المقال رقم 28 من 32 في سلسلة الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد؟

يبدو أن هذا الجيل سيلحق في دورة زمنه انفراجه ما، وسيرى ضوء في نهاية النفق، ففي الأفق سحابة قدر كف، تنبئ، بالمخالفة لأجواء التصحر التي تغشانا، بأن مطرًا غزيرًا قد يفاجئنا، وقد يعيق الذين في الجبال عن النزول إلى الوادي.

فبينما الذين تربوا في أجواء الخوف والتربص والتوجس يملون الدنيا نواحًا على مجد غابر، ويحذرون من ذئاب متوهمة، ويديرون معارك بسيوف خشبية، فيما ترتعد فرائصهم ويدارون فزعهم بأصوات عالية تطن الآذان كلما طالعت حساباتهم ومواقعهم وكتائبهم في جنبات الفضاء الإلكتروني.

بينما هم كذلك إذا بنفر من الأمناء المتصالحين مع اللحظة ومع انفسهم ومع رسالتهم، يلتئمون حول طاولة الحوار، يتنادون من الشرق والغرب، في جسارة القفز فوق موروث ثقيل، شكلته صراعات تبدو لاهوتية لكنها ابتلعت في صراعات السياسة والإثنيات والقوميات، والذات والأنا، حتى صار الموروث في الفضاء العام المسيحي أصلد من الإيمان كما استلمته الكنيسة الأولى، كانوا يملكون معيارًا يقيسون عليه هو ال و، التي ترجمت الدستور الذي علم به ووقعه رب المجد بدمه، عبر وسر التجسد، وهو الأمر الذي كررنا تأكيده بامتداد سطورنا.

كانت الدعوة للقاء بطاركة ورؤساء كنائس الشرق موجهة من البابا فرانسيس، لقاء للصلاة، (يوليو 2018) ايماناً منه بفاعلية وقوة الصلاة، وكانت الفكرة مقترحة من البطريرك الأشورى مار كيوركيس الثالث عندما التقيا 2016، والذى يرى أن “الأوقات التي نعيشها تدعونا إلى إبراز الصلاة كونها علامة الوحده”.

على أن هذا النوع من اللقاءات يجد دائمًا من ينظر إليه بارتياب بفعل صورة ذهنية رسمتها خبرات مؤلمة عبر عقود وقرون، يتحالف معها شبكة مصالح استقرت وترجمت في مواقع وسلطات ومراتب تتهددها نجاح هذه اللقاءات في خلق واقع جديد يحرك وربما يفكك هذه المصالح والمواقع.

ويبدو أن التعاطي مع هذه اللقاءات بآليات السياسة ومنهجها دفع البعض لانتقاد ذهاب البابا تواضروس للمشاركة بنفسه وهو على رأس أقدم كنيسة بالشرق، وتحسب واحدة من الخمسة كراسي الرسولية، ليتساوى مع كنائس أحدث وأصغر، بل وانتقدوا ترتيبات الوقوف عن يمين ويسار ال، فى إعادة إنتاج لأحد أهم عوامل الصدام التاريخي بين الكنائس، ربما لهذا يجدر بنا أن نعيد قراءة ما قاله البابا فرنسيس عن حاجتنا إلى التصدي لواقعنا “بشجاعة رسولية” و”مواجهة هشاشة الوضع الداخلي والضعف في العديد من الأجهزة الكنسية بالشرق”.

وهى القضية التى حسمها الرب يسوع المسيح مع تلاميذه حين طلب اثنان منهما أن يحظيا بمواقع متقدمة فى ترتيب الجلوس معه، وتذمر بقية التلاميذ الأمر الذى أرسى معه المسيح قاعدة العمل الأساسية لهم

“مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا” وَتَقَدّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ:«يَا مُعَلّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلّ مَا طَلَبْنَا»، فَقَالَ لَهُمَا:«مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟»، فَقَالاَ لَهُ:«أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ»، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصّبْغَةِ الّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟»، فَقَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«أَمّا الْكَأْسُ الّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصّبْغَةِ الّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ، وَأَمّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلّذِينَ أُعِدّ لَهُمْ».
وَلَمّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ ابْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنّا، فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنّ الّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلّطُونَ عَلَيْهِمْ، فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا، لأَنّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

(مرقس 10 : 35 ـ 45)

يذهب البابا تواضروس إلى مدينة “بارى” بإيطاليا حيث يعقد اللقاء بثاني أكبر كاتدرائية “القديس بولس” بعد كاتدرائية حاضرة ال “القديس بطرس”، ويقيم فيها قداسًا قبطيًا، ولم يكن مبتدعًا لهذا فقد أسس لهذا النهج قداسة البابا داخل وخارج مصر، ولعلنا مازلنا نذكر استعارتنا لكنيسة “كوردي ييزو الكاثوليكية” ـ أمام نقابة المحامين بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة ـ يومًا بالأسبوع لإقامة القداس وخدمة للأقباط الأرثوذكس المقيمين حولها، رغم وقوعها بين كنائس وسط البلد “مار جرجس بالقللي، و”القديسة دميانة بالعدوية، بولاق أبو العلا”، و “المرقسية بكلوت بك” وغير بعيد عنها “العذراء بالزمالك”، وكانت الخدمة بتلك الكنيسة بتوجيه ورعاية ال الأسقف العام لكنائس وسط البلد والسكرتير العام السابق ل.

كان هاجس الوحدة المسيحية يشغل بال البابا المصري والمستنيرين من أساقفة الكنيسة، وكان أيضًا بؤرة اهتمام بابا الفاتيكان، وقد التقيا على تفعيله بغير قفز على المراحل، أو تغليب العاطفة على ترتيب التوافقات اللاهوتية، المؤسسة على إيمان الكنيسة ما قبل صراعات الانشقاق، وإزالة ركام عصور وسيطة ومدخلات السياسة والإثنية والانتماءات الضيقة، وجفوة انقطاع التواصل، والعمل المشترك على اكتشاف مكتسبات التعدد والتنوع.

وقد عبر أحد الباحثين العلمانيين بكنيسة أنطاكية عن مفهوم الوحدة اليوم بقوله:

الوحدة التي نريدها اليوم هي وحدة الكنيسة وليس وحدة الطوائف، فالطائفة سلطة والكنيسة خدمة، والطائفة مصالح والكنيسة مجانية، والطائفة حصريّة والكنيسة لا حدود لها، فلا خوف من أن تذهب الطوائف، بل الخوف أن تذهب الكنيسة، فيجب العودة إلى كنيسة الخدمة المجانية

وثمة تأكيد مشترك على أن المحبة، كقيمة مسيحية لاهوتية وليست مجرد قيمة أخلاقية إنسانية، هي المدخل الرئيس للوحدة المسيحية، واداتها المترجمة هي الصلاة بحسب وصف البابا فرانسيس:

“إن هذه المحبّة تجدُ تعبيرها الأعمق في الصلاة المشتركة. فعندما يصلّي المسيحيّون معًا، يدركون أنّ ما يجمعهم هو أعظم كثيرًا ممّا يفرّق بينهم. إن توقنا للوحدة هو مستوحى من صلاة المسيح: “لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا(يوحنا 17، 21). فلنعمّق جذورنا المشتركة في إيماننا الرسوليّ الأوحد عبر الصلاة المشتركة”

(البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان)

وقد نكون بحاجة إلى معاودة قراءة بعض مما جاء بالبيان المشترك عقب زيارة بابا روما الأخيرة لمصر (أبريل 2017)

“نستحضر بامتنانٍ عميقٍ لقاءنا الأخويّ في روما بتاريخ 10 مايو 2013، وتعيين يوم 10 مايو، [ذكرى زيارة البابا شنودة الثالث للفاتيكان وتوقيعه بيان مبادئ مع البابا ]، كيومٍ نتعمق فيه كلّ عام بالصداقة والأخوّة التي تجمع كنيستينا. إن روحَ التقاربِ المتجدد هذا، قد سمحَ لنا أن ندرك مجدّدًا أن الرباط الذي يجمعنا قد نلناه من ربّنا الواحد يوم معموديّتنا. فبفضل المعموديّة، في الواقع، نصبح أعضاءَ جسدِ المسيحِ الواحد الذي هو الكنيسة (1 كورنثوس 12، 13). إن هذا الإرث المشترك هو أساس مسيرة سعينا المشترك نحو الشركة التامّة، بينما ننمو في المحبّة والمصالحة.”

(عن البيان المشترك للبابوان، البابا والبابا فرنسيس)

ويواصل البيان:

“فيما نخطو نحو اليوم المبارك الذي فيه سنجتمع معًا أخيرًا حول مائدة الربّ الإفخارستيّة نفسِّها، يمكننا بالفعل منذ الآن أن نتعاون في مجالات كثيرة وأن نظهر، بشكل ملموس، عمق الغنى الذي يجمعنا بالفعل. فباستطاعتنا معًا أن نقدّم شهادة مشتركة عن القيم الأساسيّة، مثل القداسة، وكرامة الحياة البشريّة، وقدسية سرّ الزواج والعائلة، والاحترام تجاه الخليقة بأسرها التي عهد الله بها إلينا. فأمام العديد من التحدّيات المعاصرة، مثل العلمنة وعولمة اللامبالاة، فإننا مدعوّون إلى إعطاء إجابة مشتركة ترتكز على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصّة بكلٍّ من كنيستينا. وفي هذا الصدد، فإننا متحمسون للشروع بإجراء دراسة أكثر عمقًا لآباء الكنيسة الشرقيّين واللاتين، وتعزيز التبادل المثمر في الحياة الرعويّة، لا سيما في التعليم المسيحيّ وفي تبادل الغنى الروحي بين المجامع الرهبانية والجماعات المكرسة.”

(عن البيان المشترك للبابوان، البابا تواضروس الثاني والبابا فرنسيس)

ويتأكد نفس التوجه في الإعلان المُشترك للبابا فرنسيس وكيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا (2016)

“في عزمنا على القيام بكل ما هو ضروري لتخطي الخلافات التاريخية التي ورثناها، نريد أن نوحّد جهودنا لنشهد لإنجيل المسيح والإرث المشترك لكنيسة الألفيّة الأولى فنجيب معًا على تحديات العالم المعاصر. على الأرثوذكس والكاثوليك أن يتعلّموا أن يقدموا شهادة توافقيّة للحقيقة في الأُطر التي يكون فيها هذا الأمر ممكنًا وضروريًّا. إن الحضارة البشريّة قد دخلت في مرحلة تغيُّر تاريخيّة. إن ضميرنا المسيحي ومسؤوليتنا الرعوية لا يسمحان لنا بأن نبقى مكتوفي الأيدي إزاء التحديات التي تتطلّب جوابًا مُشتركًا”

(عن الإعلان المُشترك للبابوان، البابا فرنسيس والبابا كيريل)

وفي كلمات موجزة يحدد البابا دعائم الوحدة “ما من وحدةٍ دون اهتداء القلب وصلاة وحياة مقدسة“. وفى ختام يوم الصلاة هذا يلقى قداسة البابا فرنسيس كلمة أعرب في بدايتها عن “الفرح للمشاركة التي عشناها اليوم بنعمة من الله حسب ما ذكر“. وتابع، “أننا تبادلنا المساعدة لإعادة اكتشاف وجودنا المسيحي في “، وشدد على أن هذا الوجود سيكون أكثر نبوية كلما شهد ليسوع رئيس السلام (راجع أش 9، 5)، مشيرًا إلى خطر تعرض الكنائس أيضا إلى تجربة منطق العالم، منطق القوة والربح، وأيضا إلى خطيئة عدم تماشي الحياة مع الإيمان التي تعتم الشهادة. علينا الارتداد مرة أخرى إلى الإنجيل، واصل البابا فرنسيس، وهو أمر ضروري اليوم في ليل الشرق الأوسط. وكما في ليل جتسمانية لن يكون الهروب أو السيف ما يستبق فجر الفصح المشع، بل هبة الذات في محاكاة للرب. وواصل قداسته متحدثا عن أن بشرى يسوع السارة، يسوع المصلوب والقائم انطلاقا من المحبة، قد كسبت قلوب البشر عبر القرون منطلقة من الشرق الأوسط، لا لارتباطها بقوى العالم بل بقوة الصليب العزلاء. وشدد الحبر الأعظم على أن الإنجيل يُلزمنا بارتداد يومي إلى تصميم الله وبأن نجد فيه الأمن والعزاء، وبأن نعلنه للجميع رغم كل شيء. وتوقف هنا عند إيمان الأشخاص البسطاء المتجذر في الشرق الأوسط كينبوع نستقي منه لسد عطشنا ولنتطهر، مثلما يحدث عندما نعود إلى الأصول متوجهين كحجاج إلى القدس، الأرض المقدسة، أو إلى المزارات في مصر والأردن، لبنان وسوريا وتركيا والأماكن المقدسة الأخرى في المنطقة.

ثم تحدث البابا فرنسيس عن الحوار الأخوي الذي جمعه مع قادة الكنائس في الشرق الأوسط، والذي كان علامة على ضرورة التطلع المتواصل إلى اللقاء والوحدة بلا خوف من الاختلافات. وأضاف قداسته أن هذا ينطبق على السلام أيضا، الذي يجب إنماؤه حتى على أرض يبستها المواجهات، لأنه ما من بديل عن السلام والذي لا يتم بلوغه بهدنة تضمنها الجدران أو إظهار القوة، بل بالرغبة الفعلية في الإصغاء والحوار. وقال قداسته في هذا السياق إننا ملتزمون بالسير والصلاة والعمل، ونتضرع كي يسود فن اللقاء على استراتيجيات الصدام، وأن تحل محل علامات التهديد والسلطة علامات الرجاء، أي الأشخاص ذوو الإرادة الطيبة من الديانات المختلفة الذين لا يخشون تبادل الحديث وقبول منطق الآخر والاهتمام المتبادَل. وأكد الحبر الأعظم أنه فقط من خلال الاهتمام بألا ينقص أحد الخبز والعمل والكرامة والرجاء ستتحول صرخات الحرب إلى أناشيد سلام.”

دعونا نتعرف على المشاركين في اللّقاء فيتجدد عندنا الأمل في نجاح مسارات التقارب بعيدًا عن ضجيج مفتعل وتخوفات لا محل لها، فقد شارك في اللقاء:

الكنائس الكاثوليكيّة الشّرقيّة:
  • بطريرك الموارنة بشارة بطرس الرّاعي
  • بطريرك السّريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثّالث يونان
  • بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم
  • كاثوليكوس بطريركية كيليكيا للأرمن الكاثوليك كريكور بدروس العشرين
  • رئيس أساقفة حلب للرّوم الملكيّين جان كليمان جانبار ممثّلاً البطريرك يوسف الأوّل العبسيّ
  • المدير الرّسوليّ لبطريركيّة اللّاتين في القدس المونسنيور بيرباتيستا بيتزابالا
الكنائس الأرثوذكسيّة:
  • بطريرك القسطنطينيّة المسكونيّ برتلماوس الأوّل
  • بطريرك الإسكندريّة وأفريقيا للأرثوذكس تيودورس الثّاني
  • رئيس الأساقفة نكتاريوس ممثِّلاً بطريرك القدس للرّوم الأرثوذكس تيوفيلوس الثّالث
  • المتروبوليت هيلاريون فولوكولامسك ممثّلاً بطريرك موسكو كيريل
  • المتروبوليت كونستانتيا وأموشوستوس فاسيليوس ممثِّلاً رئيس أساقفة نيا جوستينيانا وقبرص كريستوسوموس الثّاني
الكنائس الأرثوذكسيّة الشّرقيّة:
  • بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني
  • بطريرك السّريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثّاني
  • مطران المملكة المتّحدة وإيرلندا الأسقف هوفاكيم ممثّلاً البطريرك الأعلى وكاثوليكوس جميع الأرمن كاركين الثّاني
  • كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس آرام الأوّل
الكنيسة الأرثوذكسيّة الآشورية:
  • الكاثوليكوس مار جاورجيوس الثّاني
  • الكنيسة اللّوثريّة
  • أسقف الكنيسة اللّوثريّة الإنجيليّة في الأردنّ والأرض المقدّسة ساني إبراهيم عازار
مجلس كنائس الشّرق الأوسط:
  • الأمينة العامة الدكتورة ثريّا بشعلاني

لعلنا نكون قد اقتربنا من إجابة السؤال المطروح بامتداد صفحات طالت وتنوعت أطروحاتها ومقارباتها..
الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد؟

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد؟[الجزء السابق] 🠼 ٢٧) لنعرفه[الجزء التالي] 🠼 ٢٩) عندما تفقد الرهبنة أسوارها
كمال زاخر
كاتب ومفكر قبطي في التيار العلماني المصري  [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
كتاب: : صراعات وتحالفات ٢٠٠٩
كتاب: قراءة في واقعنا الكنسي ٢٠١٥
كتاب: الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد ٢٠١٨