الجنس هو مطرح سجود العشاق بالروح (القدس) والحق (المسيح)

الزواج الطبيعي كما يقول ، هو أخلاق ممارسة الجنس [1]. والجنس أحد أهم وأرقى العلاقات الإنسانية البشرية الطبيعية، وقد أضفت عليه المسيحية صبغة لاهوتية، فصار نوع خاص من العلاقات الـ”لاهوتو- ناسوتية” [الإلهية الإنسانية]، واستخدمته الكنيسة الأولى في تجسيد العلاقة بين المسيح والكنيسة، على إنها علاقة زيجية. لكن، للأسف، لأسبابٍ عديدة، أصبح ذكر الزواج، أو أخلاق الجنس، أمرًا مكروهًا. ونتيجة لذلك، تركنا مفاهيم الزواج والجنس والكلام والتعليم عنه، لمن لم يختبروه، ولأيدي أعدائه من مُرتزقة الة [2]. بالإضافة إلى ذلك، تركناه للتجار والنصابين وأبناء إبليس ليتكلموا ويعلموا وينتجوا أفلامًا رخيصة عنه.

تركنا “قدس الأقداس” في أجسادنا إلى أيدٍ نجسة وضمائر شريرة، دَنَّسَتِ الأفكار والعلاقات الجنسية بما فيها داخل أطره الأخلاقية الزيجية، ناثرة القبح والقذارة والنجاسة على مذبح الجسد المقدس، ومُنكرة لوجود اللذة الإلهية التي بصم بها الله في خلايا وأعضاء جسم الإنسان. تركنا الكلام عن الجنس لمن تنجس ذهنهم وانحرفت شهواتهم نحو إلههم الشرير، وخاف الشباب وارتعبوا من أجسادهم. في أوروبا، علَّمت الكنيسة أن من يطيل النظر إلى جسده في المرآة ستسكنه الشياطين. في العصر الحديث، فأكثرية الشعوب الشرقية المشهورة بالفضيلة والتشدد والانغلاق هي الأعلى في طلب المحتوى الإباحي أو الجنسي. أما الشباب المراهق فقد هرب وتوارى وراء أفلام البورنو ليتعرفوا ويشتروا من بضاعة بابل الرخيصة، بدلًا من الروح القدس معلّم العشق الأول، والمُدرب الإلهي لأبوينا الأولين - و- للتعرّف على بعضهما البعض أول مرة، واكتشاف جسديهما والتمتع بالعشق الأول واللذة الأولى، “حركة الحب والعشق” التي وضعها الخالق فيهما منذ اللحظة الأولى لوجودهما [3].

هل ندفن رؤوسنا في الرمال؟ أم نواجه أنفسنا وحقيقة الخراب الذي دب كالنار في الهشيم في بيوتنا، وشبابنا، وعائلاتنا، وتعليمنا الغير مُتصالح مع الجسد؟ هذا في أقل وصف ممكن.

هو قصة حب للبشرية جمعاء. قصة بين اثنين قررا أن يعيشا قصة حب أكبر من حجمهما، وبنعمة يسوع وصلاة الكنيسة يُصلحان ما فعله الزوجان الأولان آدم وحواء، فالزواج المسيحي مشروع إنساني لاهوتي كبير. لهذا، نحتاج أن نفهم هذه القصة ونخرجها من نطاقها الديني الضيق إلى ساحة الحياة والثقافة واللاهوت الحقيقي. فيجب تحرير المَخدع الزيجي من قبضة [طالبان] المسيحية و[دواعش] الثقافة الكونية! ونَرُدّه إلى رُتبته الأولى حيث يُعلَن الحب في كل حركة ولمسة وهمسة وهدية ومناسبة، وفي صمت المَخدع وصَخب الحياة اليومية [4].

كيف نُدِنِّس المَخدع الذي قَدَّسَهُ روح الرب؟ جدير بالذكر أن ق. بولس قالها للعبرانيين أي المسيحيين المتهودين الذين كانوا ينظرون إلى الزواج نظرة متَدَنّية ودنسة! وللأسف ما زالت ظاهرة التهود تُطارد الكنيسة. وها نحن نقرأ على شوارع ونواصي الفيسبوك بل وأسميّها ليسَ صفحات بل [غُرز، عُرزة] يُكتَب فيها خُرافات وتعاليم مُضلله عن العلاقة -السرائرية/ المقدسة/  الحميمية  التي من اللحظة الأولى للخلق، أرادَ الله الثالوث لآدم وحواء أن يستمتِعا بها، تلك العطية المقدسة -جسديهما الطاهرين- أراد لهما الله أن يكتشفا بعضهم البعض، بحب وعشق وغرام ورومانسية ويُمارسا لغة الحب والعشق من اللحظة الأولى، كما قال لهما من اللحظة الأولى -فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: “أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ [5].

سيأتي الكلام بالتفصيل عن علاقة آدم وحواء قبل السقوط [6]. وسنتناول أيضًا بالتفصيل سفر نشيد الأنشاد، وهو، حسب التاريخ الكتابي، ملحمة حب وعشق حقيقي بين رجل حقيقي وامرأة حقيقية! وقد حولها أغلب خدام الكنيسة والوعاظ الدينيين إلى رؤية روحية ودينية خوفًا على المؤمنين البسطاء من العثرات! وهم لا يعلمون ماذا يفعلون، وبذلك، فقد وقعوا في بدعتين من أشرس وأعنف ما جاء على تاريخ الإيمان المسيحي: الغنوصية و، وسنتناولهما لاحقًا.

أمومة العذراء في أيقونة المُرضعة

العداء للجسد لا يتوقف عند تنجيس مضجع العلاقة الحميمية بين المتزوجين، بل يتخطاه للعداء مع جسد العذراء كـ”أم” في أيقوناتها الفنّية. ففي حين “يهبد” البعض من غير الدارسين عن “لاهوت الأيقونة”، مضفيًا أبعادًا ثيولوچية [لاهوتية] على فنون بشرية -قد عادتها كنيسة لقرون، ومازلت آثار ذلك في الكنيسة الية، أو المتطرفين في جبال آثوس- خالطين بين الترميز السريالي والميتافيزيقا. يظل المُجمع عليه بين العقلاء أن الأيقونة أداة توثيق للخيال البشري. وعبر تتبع أيقونة العذراء كمرضعة عارية الصدر، يمكننا رصد وتوثيق العداء لأجساد النساء، حتى في الأمومة، وحتى في أيقونات العذراء!

العذراء المرضعةالعذراء المرضعة، هي أيقونة تظهر فيها مريم العذراء ترضع يسوع الرضيع. البداية لتسجيل الأمومة بهذه الكيفية ذُكرت من قِبل البابا جريجوري الأول، وتصاوير الفسيفساء ربما من القرن الثاني عشر على واجهة كنيسة سانتا ماريا في في تراستفري، روما. ويبدو أن استخدام هذا التصوير قد تم إحياؤه مع قانون السِسْترسيّن [القرن الثاني عشر]، كجزء من تصاعد الاهتمام في اللاهوت المريمي (ماريولوچيا). حيث تم اعتبار الحليب الأنثوي عمومًا: دمًا مُعالجًا، و حليب العذراء في هذا العصر كان يُنظر له بتقديس يوازي إلى حد ما، دور دم المسيح.

الطرح الرمزي ليس لاهوتًا وﻻ مُقدسًا، بل ببساطة فن وله توظيف في الحياة على الأرض..

من المهم معرفة أن الرضاعة الطبيعية في كانت مهنة تعطى عادةً إلى المرضعات الفقيرات لأطفال الطبقات العليا، لذا تم ربط صورة العذراء المُرضعة كمثال التواضع، فالصورة أظهرت العذراء في الملابس العادية وليس الرداء الملكي وصور تتويج العذراء، وغالبًا ما تجلس على الأرض. كان ظهور عدد كبير من مثل هذه الرسوم في توسكانا في أوائل القرن ال14 نوعًا من الثورة البصرية [وُصفت كثورة لاهوتية] في ذلك الوقت، بالمقارنة مع صورة ملكة السماء. كانت أيضًا ذات شعبية في أيبيريا. بعد في منتصف القرن 16، الذي منع العري في الموضوعات الدينية، فبدأ استخدام أيقونة العذراء المرضعة بالتلاشي.

عذراء الحليبربما تظن أن الكاثوليك الغربيين هم من بدأ هذا الفسق والفجور الأمومي في القرن الـ12، وهم من أنهاه والحمد لله في القرن الـ16، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق، فالفن لُغة عالميّة، وتوجد حتى الآن أيقونات للعذراء المُرضعة في ال [7]، وخاصةً في روسيا. هذا بالطبع غير أيقونة “عذراء الحليب” في بيت لحم.

العذراء تُرضع الآباء القديسين

رمزية الرضاعة تخطت مسألة التغذية البيولوچية للمسيح، إذ تم روحنة “لبن العذراء” إلى مُستوى يقترب من ال. أشهر اللوحات التي توثق هذه المعتقدات هي أيقونة القديس برنارد [برنارد من كليرڤو] يأخذ اللبن من ثدي العذراء مريم بمواجهة يسوع الطفل. المشهد الأيقوني موجود في كاتدرائية شباير، ألمانيا، واللوحة تعود لعام 1146.

برنارد يأخذ اللبنالصورة المعروفة باسم رضاعة القديس برنارد، هي توثيق أيقوني لمعجزة أو رؤية متعلقة بالقديس برنارد من كليرفو حيث ترش العذراء الحليب على شفتيه (في بعض الإصدارات وهو مستيقظ في الصلاة، وفي حالات أخرى نائم مغمض العينين). وفي الأيقونة يجسد عادة وهو راكع أمام العذراء المرضعة، وكما يسوع يأخذ استراحة من الرضاعة، العذراء تعصر صدرها وترش اللبن للقديس، في كثير من الأحيان يطير اللبن مسافة كبيرة للدلالة على عدم التلامس. وقيل إن تعاطيه الحليب بأشكال مختلفة قد أعطاه الحكمة، وأظهرت أن العذراء كانت والدته ب! (يُسقط هذا على البشرية عمومًا)، وفي روايات أخرى شفت التهاب العين الذي كان يشكو منه. في هذا النموذج وصلت العذراء المرضعة إلى الفن الباروكي.

هذا الجزء ليس على سبيل استعراض ممارسات فنّية للحكم بصحتها أو خطأها أرثوذكسيًا، إنما لاستعراض حركة التصورات الفنية البشرية عن الأجساد البشرية بما فيها جسد العذراء. إذ ربما ندرك وقتها أن العصور الوسطى المشهورة بالتخلف والتشدد، كانت تنظر للأجساد بنظرة أطهر وأنقى وأقدس من النظرة المنحطة التي تعادي البيولوجيا والجسد والجنس والرضاعة الطبيعية (ومن ثم الأمومة والمرأة في المُطلق).

عقب ممارسة الجنس مع زوجتي أشعر بانتعاش فريد كأنني قد امتلأت من الروح القدس.

(واعظ إنجيلي شهير، ينقل عبارة عن صديقه، في أحد عظاته بكنيسة قصر الدوبارة)

عبارة تبدو صادمة للبعض لكن أسرار الكنسية تتساوى في شَركة الروح القدس [8]، فلا يوجد صراع أو خِلاف بين سِرّ التناول وسِرّ الزيجة، فكما نمتلئ بالروح القدس في قمة صلاة القداس وأثناء حلول الروح القدس على الخبز والخمر، هكذا نمتلئ بالروح القدس في قمّة ال السرائرية [9]، [10].  فإن وحدانية الله، فى تعليم آبائنا، هى حركة المحبة القائمة بين الأقانيم الإلهية الثلاثة [11].

تتزوَّج إذا تهَلَّلتَ، ليسَ إذا عشقتَ. تتزوَّج إذا تهَلَّلتَ ، أى إذا قلتَ: هلِّلويا لله.

(ال، سر الحب في الزواج والعائلة)

ليتورچية القداس [12]. هناك ليتورچية تُقام على سرير العشق والحب الإلهي بين الزوجين في حلول الروح القدس عليهما في الإكليل المقدس، وحضور المسيح، رئيس الكهنة، مُقدِم وقائد الليتورچية السرائرية. فكما يتقدمنا المسيح في الكنيسة على مذبح الحب الإلهي، يتقدمنا أيضًا على مذبح العشق الإلهي، وهو يوحدنا بجسده ودمه على مذبح الكنيسة ويوحد الزوجين في جسد واحد ودم واحد وروح واحدة [13]، وتذوق للشبق والـ orgasm الواحد [14]، وهو أروع تعبير عن الاتحاد والوحدة والخروج من الذات.

ويلتصق بامرأته، ويكونان: جسدًا واحدًا.

(تكوين ٢: ٢٤)

علاقة مُشبعة، مبهجة، ممتعة، فالجسد أكثر الأشياء خصوصية لدى الإنسان، ففي الجنس يمنح كل طرف ذاته، كيانه، جسده الأكثر خصوصية للآخر ليصبح مِلكًا له ولسان حاله يقول له أنا هنا لأجلك بكل كياني وتفاصيل ذاتي وجسدي الذي يحمل كل معالم وجودي الخاص والفريد أمنحه هبة مجانية لك وأتشارك به معك لبلوغ أقصى معالم الاتحاد و تتويجًا لكل أشكال الوحدة والأُلفة والانسجام [15]، وهنا يتجلى معنى العبارة البديعة قالها أحد الوعاظ المشاهير على لسان زوج مختبر مُحب جدًا لزوجته: عقب ممارسة الجنس مع زوجتي أشعر بانتعاش فريد كأنني قد امتلأت من الروح القدس.

كيف يصيران جسدًا واحدًا؟ كأن قطعة من أنقى جزء من الذهب تمتزج بذهب آخر، هكذا بالحقيقة تتقبل المرأة أغنى جزء لتلتحم كما في بهجة فيحدث انتعاش وتدليل، وتقوم بالمشاركة معه لإنجاب كائن بشري. هكذا يكون الطفل جسرًا خلاله يصير الثلاثة واحدًا… أنا أعرف أن البعض يخجلون مما أقوله، ذلك بسبب نجاستهم ودنسهم، وإلاِّ فلماذا تخجلون مما هو مُكَرّمٌ، او تخجلون مِمَّا هو غير دنس؟! أريد ان اعيد الزواج إلى نُبله اللائق، وأن أُسكِت هؤلاء الهراطقة الذين يتَّهمونه بالشر. يَصِف بعضكم كلماتي بأنها غير محتشمة لأنني أتحدث عن طبيعه الزواج، التي هي شريفة. وبوصف كلماتي بأنها غير وقورة [غير محتشمة]… إنكم تدينون الله الذي سِنَّ هذه الأمور.

(يوحنا ، العظة الثانية عشر)

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. ويل ديورانت، قصة الحضارة، ج1، فصل: العناصر في المدنية: أخلاق الجنس، ص 81. [🡁]
  2. الغنوصية هي حزمة من الأفكار العرفانية عن الله، ظهرت قبل المسيحية. وعندما انتشرت المسيحية في القرون الأولى، قدموا تفسيرات غنوصية حول الثالوث، قائمة على احتقار الناسوت واعتباره هيوليًا خياليًا. أثاروا صراعات بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد. كتاباتهم العامة تزكي الصراع بين الروح والجسد، وتنحاز لروحنة الجسدانيات، وتؤمن بتعذيب الجسد لتطهير الروح، وتنادي باحتقار الجنس والجسد وكل ما هو مادي. سيأتي الكلام عنها لاحقًا، لكن في الوقت الحالي يمكنك اعتبارها الأساس اللاهوتي للأناجيل غير القانونية (المنحولة، الأبوكريفا) [🡁]
  3. ، الإنسان هو وهي، ، مؤسسة القديس أنطونيوس، ص 41. [🡁]
  4. المخدع: يعني الزواج المُكرّم والسرير غير الدنس حسب لِـيَكُنِ الزّواجُ مُكَرّمًا عِندَ جميعِ النّاسِ، وليَكُنْ فِراشُ الزَوجِيّةِ طاهِرًا، لأنّ اللهَ سَيَدينُ الفاجِرينَ والزّناةَ (رسالة بولس إلى العبرانيين 4: 13 – . ) [🡁]
  5. سفر التكوين 1: 27، 28 [🡁]
  6. چورچ عوض، الإنسان هو وهي، مركز دراسات الآباء، مؤسسة القديس أنطونيوس، ص 35. [🡁]
  7. ابحث عن أيقونة Galaktotrophousa في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وأيقونة Mlekopitatelnitsa في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية [🡁]
  8. چون مايندروف، الزواج من منظور أرثوذكسي، ترجمة وتعريب د. جرجس كامل، الطبعة الاولى، 2010، ص 25. [🡁]
  9. الليتورچية السرائرية: في التعليم الآبائي ليس اسمها العلاقة الجنسية، بل اسمها الليتورچية السرائرية. [🡁]
  10. القمص منقريوس، سر الاتحاد بالعريس: هل ثمة علاقة بين الخدر الطاهر والمذبح المقدس؟ الطبعة الأولى، 2025، وفيه تقرأ:
    1. كيف شبَّه الآباء العلاقة بين فراش الزوجية والمذبح المقدس؟ (ص 10)
    2. بم علم الآباء بشأن العلاقة بين السرير والمذبح؟ (السرير [المضجع] فى كتابات يوحنا ذهبى الفم) (ص 11)
    3. ما وجه الشبه بين فراش الزوجية [السرير] والمذبح المقدس؟ (ص 17)
    4. بم علم الآباء بشأن العلاقة بين سرَّى الزيجة [الاتحاد] والإفخارستيا [سر الخلاص بالصليب والقيامة]؟ (ص 19). [🡁]
  11. المطران چورچ خضر، سرّ الحب فى الزواج والعائلة، ، 2014، فصل: الزواج تهليل لله، ص 351. [🡁]
  12. ليتورچية تعني صلاة جماعية يجتمع فيها الكاهن والشعب في حلول الروح القدس وحضور المسيح، رئيس الكهنة، مُقدِم وقائد الليتورچية [🡁]
  13. كوستلي بندلي، الجنس ومعناه الإنساني، منشورات النور، فصل: الجنس في أصالته مكان حضور إلهي، ص 332. [🡁]
  14. الحب علاقة ثالوثية أو هو شَبق
    المطران چورچ خضر، سر الحب في الزواج والعائلة، منشورات النور، 2014، فصل: الثالوث والعائلة، ص 145. [🡁]
  15. كوستلي بندلي، الجنس ومعناه الإنساني، منشورات النور، فصل: الجنس انتقال من عشق الذات إلى عشق الآخر، ص 130. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جميل رسمي
[ + مقالات ]
‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎