Search
Close this search box.
المقال رقم 8 من 13 في سلسلة ملحمة جلجامش
اللوح السابع مقسّم على  ٦ أعمدة، المقروء منها ١٥٠ سطرا، بنسبة ٤٦% من الإجمالي.
خلاصة الإصحاح السابع: تقرر الآلهة أن أحد البطلين يجب أن يموت لأنهم قتلا  و وأهانا  بشدة. على الرغم من احتجاجات الإله  فإن  يُوَسم بالموت. يلعن إنكيدو الباب العظيم الذي وضعه لمعبد . ولعن الصياد و لإخراجه من البرية. يُذكّره شمش كيف قامت شمخات بتغذيته وكسوته وتعريفه ب، ويخبره أن جلجامش سيمنحه شرفًا كبيرًا في جنازته. يتراجع إنكيدو عن لعناته ويبارك شمخات، لكن يحلم في حلم ثان بأنه أسير العالم السفلي من قبل ملاك الموت المرعب. ولمدة ١٢ يومًا، تزداد حالة إنكيدو سوءا. يموت إنكيدو بعد امتعاضه وتألمه من عدم إمكانية موته بشكل بطولي في معركة. وفي سطر مشهور من الملحمة، يتشبث جلجامش بجثة إنكيدو وينكر موته إلى أن تسقط دودة من أنف جثة إنكيدو.

العمود الأول

١) «أي صديقي، ما الذي جعل الآلهة الكبار يجتمعون للتشاور؟ [١]
٣) استمع [إليَّ لتعرف] أي حلم [عجيب] رأيت الليلة الماضية:
٤) اجتمع وإنليل وأيا، وشمش السماوي للتشاور بينهم،
٥) وقال آنو لإنليل:
٦) «لأنهما قتلا الثور السماوي،
كما قتلا خمبابا،
٧) فينبغي أن يموت منهما
مَنْ جرَّد الجبال من أشجار الأرز.»
٩) لكن إنليل قال: «إنكيدو [هو الذي] ينبغي أن يموت،
١٠) أما جلجامش فلا ينبغي أن يموت.»
١١) عندئذٍ احتج شمش السماوي على البطل إنليل قائلًا:
١٢) «ألم يقتلا بأمر مني
١٣) ثور السماء وخمبابا؟
فلماذا يموت إنكيدو وهو بريء؟»
١٤) لكن إنليل أجاب شمش السماوي في غضب [شديد]:
١٥) «ألأنك كنت تهبط عليهم كل يوم كأنك واحد منهم؟»»

١٧) رقد إنكيدو [مريضًا] أمام جلجامش،
١٨) [قال له جلجامش] والدموع تنهمر من عينيه أنهارًا:
١٩) «أخي! يا أخي الحبيب! لم يبرئونني من دونك؟»
٢٠) واستطرد قائلًا: «هل سيُقْضَى عليَّ بأن أجلس مع روح ميت،
٢١) عند باب أرواح الموتى؟
٢٢) وأن لا أرى بعيني أخي الحبيب أبدًا؟»

[فجوة من حوالي ثلاثة عشر سطرًا يبدو أنها كانت تتضمن اتهام إنكيدو للباب الذي كان قائمًا أمام غابة خمبابا، وأصاب ذراعه بشلل مؤقت، بأن الذنب يقع عليه فيما أصابه من مرض؛ لأن جمال منظره قد خدعه عن تأثيره الضار. ولعله قد قال هذا وهو يهذي تحت تأثير الحمى التي ألهبت جسده… وتختلف الآراء حول الباب الذي يخاطبه وهل هو باب الغابة الأصلي، أمام باب الغرفة التي يرقد فيها مريضًا، وقد صنع من خشب غابة الأرز الذي حمله معه أو من خشب الباب الأصلي، وأشرف إنكيدو بنفسه على صنعه عند النجارين المهرة في مدينة نيبور السومرية القديمة التي اشتهرت بوجود معبد الإله إنليل بها، وكان يُسمى «الايكور» أي بيت الجبل]

٣٦) رفع إنكيدو عينيه، [٢]
٣٧) وأخذ يكلم الباب كأنه يكلم إنسانًا،
٣٨) مع أن باب الغابة لا يعقل،
٣٩) والفهم مفتقد لديه:
٤٠) «تبينت خشبك الجيد من مسافة عشرين ساعة مضاعفة،
٤١) قبل أن أبصر أشجار الأرز الباسقة …
٤٢) وكان خشبك في عينيَّ بلا مثيل،
٤٣) كان ارتفاعك [يبلغ] اثنين وسبعين ذراعًا،
وعرضك أربعة وعشرين،
٤٤) ودعامتك، وتجويف [قفلك] ومصراعك …
٤٥) لقد نجرتك، وحفظتك في [مدينة] نيبور …
٤٦) ولو كنت أعلم — يا باب — أن جمالك هذا،
٤٧) وأن جمال خشبك [سيجر عليَّ هذا]؛
٤٨) لَرفعتُ بلطة وأخذته،
٤٩) وصنعت [من ألواحه] طوفًا.

[فجوة من حوالي اثني عشر سطرًا، يستأنف بعدها إنكيدو كلامه]

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود الأوّل)

(١) باستثناء السطر الأول فإن بداية اللوح السابع مفقودة، ويمكن أن توضحها الترجمة الحيثية التي ترجمها فريدريش بمجلة الآشوريات، العدد ٣٩، ص١٧–١٩.
(٢) لا يضع هذا السطر في بداية اللوح الرابع للترجمة الآشورية، وقد آثر ألبرت شوت وجوده هنا. راجع مجلة الآشوريات، العدد ٦٢، ص١١٣ وما يليها.

العمود الثاني

١٢) لكن [ما العمل] يا باب، وقد نجرتك، وحفظتك …
١٣أ) فإما أن يأتي بعدي ملك «يوقظك»، [٣]
١٣ب) أو … إله … ﮐ…
١٤أ) فيزيل اسمي ويضع اسمه!»
١٤ب) انتزع … ألقى …
١٥) سمع جلجامش كلمات صديقه، وبكَّر بالإسراع …
١٦) سمع جلجامش كلمات صديقه إنكيدو وجرت دموعه،
١٧أ) فتح جلجامش فمه، وكلم إنكيدو قائلًا:
١٧ب) «لقد وهبك الإله … القلب الواسع والكلم الرصين،
١٨) وحباك العقل، ومع ذلك تنطق بكلام غريب،
١٩) لماذا نطق فؤادك — يا صديق — بهذه الأمور العجيبة؟
٢٠أ) كان حلمك بديعًا، لكن ما أشد رعبه!

٢١أ) … كانوا كثيرين … وكان الحلم بديعًا:
٢١ب) أبقى الآلهة للأحياء النواح!
٢٢) والحلم أبقى لهم الشكوى [والبكاء].
٢٣) سأصلي وأتضرع للآلهة العظمى!

… [فجوة من أربعة سطور] …

٢٨) سأصنع لك تمثالًا من ذهب لا آخر له! [٤]، [٥]

… [فجوة من تسعة سطور] …

٣٨) … إنكيدو يمثل [في حضرة] شمش …
٣٩) … تجري دموعه أمام شمش …

… [فجوة من بضعة سطور، إنكيدو يدعو شمش أن ينزل العقاب بالصياد] …

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود الثاني)

(٣) ربما كان معنى «الإيقاظ» أو التنبه هنا أن «يستعمله» الملك بدلًا منه (كما أثبتها ، ص١٠٠، سطر ٤).
(٤) أي من قدرٍ لا حدَّ له من الذهب.
(٥) بكميات غير محدودة.

العمود الثالث

١) «… بدَّد ما يكسبه، أوْهِن عزمه،
٢) ولتكن أعماله بغيضة إليك،
٣) لتهرب منه حيوانات البر التي يطاردها،
٤) ولا تتحقق للصياد أمنية يتمناها قلبه!»
٥) وتحمس قلبه للَعْن البغي [فقال]:
٦) «تعالي أيتها البغي أقرر لكِ مصيرك، [٦]
٧) وهو مصير لن ينتهي أبد الدهر!
٨) إني لألعنك لعنة شديدة،
٩) ولتُصِبْك لعنة … الآلهة في الحال!

[فجوة من تسعة سطور، تدل بعض كلماتها على أن إنكيدو يواصل فيها صب لعناته على شمخات]

٢٤) ليكن طعامك من الفضلات في مجاري المدينة،
٢٥) وَلْيكن شرابك في المدينة من غسيل الصحون،

١٩) … ليكن الطريق مسكنك،
٢٠) وفي ظل الجدران مأواك،

٢٢) وليلطم السكران والظمآن فكَّيْك!»

… [فجوة من عشرة سطور] …

٣٣) عندما سمع شمش كلام فمه،
٣٤) ناداه على الفور من السماء [قائلًا]:
٣٥) «لِمَ تلعن الفتاة [المنذورة] يا إنكيدو؟ [لِمَ تلعن] البغي
٣٦) التي جعلتك تأكل طعامًا يليق بالآلهة،
٣٧) وسقتك خمرًا تليق بالملوك،
٣٨) وألبستك الملابس الفاخرة،
٣٩) وأعطتك جلجامش الرائع ليكون رفيقك؟
٤٠) إنه الآن، يا صديق، أخوك الجسدي،
٤١) يجعلك تستريح على الفراش الوثير،
٤٢) أجل، على فراش الشرف تستريح،
٤٣) ويجلسك مجلس الراحة عن شماله،
٤٤) ليقبِّل حكام الأرض قدميك.
٤٥) [سوف] يجعل الناس في يبكونك ويندبونك،
٤٦) ويغمر السعداء [منهم] بالغم [والحزن] عليك،
٤٧) وإذا بقي حيًّا بعدك، فسيترك جسده مغطًّى بالأوساخ،
٤٨) وسيضع عليه جلد أسد ويهيم [على وجهه] في البرية.»
٤٩) لما سمع إنكيدو كلام شمش البطل،
٥٠) هدأت في الحال [ثورة] قلبه الغاضب.

[فجوة من سطرين، يعود بعدها إنكيدو للحديث عن شمخات وقد تراجع عن صب اللعنات على رأسها]

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود الثالث)

(٦) أو أريد أن يكون هذا هو قدرك المرسوم، وهو تعبير أقرب إلى غرض إنكيدو من الدعاء على البغي واستنزال اللعنة عليها.

العمود الرابع

٢) «فليحبك الملوك والأمراء،
٣) وليضرب الفتى فخذه من أجلك،
٤) ويهزَّ الشيخ شعر رأسه بسببك، [٧]

٦) وليقدَّم لك العقيق والملكيت واللازورد والذهب،
٧) [و] كان علينا أن نقدِّمها لك،

٩) ليدخلك الكاهن إلى حضرة الآلهة،
١٠) ولتُهْجَر بسببك الزوجة،
أم الأطفال السبعة!»
١١) إنكيدو يشعر بالألم …
١٢) بعد أن رقد وحيدًا [في فراشه] وقتًا طويلًا،
١٣) فتح قلبه في الليل لصديقه:
١٤) «يا صديقي، رأيت الليلة حلمًا:
١٥) صرخت السماء، [٨] وجاوبتها الأرض.
١٦) … تقدَّمت،
١٧) وظهر [أمامي] رجل مكفهر الوجه،
١٨) وجهه مثل وجه طائر عظيم،
١٩) وله مخالب ذات أظفار مثل مخالب النسر.»

[فجوة من حوالي اثني عشر سطرًا، ربما يكون إنكيدو قد روى فيها كيف خلع عليه الرجل الذي تجلى له شكل روح من أرواح الموتى التي سيرد وصفها]

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود الرابع)

(٧) كان ضرب الفخذ وهز الشعر أو الرأس وما يزال حتى الآن من علامات الدهشة والاستغراب أو السخرية والاستهزاء، وربما يكون المراد هو التعجب من جمال شمخات وحسنها، وفي هذه الحالة نفتقد أداة النفي التي وضعها طه باقر في ترجمته للسطر الأول: «ولن يضرب أحد فخذه مستعيبًا إياك!» أما إذا كان المقصود هو مداعبة شمخات بدلًا من لعنها، فيمكن إبقاء العبارة على ما هي عليه.
(٨) هكذا في ترجمة ألبرت شوت، أما الطائر العظيم المذكور بعد ثلاثة سطور فهو طائر الصاعقة (زو) المشهور في الأساطير البابلية.

العمود الخامس

٣١) «عندئذٍ حوَّل [هيئتي] تحولًا تامًّا،
٣٢) فغدا ذراعاي مكسوين بالريش مثل [أجنحة] الطيور.
٣٣) أمسك بي، وساقني إلى بيت الظلام مسكن «أركالا»، [٩]
٣٤) البيت الذي لا يغادره مَنْ دخله،
٣٥) والطريق الذي لا يعود أدراجه،
٣٦) البيت الذي حُرِمَ ساكنه من النور،
٣٧) حيث التراب طعامه، والطين زاده.
٣٨) عليه ثياب من الريش كالطيور،
٣٩) ويجلس في الظلام ولا يرى النور،
٤٠) في بيت التراب الذي دخلته،
٤١) [وجدت] العروش محطمة، [١٠]
وتيجان الملوك ملقاة على الأرض،
٤٢) والأمراء، أصحاب التيجان،
الذين حكموا البلاد من أقدم العصور،
٤٣) نواب «آنو» و«إنليل»،
يحملون اللحم المشوي والخبز،
٤٤) ويقدمون الماء البارد من القرب.
٤٥) وفي بيت التراب الذي دخلت،
٤٦) يسكن الكهنة الكبار والقضاء، [١١]
٤٧) يسكن كهنة التطهير المنذرون،
٤٨) يسكن الكهنة المباركون، [القائمون على خدمة] الآلهة العظام، [١٢]
٤٩) يسكن «إيتانا» و«»، [١٣]
٥٠) تسكن ملكة الأرض [السفلى]،
٥١) و«بعلة صيرى»، كاتبة الأرض السفلى، راكعة أمامها،
٥٢) حاملة [في يدها] لوحًا تقرأ لها منه.
٥٣) لفتت رأسها ورأتني،
٥٤) فأخذت هذا … بعيدًا …»

[فجوة من حوالي خمسين سطرًا، يرد بعدها حديث جلجامش إلى أمه]

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود الخامس)

(٩) «أركالا» من أسماء آلهة العالم السفلي وملكته أريشكيجال.
(١٠) أو العروش التي سقطت وانهارت، والأرجح في ترجمة طه باقر أن الملوك والأمراء هم الذين يقدم لهم الشواء ويسقون الماء.
(١١) تدل الكلمة أيضًا على ولاة الأمور والكبراء ومعاوني الكهنة الأعلين.
(١٢) من طبقات الكهنة الذين تتفاوت مراتبهم في سلم الكهنوت البابلي، والمباركون؛ أي المضمخون بالزيت تبريكًا لهم.
(١٣) إيتانا الراعي، ملك المدينة السومرية القديمة كيش؛ شخصية نُسِجَت حولها قصة مشهورة تقول: إن الملك الذي عقم الولد حمله نسر —كان قد أحسن إليه من غدر ثعبان— إلى السماء ليطلب من الآلهة نبتة الإنجاب، وقد ذكرت قوائم الملوك السومريين أنه الملك الثالث عشر في ترتيب حكام كيش بعد الطوفان، وأنه حكم ١٥٠٠ عامًا… أما سموقان فهو إله الرعي والماشية,

العمود السادس

٣) صديقي الذي اجتاز معي كل المصاعب [والمشقات]،
فكري في كل [الأماكن] التي عبرتها معه،
صديقي [هذا] رأى حلمًا يُنذر بالشر.
٦) انقضى اليوم الذي رأى فيه الحلم،
٧) فرقد إنكيدو [في فراشه] يومًا، ويومًا ثانيًا،
٨) والموت جالس في مخدع إنكيدو.
٩) ويومًا ثالثًا ويومًا رابعًا،
جلس الموت في مخدع إنكيدو.
١٠) ويومًا خامسًا وسادسًا وسابعًا،
وثامنًا وتاسعًا وعاشرًا.
١١) [ثقل] المرض على إنكيدو وازداد سوءًا على سوء،
١٢) ومضى اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر وهو راقد في فراشه.
١٣) إنكيدو راقد في فراش الموت؛
١٤) عندئذٍ دعا جلجامش إليه وقال له:
١٥) «لقد نزلت عليَّ، يا صديقي، لعنة شريرة!
١٦) لن أموت [ميتة رجل] يسقط في ساحة القتال،
١٧) لقد فزعت من الحرب؛ ولذلك أموت عاطلًا من المجد،
مبارك، يا صديق، مَنْ يسقط في المعركة،
أما أنا فأموت [الآن] يلطخني العار.» [١٤]

[فجوة صغيرة، لا شك أنها ذَكَرَت موت إنكيدو]

(ملحمة جلجامش، اللوح السابع، العمود السادس)

(١٤) في قصّة موازية: أما جلجامش فظل يبكى عليه، والتجأ إلى الإله «إنليل» فلم يبالى، وهكذا الإله «سين» لم يبالى أيضًا. أما الأب «آياد» فقد طلب من البطل «نرجال» أن يفتح ثغرة في الأرض لتخرج منها روح «دو»، وهكذا التقى جلجامش بروح أنكيدو وتعانقا الاثنان، ورقصا معًا إلى حد الإعياء، ثم سأل جلجامش صديقه أنكيدو عن حالة الذين يعيشون في الجحيم، فقال أنكيدو: إن الجسد يا جلجامش الذي كان يلذ لك أن تلمسه أكله الدود وكأنه خرقة بالية، وإن المعاملة في الجحيم تتم بناء على عدد أولاد المحتجز في الجحيم، فالذي لديه ولد واحد يجلس منطرحًا منهوك القوى عند أسفل الحائط يبكى بمرارة، ومن له ولدان يعيش في بيت من القرميد ويأكل خبزًا، ومن له ثلاثة أولاد يشرب الماء من قدور الجحيم، ومن له أربعة أولاد فقلبه فرح، ومن له خمسة أولاد فإنه يسكن مع العظماء وله مداخلة في القصر، ومن له ست أولاد يجر المحراث وقلبه مبتهج، ومن مات ميتة مجيدة يرقد على فراشه ويشرب ماء صافية، وأبوه وأمه يرفعان رأسه وزوجته تحتضنه. (الأساطير السومرية- ديانات ص259- 264).

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: ملحمة جلجامش[الجزء السابق] 🠼 ملحمة جلجامش؛ الإصحاح السادس[الجزء التالي] 🠼 ملحمة جلجامش؛ الإصحاح الثامن
باسم الجنوبي
[ + مقالات ]