
أساقفة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
من الوارد أن يكون الشماس فادي شكري إسكندر، المذكور في بيان الأنبا باڤلوس، هو واجهة لمافيا اللجوء الأوروبي. وهي تهمة شديدة الخطورة، تنحدر لمصاف الإتجار في البشر. ولكن، من يمكن أن يوجّه له أيّ اتهام قانوني؟ الأقباط من ضحاياه، وهم شركاؤه في التحايل على الدول الأوروبية، بادعائهم أنهم يتعرضون للاضطهاد الديني، مما يمنعهم من العودة إلى مصر؟ أم لعلها الكنيسة ورجالها المُخلصين من الكهنة الذين لا يتقاضون مبالغًا مالية نظير تصديقاتهم على طلبات اللجوء؟ أم لعل الأنبا باڤلوس، أسقف اليونان، هو بطلنا المفقود ومسيحنا المُنتظر؟