من الأمور الغريبة المريبة في التفكير الأصولي والقراءة الأصولية للكتاب المقدّس هو الإهمال والجهل التام للتاريخ.
كل أصولي بيقرأ النص حسب معاني الكلمات اللي بيقراها النهارده وفي بلده المحددة.
الجهل بالتاريخ بيخلي الأصولي يجهل أو يتجاهل إن أنا لما استخدم كلمه عاميه مثلًا ذي “بُصّ” أو “ردّ عليا” في مصر مفهوم معنهم تمامًا للمصريّين لكن أنا لو النهارده كلمت حد تونسيّ هيفهم معنى مقرف تمامًا.
بالطبع لكن من لهجتي المصرية هيعرف إني أقصد المعنى المصري مش التونسي! علشان كده، كلمة الله هي في الحقيقة مكتوبة بكلام البشر، وخاضعة للزمان والمكان.
اللغات بتتطور بسرعه كبيرة، وبتتطور اللغة نفسها بشكل مختلف من مكان لمكان. لكن النصّ المقدّس ثابت. وعشان كده كل شوية بنضطر نترجم النص بلغة أحدث عشان الأشخاص اللي عايشين في العقد أو العقدين دول يعرفوا يفهموا ويستفيدوا.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟
صدر للكاتب:
كتاب نقدي: اللاهوت السياسي، هل من روحانية سياسية؟
تعريب كتاب جوستافو جوتييرث: لاهوت التحرير، التاريخ والسياسة والخلاص
تعريب كتاب ألبرت نوﻻن الدومنيكاني: يسوع قبل المسيحية
تعريب أدبي لمجموعة أشعار إرنستو كاردينال: مزامير سياسية
تعريب كتاب البابا فرانسيس: أسرار الكنيسة ومواهب الروح القدس