Search
Close this search box.
المقال رقم 1 من 14 في سلسلة القيم اﻷخلاقية
البحث في الأخلاق عمومًا موضوع حديث نسبيًا في ثقافتنا العربية والشرقية (عكس اليونان كمثال الذي يرجع لقرون ما قبل الميلاد)، أما القِيَم بوجه خاص فيرجع الكلام عنها إلى قرن مضى عندما اكتشف الاقتصاديون تأثير السلوك الأخلاقي على عمليات الإنتاج والاستهلاك والأسعار. كما بدأت تظهر أهمية القِيَم بعد أن تعددت الأنشطة وتنوعت فظهرت أخلاقيات العلم وأخلاقيات الطب (القِيَم ونقل الأعضاء كمثال)، قيم حماية النشء من تأثير السوشيال ميديا. الخ

لما كان التغيير سِمة الإنسان، فهو ليس جنس واحد متماثِل في الطبيعة والخصائص الشخصية والدوافع العملية والخواطر النفسية والمستويات الروحية، بالتالي تظهر أهمية دراسة الأخلاق من كافة الجوانب.

عوامل تتفاعل معًا وتكوِّن المحتوى الثقافي لشعب وجماعة ما فأين تقع المسئولية الأخلاقية وَسْط هذه المتغيرات؟

هل الأخلاق ظاهِرة طبيعية؟ تنشأ وتتطور تختفي بشكل تلقائي؟ أم أن هناك ما له تأثير في هذا المجال؟

عدة تساؤلات سنطرحها بخصوص هذا الموضوع وستكون مجموعة المقالات المقبلة محاولة للإجابة والتوصل إلى رؤية واضحة لموضوع الأخلاق.

* بدايةً من معاني المُصطَلَحات والفارق بين كل منها أو المشترك؟ فمثلا معنى الأخلاق، الضمير، السلوك
* ما الفارق بين فلسفة الأخلاق والقِيَم وعلم الأخلاق والقِيَم؟
* هل هناك أخلاق وقِيَم إيجابية وأخرى سلبية؟
* بالتالي ما المُطلق وما النسبي في هذا المجال؟ ولماذا؟
* تساؤل آخر عن خصائص الأخلاق وخصائص القِيَم ودور هذه الخصائص في هذا المجال؟
* ما الأزمة الأخلاقية؟ وكيف تظهر؟ وكيف نعالجها؟
* ما تأثير استقرار المجتمع على الأخلاق والقِيَم؟
* ما معنى زرع القِيَم وكيف نزرعها؟
* ماذا نقصد بمنظومة القِيَم أو سلَّم القِيَم؟
* ما مدى صحة القول إنه من الواجب تدعيم قيم المجتمعات في وَسْط المتغيرات السريعة؟
* على عاتِق من يقع هذا الدور؟

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: القيم اﻷخلاقية[الجزء التالي] 🠼 القيم الأخلاقية [تعريفات واصطلاحات]