Search
Close this search box.
نقل  أحد الأخوة هذا الجزء من صلاة القداس الحبشي عن الرب الإله يسوع المسيح:

أنت قد وهبت لكل قديسيك حسب صلاحك أن يكونوا قديسين.

أنت قد خلقت كل خليقتك بكلمتك،

أنت خلقت كل الأشياء دون أن يوجهك أحد ما،

أنت تحمل الكل دون أن تكل،

أنت تطعم الكل دون انقطاع،

أنت تفكر في الكل دون أن تنسى أحدا،

أنت تعطى الكل دون أن تنقص،

أنت تروي الكل دون أن تجف،

أنت تذكر الكل دون أن تنسى أحدا،

أنت تحرس الكل دون أن تنام،

أنت تسمع الكل دون أن تغفل أحدا،

أنت الكريم دون أن يعطيك أحدا شيئا،

الخالق الذي لا يوجهك أحد،

الملك الذي لا يقيمك أحد،

الرب الذي لا يحاكمك أحد،

الإله الذي لا يفرضك أحد ولا يثنيك أحد،

أنت هو المعطي من خزائنك غير المحدودة.

(القديس يوحنا بن الرعد، القداس الحبشي)

فوجدتني أكتب هذا التعليق علي ما قرأت: أنه المسيح حبيبي،  إله مثل هذا لابد أن طبيعته هي أصل الحب،  وأن أسمه محبوبٌ عند محبيه، إن إلهًا هذه صفاته هو ضرورة حيوية للنفس البشرية السوية، لأنه إله صالح ومُشبِع وأصل لكل ما هو سويِّ، فتحبه النفس السوية فتتبعه، فتعلو فوق كل ما هو سويِّ،  لذلك كرر المسيح وصف نبوة الكتاب عن تابعي هذا الإله: “ألم أقل لكم أنكم آلهة وبنو العلي تُدعَون؟“، بل وأتجرأ جدليًا وأؤكد نفس ما قلته، إن المسيح إلهنا بصفاته هذه هو ضرورة حتمية لقيام البشرية السوية، حتى لو جادل البعض بإثباتات من عندهم أنه ليس الله أو أنكروا وجود الإله.

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟