- مونارخية الآب في الدراسات الأكاديمية [١]
- ☑ مونارخية الآب في الدراسات الأكاديمية [٢]
- مونارخية الآب في الدراسات الأكاديمية [٣]
- مونارخية الآب في الدراسات الأكاديمية [٤]
مونارخية الآب في الدراسات الأكاديمية الحديثة والمعاصرة
سوف نستعرض في هذا البحث أهم الإشارات إلى عقيدة مونارخية الآب في الثالوث القدوس، في كتابات أهم الأساتذة والباحثيين اللاهوتيين من مُختلف الجامعات والمدارس اللاهوتية، سواء المدرسة الإنجليزية، أو الفرنسية، أو الألمانية، أو الأمريكية، أو اليونانية، أو القبطية، بل ومن مُختلف الكنائس والطوائف المسيحية، سواء، الأرثوذكسية، أو الكاثوليكية، أو البروتستانية. للوقوف على أفضل تصوُّر للمونارخية، أو وحدة الرأس، أو الأصل، أو المصدر، أو الينبوع، أو العلة في الثالوث القدوس. وسوف نبحث شروحات هؤلاء الأساتذة والباحثين المرموقين على مستوى العالم لفكر آباء الكنيسة والمجامع المقدَّسة حول مونارخية الآب في الثالوث القدوس.
المطران كاليستوس وير
مونارخية الآب بحسب التعليم الكبادوكي
يشرح المطران كاليستوس وير مونارخية الآب في الثالوث حسب تعليم الآباء الكبادوك قائلًا: [1]
ولكن إذَا كان لكل أقنوم ميزته الخاصة، فما الذي يجمع الثالوث القدوس؟ تُجِيب الكنيسة الأرثوذكسية عن هذا السؤال، وفقًا لآراء الآباء الكبادوكيين، أن الله واحدٌ لأن الآب واحدٌ. وفي التعبير اللاهوتيّ، الآب هو علة الألوهة ومصدرها. وهو مبدأ αρχή الوحدة بين الثلاثة. وتتحدَّث الأرثوذكسية في هذا المعنى عن مونارخية الآب μοναρχή. أمَّا الأقنومان الباقيان فيرجع أصلهما للآب ويُحدَّدان حسب علاقتهما به. الآب هو مصدر الألوهة، وهو غير مولود، ولم ينبثق من أحد. والابن مولود من الآب منذ الأزل (قبل كل الدهور على حد تعبير قانون الإيمان)، والروح القدس منبثق من الآب منذ الأزل.(كاليستوس وير، الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعقيدة)
بول أفدوكيموف
مونارخية الآب في تعليم الآباء الكبادوك
يُفسِّر اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ الروسيّ بول أفدوكيموف ”مونارخية الآب“ في تعليم الآباء الكبادوك قائلًا: [2]
إن للأقانيم في الثالوث جوهرًا واحدًا، ولكُلٌّ منهم خصائص شخصية. هذه الخصائص هي الصفات الأقنومية التي تُميِّز الآب بوصفه غير مولود ومبدأ الألوهة وينبوعها وجذرها، والابن بوصفه مولودًا والروح بوصفه منبثقًا. وهذه الصفات من شأنها التمييز بين الأقانيم والتعبير عن الطرائق الوجودية في الأقانيم. فالآب، آبٌ منذ البدء، والابن مولودٌ بدون ابتداء، كائنٌ معه، مُساوٍ له كصورته الحية وصورة جوهره. وانبثاق الروح القدس لا يختلط أصلًا بهذا الإيلاد، ويظلّ مُكتنفًا بالأسرار. غير أن الآب يُصدِر الروح القدس كما يلد الابن. إن كلمتي الولادة والانبثاق تشيران إلى مصدر ومبدأ الولادة والانبثاق، وكلاهما صدور باطنيّ، لا يمكن فصلهما عن الآب الذي يعطي الجوهر الذي لا ينقسم كله، جوهر الألوهة. وهكذا، فالآب هو مبدأ الابن والروح، وهو جذر وينبوع، ولأجل هذا،فالألوهة معبودةٌ في وحدة الرئاسةcontra sabellius. Hom. 24. PG. 31. 609 ، كما يقول ق. باسيليوس. ويُفسِّر ق. غريغوريوس النزينزيّ ذلك بقوله:إن وحدة الرئاسة تعني الكرامة المتساوية في الطبيعة، وتوافق الفكر، والذاتية حيال الآب […] إن وثوق الصلة التي بين الأقانيم تجعل الثلاثة في اتحادٍ لا ينفصم في وحدة الله الواحدHom. 29. 2. PG. 36. 76(بول أفدوكيموف، الروح القدس في التراث الأرثوذكسي)
المطران إيريثيؤس فلاخوس
المفهوم الأرثوذكسي لمونارخية الآب
يشرح المطران الأرثوذكسيّ إيريثيؤس فلاخوس، مطران نافباكتوس وفلاسيوس في اليونان، وأستاذ اللاهوت في جامعات تسالونيكي وأثينا باليونان، ”مونارخية الآب“ في الثالوث، كالتالي: [3]
بالرغم من أن الآب هو المصدر، والابن مولودٌ، والروح مُنبثقٌ، إلا أن الثلاثة لهم نفس الطبيعة والجوهر والإرادة والقوة. يشترك أقانيم الثالوث القدوس الثلاثة في نفس الطبيعة، ونفس الفكر، ونفس القوة، وأيٌّ منهم ليس أعظم من الآخرين. بكلماتٍ أخرى، ليس الابن ولا الروح القدس أدنى مرتبةً من الآب. وعندما نتحدَّث عن الأقانيم الأول والثاني والثالث في الثالوث القدوس، نحن لا نُقارِن بينهم بحسب القيمة والرفعة والقدرة، بل بحسب طريقة الكينونة [القديس باسيليوس الكبير]. في النهاية، يعجز المنطق البشريّ والفهم البشريّ والكلمات عن صياغة سر الإله الثالوثيّ.(إيريثيؤس فلاخوس، الأعياد السيدية)
جورج فلوروفسكي
مونارخية الآب في تعليم ق. باسيليوس الكبير
يشرح الأب چورچ فلوروفسكي، أستاذ اللاهوت الأرثوذكسيّ في جامعات هارفارد وبرنستون بأمريكا، والعميد السابق لمعهد سرجيوس بباريس وسانت فلاديمير بأمريكا، ”مونارخية الآب“ عند ق. باسيليوس الكبير قائلًا: [4]
تكشف أسماء الثالوث عن سر الوحدة الإلهية. وبحسب ق. باسيليوس، 'فإن الوحدة حاضرةٌ في فكرة جوهرهم. وعلى الرغم من وجود تمايُّز في عدد وخصائص كُلٌّ منهم، إلا أن الوحدة موجودة في فكرة الألوهة نفسها. وذلك لأن مبدأ واحد، ومصدر واحد، وعلة واحدة، للوجود الإلهيّ‘ متأصلة في الله. فالآب هو المبدأ والعلة للابن المولود والروح المنبثق. إنه [الآب] النقطة المركزية للوجود الإلهي والحياة الإلهية. فالعلية أو السببية الموجودة في الحياة الإلهية هي أزلية، لأن كل شيء في الألوهة لا يتغيَّر ولا يتبدل. إن تضاد 'ما يُسبَّب‘ مع 'ما هو السبب‘، والتمييز بين الأول والثاني، لن يكون له معنى إلا في سياق عملية الاستدلال لدينا. إنهما يُحدِّدان الترتيب الذي يمكننا به فهم الألوهة.(Georges Florovsky, The Eastern Fathers of Fourth Century)
مونارخية الآب في تعليم ق. غريغوريوس اللاهوتي
يُوضِّح الأب چورچ فلوروفسكي ”مونارخية الآب“ في تعليم ق. غريغوريوس النزينزيّ اللاهوتيّ قائلًا: [5]
على الرغم من أن الأقانيم أزلية وفائقة على الزمن، إلا أنها ليست مستقلة عن بعضها البعض. الابن والروحليس لهما بداية من جهة الزمن، لكنهماليسا بلا مصدر أوليّ مطلق. ولكن الآب لا يوجد قبلهما، لأنه لا هو ولا هما خاضعون للزمن. إن الابن والروح أزليان، لكن، على عكس الآب، لم يكونا بلا مصدر، لأنهمامن الآب، ولكنهما ليسا بعده. وهذه العلية أو السببية الغامضة لا تتضمن تسلسلاً أو استحداثًا. لا شيء في الثالوث يأتي إلى الوجود، أو ينشأ أبدًا، لأن اللاهوت هو الكمال،بحرٌ لا نهاية له من الوجود. يُدرِك ق. غريغوريوس أن هذا التمييز لم يكن من السهل فهمه، وأنه يمكن أن يكون مُربِكًا للناس البسطاء.صحيح أن ما ليس له بداية هو أزليّ، لكن ما هو أزليّ، ليس بالضرورة بلا مصدر، إنْ كان هذا المصدر هو الآب.(Georges Florovsky, The Eastern Fathers of Fourth Century)
أندرو لاوث
وحدة الألوهة في أقنوم الآب
يرى الأب أندرو لاوث، أستاذ اللاهوت الأرثوذكسيّ في جامعة أوكسفورد، في سياق تأكيده على ”مونارخية الآب“ في الثالوث، أن اللاهوت اليونانيَّ يُشِير إلى وحدة الألوهة في أقنوم الآب، خاصةً في القرنين الرابع والخامس كالتالي: [6]
هناك، ولا يزال في اللاهوت اليونانيّ على وجه الخصوص، شعور بأن الله هو الآب؛ فهو تعبيرٌ شائعٌ في اللاهوت اليونانيّ في القرنين الرابع والخامس، وفي الواقع، يتحدَّث في وقتٍ لاحقٍ عن ho theo kai pater، أي 'الله والآب‘، وغالبًا ما يُترجَم بتكاسلٍ إلى 'الله الآب‘. لذلك هناك شعور قوي جدًا في العهد الجديد وفي اللاهوت اليونانيّ اللاحق بأن كلمة 'الله‘ ho theos تُشِير إلى الآب. يُوضِّح هذا الاستعمال أن توحيد العبرانيين هو أمرٌ يُؤكِّده الإيمان المسيحيّ ولا يُقوِّضه. وما حدث – بسرعةٍ كبيرةٍ، وفي غضون عقود من صلب المسيح – هو أن المسيح يُنظَر إليه على أنه في نفس مرتبة الله الآب، مع الروح القدس أيضًا.(Andrew Louth, Introducing Eastern Orthodox Theology)
مونارخية الآب في تعليم مجمع نيقية 325
يشرح الأب واللاهوتيّ الأرثوذكسيّ أندرو لاوث مفهوم ”مونارخية الآب“ في الثالوث في قانون إيمان نيقية قائلًا: [7]
أول مصطلح تقنيّ تمَّ تقديمه هو تعبير 'هوموأوسيوس‘، أو مُساوٍ في الجوهر: لقد تمَّ التأكيد على الابن في قانون إيمان نيقية، والمجمع المسكونيّ الأول ٣٢٥م، أنه هوموأوسيوس، مُساوٍ للآب في الجوهر، أي أنه يستمد ذاته من الآب، وأنه مُساوٍ له، وليس بنوعٍ من التراتبية. وفي وقتٍ لاحقٍ من هذا القرن، أصبح من الواضح أن الروح القدس أيضًا مُساوٍ للآب في الجوهر. ويقتضي هذا التأكيد على أنه لا يوجد سوى كينونة واحدة أو جوهر إلهيّ واحد، أو أوسيا واحدة، وأن هذا يُعبِّر عن وحدة الألوهية. لكن الأوسيا أو الجوهر الإلهيّ لا يجب أن يُفهَم -كما هو بمصطلحات عامة أخرى- مثلما يعني أن تكون إلهيًا، فلا يحفظ هذا وحدانية الله، كما أن الطبيعة البشرية الواحدة لا تعني إنسان واحد فقط. بل بالأحرى، كان يُفهَم أن الأوسيا الإلهيّ هو كيان الآب -كينونة الإله الواحد الذي ندعوه بالآب- الذي امتد باستمراريةٍ غير مُنقطِعة إلى الابن، من خلال الولادة، وإلى الروح القدس، من خلال الانبثاق.(Andrew Louth, Introducing Eastern Orthodox Theology)
جون رومانيدس
مونارخية الآب حسب تعليم آباء الكنيسة
يُؤكِّد الأب يوحنا رومانيدس على أن الآب هو مصدر وجود الكلمة والروح القدس في إطار شرحه لمونارخية الآب في الثالوث حسب تعاليم آباء الكنيسة قائلًا: [8]
الآب هو مصدر وجود الكلمة والروح القدس، أي هو يمنح الوجود للكلمة والروح القدس. إنه يمنح الوجود لأقانيمهم، ولكنه لا يمنح الوجود لجوهر الكلمة والروح القدس، أو لقوة جوهرهما الطبيعية. بمعنى آخر، إن جوهر الآب هو في شركة مع جوهر الكلمة وجوهر الروح القدس، والقوة الطبيعية لجوهر الله هي في شركة مع القوة الطبيعية لجوهرهما، ولكن يبقى الآب هو مصدر وجود أقنوم الكلمة وأقنوم الروح القدس.(يوحنا رومانيدس، اللاهوت الآبائي)
جون ماكجوين
مونارخية الآب في تعليم ق. غريغوريوس اللاهوتي
يشرح الأب چون ماكجوين، أستاذ اللاهوت الأرثوذكسي في جامعة أوكسفورد، ”مونارخية الآب“ في الثالوث حسب تعليم ق. غريغوريوس النزينزيّ اللاهوتيّ كالتالي: [9]
إن اللاهوت الأرثوذكسيّ الخاص بالانبثاق الأحادي للروح القدس قد عبَّر عنه بوضوحٍ ق. غريغوريوس اللاهوتيّ، مُتبِعًا العبارة العقائديةروح الحق الذي من عند الآب ينبثق.[10]. كما دافع عنه بقوة في القرن التاسع ق. فوتيوس الكبير. يرى ق. غريغوريوس أن الانبثاق هو خاصية الروح، كما أن البنوة هي الميزة الفريدة لأقنوم الابن. فالابن يصدر من الآب عن طريق الولادة، كما أن الروح يصدر من الآب عن طريق الانبثاق. ويأتي كُلٌّ من الابن والروح القدس من نفس الآب، ولهما طبيعة ذلك الآب كطبيعتهما الخاصة. بالتالي، هناك طبيعة واحدة للاهوت في الثالوث القدوس [لا شيء سوى الطبيعة الإلهية للآب] مع ثلاثة أقانيم يُعبَّر عنها بشكلٍ مُميَّزٍ: يُعبِّر الآب عن طبيعته الخاصة باعتباره العلة الفريدة غير المعلولة للألوهية Monas Aitios، ويُعبِّر الابن عن طبيعة الآب [أي طبيعته الآن] كأقنوم مولود، ويُعبِّر الروح عنها كأقنوم منبثق. وهكذا، فإن الانبثاق الأحاديّ الوحيد لكُلٌّ من الابن والروح من الآب وحده حافظ على المعنى المسيحيّ للألوهة الواحدة السامية. علاوة على ذلك، فإن مصطلحات ومفاهيم البنوة والانبثاق هي عناصر الوحي المقدَّسة، المذكورة في الكتاب المقدَّس، ولا ينبغي استبدالها أو إعادة التعبير عنها كأوصاف لحياة الله كثالوث.(John Anthony McGuckin, The Orthodox Church: An introduction to its history, doctrine & spiritual culture)
فلاديمير لوسكي
مونارخية الآب في تعليم الآباء اليونانيين
يشرح اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ الروسيّ فيلاديمير لوسكي ”مونارخية الآب“ في الثالوث بحسب تعليم الآباء اليونانيين قائلًا: [11]
أكَّد الآباء اليونانيون دائمًا على أن مبدأ الوحدة في الثالوث هو شخص الآب. ولأنه مبدأ الشخصين الآخرين، فالآب هو أيضًا حدّ العلائق، ومنه تأخذ الأقانيم خصائصها المميَّزة بإصداره الشخصين، يُحدِّد الآب علائق أصلهما -الولادة والانبثاق- بالنسبة إلى مبدأ اللاهوت الوحيد. لهذا السبب عارض الشرق صيغة الفيلويوكيه [انبثاق الروح من الابن] التي بدت وكأنها تُبطِل أولية [مونارخية] الآب: فكان يجب إمَّا كسر الوحدة للقول بمبدأين للاهوت، أو تأسيس الوحدة على الطبيعة المشتركة التي تنتقل بهذا إلى الصدارة مُحوِّلةً الأشخاص إلى علائق في وحدة الجوهر. عند الغربيين العلائق تُنوِّع الوحدة الجوهرية، أما عند الشرقيين فهي تعني في وقت واحد تنوعًا ووحدًة، وذلك لأنها ترتبط بالآب الذي هو مبدأ الثالوث وخلاصته. بهذا المعنى يفهم ق. أثناسيوس جملة ق. ديونيسيوس الإسكندريّ:نبسط الوحدة في الثالوث دون أن نُقسِّمها، ثم نُلخِّص الثالوث في الوحدة دون أن نُنقِصهDe sententia Dionysii, PG C. 25, col. 505A، ويقول [أثناسيوس] في موضع آخر:ثمة مبدأ واحد للاهوت وتاليًا رئاسة واحدة μοναρχή على نحوٍ مُطلقٍContra Arianos or. IV, PG. t. 26, col. 468B. إله واحد إذ هناك آب واحد، حسب قول الآباء اليونانيين المأثور. تُوضَع الأشخاص والطبيعة، إذَا صح القول، في وقتٍ واحدٍ، من دون أن تسبق الواحدة الأخرى منطقيًا. يُصدِر الآب، ينبوع اللاهوت في الثالوث، الابن والروح القدس مانحًا إياهما طبيعته التي تبقى واحدة غير مُنقسِمة، ذاتها في الثلاثة. عند الآباء اليونانيين، الاعتراف بوحدة الطبيعة هو إقرار بالآب كمصدر وحيد للشخصين اللذين يتقبلان منه هذه الطبيعة عينها.(فلاديمير لوسكي، بحث في اللاهوت الصوفي لكنيسة المشرق)
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟
صدر للكاتب:
كتاب: عظات القديس غريغوريوس النيسي على سفر الجامعة
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للقديس أوغسطينوس أسقف هيبو
ترجمة كتاب: "ضد أبوليناريوس"، للقديس غريغوريوس النيسي
نحاول تخمين اهتماماتك… ربما يهمك أن تقرأ أيضا:
- الرهبنة.. اقتراب من أزمتها ضبط حياة الراهب والتزاماته ونذوره الرهبانية التقليدية (البتولية والعفة، العزلة، الفقر الاختياري، عدم القنية، الطاعة) هي القضية التي شغلت الكنيسة المعاصرة، وكانت عودة الرهبان المقيمين خارج الأديرة إلى أديرتهم القرار الأول أو الرئيسي الذي أصدره الآباء البطاركة؛ البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني، وشهد هذا الأمر مع ثلاثتهم صورا كثيرة للتحايل عليه......