لماذا ارتجَّ الأصوليّون، وتفكّر المتعصّبون في الباطل؟
قام بعضُ كتبة الأرض، وتآمر كهنةٌ معًا على الربّ وعلى مسيحه قائلين:
لنقطع رئاستَه وتعاليمه عنّا، ولنطرح عنّا أبوّتَه!
الساكنُ في السماوات يضحك. الربّ يستهزئ بهم
حينئذٍ يتكّلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه
أمّا أنا فقد مسحتُ خليفةً على كرسيّ الأسد مرقس،
إنّي أخبر من جهة قضاء الرب:
قال لي: أنتَ ابني، أنا اليوم ولدتُك،
اسألني فأعطيك الأصوليّين فتهديهم،
تحطّم أفكارهم الملأى كراهيةً بقضيب من حديد.
مثل إناء خزاف تكسّر تزييفهم.
فالآن، يا أيّها الذين يدّعون الإيمانَ،
تعقّلوا. تأدّبوا يا رعاةً في الأرض،
اعبدوا الربّ، واتّبعوا الحقّ بخوفٍ، واهتفوا برعدة،
قبّلوا الأبَ لئلّا تتيتّموا، فتضلّوا الطريق.
لأنّه عن قليلٍ يتّقد غضبه. ويفضح نفاقَكم،
طوبى لجميع المتكلين عليه.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟
صدر للكاتب:
كتاب نقدي: اللاهوت السياسي، هل من روحانية سياسية؟
تعريب كتاب جوستافو جوتييرث: لاهوت التحرير، التاريخ والسياسة والخلاص
تعريب كتاب ألبرت نوﻻن الدومنيكاني: يسوع قبل المسيحية
تعريب أدبي لمجموعة أشعار إرنستو كاردينال: مزامير سياسية
تعريب كتاب البابا فرانسيس: أسرار الكنيسة ومواهب الروح القدس