المقال رقم 3 من 3 في سلسلة الرابع عشر من نيسان

أولًا: حسابات الأبقطي

الأبُقطي هي كلمة معربة من الكلمة اليونانية ἐπακται (بالقبطية ϯάποκτн)، وتعني “المضاف” أو “الباقي”. وهي طريقة حسابية تعتمد على الدورة الة لحساب موعد [الرابع عشر من نيسان] أي اكتمال القمر، وبناءً عليه يصبح الأحد التالي هو أحد .

وكما ذكرنا سابقًا، فالدورة الميتونية مبنية على أن 19 سنة شمسية كاملة تساوي 235 شهرًا قمريًا. وال مبني على نفس المبدأ. فكما سبق وشرحنا، فإن 235 شهرًا قمريًا تساوي 6939.689 يومًا، والتسعة عشر سنة شمسية قبطية تساوي 6939.75 يومًا، أي أنهما شبه متساويين. وتنقسم التسعة عشرة سنة القمرية إلى 114 شهرًا كاملاً من ثلاثين يومًا و114 شهرًا ناقصًا من 29 يومًا وسبعة أشهر إضافية كاملة من ثلاثين يومًا، أي ما يساوي 6936 يومًا فقط. لذا، يجب الأخذ في الحسبان إضافة أربعة أيام، وهي الأيام الزائدة الناتجة عن السنوات الشمسية الكبيسة في الدورة، وهو ما يكمل العدد إلى 6940 يومًا.

ولتحقيق ذلك، تتكون الدورة من 110 أشهر ناقصة و125 شهرًا كاملاً، وهو ما يساوي 6940 يومًا. بينما التسعة عشر سنة الشمسية، وفقًا لل (واليولياني كذلك)، بها 15 عامًا بسيطًا من 365 يومًا و4 أعوام كبيسة من 366 يومًا، أي أن مجموعهم 6939 يومًا، أي أقل بيوم واحد عن الدورة القمرية. ولذا، تتم إضافة اليوم الزائد [1] في نهاية الدورة لإكمالها إلى 6940 يومًا.

يوضح الجدول التالي يوم الفصح اليهودي (ذبح الخروف) طبقًا لهذه الطريقة الحسابية لدورة كاملة [2]. يتم حساب الأيام الزائدة نتيجة الفرق بين السنة الشمسية والقمرية [وهو ما تم تسميته بـأبقطي القمر] وطرحها من الرقم 40 [3]. إذا كان الباقي بين الرقمين 25-29، يصبح اكتمال القمر في شهر برمهات، ولو كان بين الرقمين 1-17، يصبح في شهر برمودة.

لتوضيح سبب طرح الرقم 40، فإن أبقطي القمر يمثل عمر القمر في يوم 26 برمهات [4] [22 مارس في التقويم اليولياني، 3 أبريل في التقويم الغريغوري الحالي].

  • في السنة الأولى، يكون عمر القمر في 26 برمهات هو 11 يومًا، إذن يكتمل القمر بعد ثلاثة أيام، أي في يوم 29 برمهات.
  • في السنة الثانية، يكون عمر القمر في 26 برمهات 22 يومًا، أي أن القمر يكتمل بعد 22 يومًا [8 أيام لنهاية الشهر القمري الحالي ثم 14 يومًا في الشهر الذي يليه]، أي في يوم 18 برمودة.
  • في السنة الثالثة، يكون عمر القمر في 26 برمهات 33 يومًا، أي بعد 3 أيام من اكتمال الشهر، وبالتالي يكتمل القمر بعد 11 يومًا، أي في يوم 7 برمودة.
  • في السنة الرابعة، يكون عمر القمر في 26 برمهات 44 يومًا، أي بعد 14 يومًا من اكتمال الشهر، وبالتالي يكتمل القمر في يوم 26 برمهات ذاته، وهكذا.

وهذا ما تحققه دائمًا المعادلة: قمر الفصح = 40 – أبقطي القمر.

طور القمرأبقطي القمرملاحظاتقمر الفصح (14 نيسان)
[40 – أبقطي القمر]
111السنة الأولى: الفرق 11 يومًا29 برمهات / 7 أبريل
222السنة الثانية: الفرق 22 يومًا18 برمودة / 26 أبريل
33 (33)السنة الثالثة: الفرق 33 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 37 برمودة / 15 أبريل
414السنة الرابعة: الفرق 14 يومًا 26 برمهات / 4 أبريل
525السنة الخامسة: الفرق 25 يومًا15 برمودة / 23 أبريل
66 (36)السنة السادسة: الفرق 36 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 64 برمودة / 12 أبريل
717السنة السابعة: الفرق 17 يومًا 23 برمودة / 1 مايو
828السنة الثامنة: الفرق 28 يومًا12 برمودة / 20 أبريل
99 (39)السنة التاسعة: الفرق 39 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 9أول برمودة / 9 أبريل
1020السنة العاشرة: الفرق 20 يومًا 20 برمودة / 28 أبريل
111 (31)السنة الحادية عشر: الفرق 31 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 19 برمودة / 17 أبريل
1212السنة الثانية عشر: الفرق 12 يومًا 28 برمهات / 6 أبريل
1323السنة الثالثة عشر: الفرق 23 يومًا 17 برمودة / 25 أبريل
144 (34)السنة الرابعة عشر: الفرق 34 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 4 6 برمودة / 14 أبريل
1515السنة الخامسة عشر: الفرق 15 يومًا25 برمهات / 3 أبريل
1626السنة السادسة عشر: الفرق 26 يومًا14 برمودة / 22 أبريل
177 (37)السنة السابعة عشر: الفرق 37 يومًا يُحذف منها 30 [شهر كامل] الباقي 7 3 برمودة / 11 أبريل
1818السنة الثامنة عشر: الفرق 18 يومًا 22 برمودة / 30 أبريل
1929السنة التاسعة عشر: الفرق 29 يومًا يُكمّل إلى 30
وبه ينتهى الدور . فالدور 210 يومًا تكوّن سبعة أشهر زائدة كل شهر ثلاثين يومًا
10 برمودة / 18 أبريل

أين نحن من الدورة الميتونية لهذا العام؟

يتم ذلك وفقا لهذه الطريقة: طرح رقم 1 من العام القبطي للشهداء [5] ثم قسمة الباقي على 19 (أو قسمة العام الميلادي على رقم 19 مباشرة)، والمتبقي من القسمة هو دور القمر لهذا العام. ثم يتم إستخدام الجدول السابق للحصول على أبقطي القمر.

على سبيل المثال، في العام الماضي 1740 للشهداء: عند قسمة العدد 1739 على 19 نجد أن الباقي هو 10. وبالعودة للجدول السابق نجد أن ذبح الخروف للعام الماضي، والذي يوافق العام الميلادي 2024 وفقًا للحساب الأبقطي، كان يوم 28 أبريل، وهو يوم أحد. ووفقًا لقاعدة نيقية والدسقلية لا يجوز الاحتفال بالعيد في نفس يوم الفصح اليهودي، لذلك، يصبح عيد القيامة في الأحد التالي، وهو 5 مايو. ولكن هل كان اكتمال القمر بالفعل يوم 28 أبريل؟ الحقيقة أن اكتمال القمر لشهر نيسان حدث يوم 22 أبريل!

مثالٌ آخر، في العام الجاري 1741 للشهداء: عند قسمة العدد 1740 على 19، نجد أن الباقي هو 11. أي أن ذبح الخروف هذا العام، والذي يوافق العام الميلادي 2025 وفقًا للحساب الأَبْقَطِيّ، كان يوم الخميس 17 أبريل، لذلك، يصبح عيد القيامة في الأحد التالي، وهو 20 أبريل. هل كان اكتمال القمر بالفعل يوم 17 أبريل؟ الحقيقة أن اكتمال القمر لشهر نيسان حدث يوم 12 أبريل. وهو ما يعني أن الطريقة بهذا الشكل غير دقيقة.

وسبب عدم دقة الطريقة هو أن متوسط الشهر القمري وفقًا للحساب الأبقطي هو 29.53085 يومًا، أي 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و25 ثانية. في حين أن المتوسط الحقيقي للشهر القمري المرصود وفقًا للقياسات الحديثة هو 29.53059 يومًا، أي 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثوانٍ. هذا يعني أن الشهر القمري الحسابي أطول من الشهر القمري الحقيقي بـ 22 ثانية. وهو ما يتراكم إلى ساعة و26 دقيقة و10 ثوانٍ كل 19 عامًا، وهو عمر الدورة. هذا يعني تأخر القمر الحسابي عن القمر الفعلي بمقدار يوم كل 308 سنة [6].

وعليه، كانت الطريقة دقيقة في القرون الأولى، وبدأت في تراكم الخطأ تدريجيًا مع مرور السنوات، وهو ما نراه من متابعة تاريخ اكتمال القمر وفقًا للأبقطي ومتابعته مع القمري عبر القرون الماضية [7].

السنة القبطية للشهداءالسنة الميلاديةقمر الفصح وفقًا للحساب الأبقطيالتاريخ الهجري المقابل
40068410 برمودة / 5 أبريل١٣ شعبان ٦٤ هجرية
70899226 برمهات / 22 مارس١٤ محرم ٣٨٢
1016130012 برمودة / 7 أبريل١٥ رجب ٦٩٩
1324160828 برمهات / 3 أبريل١٧ ذو الحجة ١٠١٦
166019444 برمودة / 12 أبريل١٨ جمادى الثاني ١٣٦٣
1740202420 برمودة / 28 أبريل١٩ شوال ١٤٤٥
174120259 برمودة / 17 أبريل١٩ شوال ١٤٤٦

وبالتالي، وبعد مرور أكثر من 1800 عام على وضع قواعد الحساب الأبقطي، يكون كما نرى قد تراكم خطأ قدره 5 أيام.

لمزيد من التوضيح، سنستعرض مواعيد الرابع عشر من نيسان، وفقًا للحساب الأبقطي، مع اكتمال القمر الفعلي لشهر نيسان في السنوات بين عامي 2015 و2033 (وهي دورة أبقطية كاملة من 19 عامًا).

العام
الميلادي
طور
القمر
الأبقطي 
14 نيسان
وفقًا لحساب الأبقطي

[قمر الفصح المكتمل]
موعد العيد
وفقًا للحساب الأبقطي
دور
القمر
العبري
14 نيسان الفعليموعد العيد الصحيح
20151الثلاثاء 29 برمهات / 7 أبريلالأحد 12 أبريل18الجمعة 3 أبريلالأحد 5 أبريل
20162الثلاثاء 18 برمودة / 26 أبريلالأحد 1 مايو19الجمعة 22 أبريلالأحد 24 أبريل
20173السبت 7 برمودة / 15 أبريلالأحد 16 أبريل1الاثنين 10 أبريلالأحد 16 أبريل
20184الاربعاء 26 برمهات / 4 أبريلالأحد 8 أبريل2الجمعة 30 مارسالأحد 1 أبريل
20195الثلاثاء 15 برمودة / 23 أبريلالأحد 28 أبريل3الجمعة 19 أبريلالأحد 21 أبريل
20206الأحد 4 برمودة / 12 أبريلالأحد 19 أبريل4الاربعاء 8 أبريلالأحد 12 أبريل
20217السبت 23 برمودة / 1 مايوالأحد 2 مايو5السبت 27 مارسالأحد 28 مارس
20228الأربعاء 12 برمودة / 20 أبريلالأحد 24 أبريل6الجمعة 15 أبريلالأحد 17 أبريل
20239الأحد أول برمودة / 9 أبريلالأحد 16 أبريل7الاريعاء 5 أبريلالأحد 9 أبريل
202410الأحد 20 برمودة / 28 أبريلالأحد 5 مايو8الاثنين 22 أبريلالأحد 28 أبريل
202511الخميس 9 برمودة / 17 أبريلالأحد 20 أبريل9السبت 12 أبريلالأحد 13 أبريل
202612الاثنين 28 برمهات / 6 أبريلالأحد 12 أبريل10الأربعاء 1 أبريلالأحد 5 أبريل
202713الأحد 17 برمودة / 25 أبريلالأحد 2 مايو11الأربعاء 21 أبريلالأحد 25 أبريل
202814الجمعة 6 برمودة / 14 أبريلالأحد 16 أبريل12الأثنين 10 أبريلالأحد 16 أبريل
202915الثلاثاء 25 برمهات / 3 أبريلالأحد 8 أبريل13الجمعة 30 مارسالأحد 1 أبريل
203016الإثنين 14 برمودة / 22 أبريلالأحد 28 أبريل14الأربعاء 17 أبريلالأحد 21 أبريل
203117الجمعة 3 برمودة / 11 أبريلالأحد 13 أبريل15الأثنين 7 أبريلالأحد 13 أبريل
203218الجمعة 22 برمودة / 30 أبريلالأحد 2 مايو16الجمعة 26 مارسالأحد 28 مارس
203319الاثنين 10 برمودة / 18 أبريلالأحد 24 أبريل17الأربعاء 13 أبريلالأحد 17 أبريل

نلاحظ من الجدول السابق:

  1. أن هناك فارق يتراوح بين 3 إلى 6 أيام بين يوم اكتمال القمر الفعلي ويوم اكتمال القمر الحسابي وفقًا للأبقطي، نتيجة الخطأ المتراكم في الحساب الأبقطي. وهذا ما يجعل موعد العيد (13 مرة من أصل 19 في الدورة) يتأخر أسبوعًا عن موعده الصحيح.
  2. في السنوات التي يكتمل فيها قمر شهر نيسان قبل يوم 30 مارس، يأخذ الحساب الأبقطي بالقمر التالي له، وهو قمر شهر أيار. وبالتالي، يصبح العيد متأخراً، وفقاً لذلك، من 4 إلى 5 أسابيع عن موعده الصحيح، وهو ما يحدث مرتين في كل دورة. وسبب ذلك أن الحساب الأبقطي يعتمد على أن 25 برمهات هو موعد الاعتدال الربيعي، والذي أصبح الآن يوافق 3 أبريل، بينما يوافق الاعتدال الربيعي الفلكي يوم 21 مارس [8].
  3. يتفق موعد العيد مع موعده الصحيح ثلاث مرات فقط في كل دورة.
  4. يُحتفل بالعيد مرتين في معظم السنوات في العام نفسه، أي أن الفاصل الزمني بين العيدين أقل من عام (مثال: 28 أبريل 2019 – 19 أبريل 2020). وهذا يخالف رسالة قسطنطين المجمعية وما ذُكر في الدسقلية.

 

ثانيًا: الحساب الغريغوري

كان معظم مسيحيي العالم يحتفلون بعيد القيامة في يوم واحد، على الرغم من انقسام وتفرق الكنائس، حتى القرن السادس عشر. في عام 1582، قرر البابا غريغوريوس الثالث عشر، بابا روما، تصحيح التقويم اليولياني، بعدما لوحظ أن الاعتدال الربيعي فلكيًا (أي تساوي الليل بالنهار) لم يعد يحدث في الحادي والعشرين من مارس، كما كان وقت وضع قاعدة ، بل أصبح يحدث مبكرًا عن هذا التاريخ بعشرة أيام.

ولأهمية موعد الاعتدال الربيعي في حساب موعد عيد القيامة، تم تصحيح التقويم اليولياني، بخصم عشرة أيام من التقويم وتعديل قاعدة السنوات الكبيسة حتى تصبح مواعيد الفصول شبه ثابتة. وهكذا، عاد الاعتدال الربيعي الفلكي مجددًا ليصبح في يوم 21 مارس في التقويم الجديد، والذي سمي على اسم البابا غريغوريوس، وما زال مستخدمًا حتى الآن، وتبنته كل دول العالم تباعًا.

تزامن مع تبني التقويم الجديد تعديل طريقة حساب القمر المكتمل الأول بعد الاعتدال الربيعي، بعد ملاحظة أنه في القرن السادس عشر أصبح القمر الفلكي يحدث قبل القمر الحسابي بأربعة أيام وفقًا للطريقة القديمة، وهو نفس الخطأ الذي تراكم في الحساب الأبقطي [9].

في الطريقة الجديدة، يتم أيضًا حساب أبقطي القمر (أي عمر القمر) ولكن عند الأول من يناير بدلًا من 26 برمهات في الحساب القبطي [الموافق 22 مارس في التقويم اليولياني]. في هذه الطريقة، يتم حساب دور القمر عن طريق قسمة العام الميلادي على الرقم 19، ثم جمع الرقم واحد على الباقي من القسمة. أي، على سبيل المثال، في العام 2024، عند قسمته على 19، يكون الباقي هو 10، يضاف إليه 1، فتكون النتيجة أننا في الدور الحادي عشر من القمر. أو بالنسبة للعام 2025 عند قسمته على 19 يكون الباقي 11، يضاف إليه 1 فتكون النتيجة أننا في الدور الثاني عشر من القمر، وهذا الرقم (أي دور القمر) يطلقون عليه “الرقم الذهبي”. ومثل الحساب الأبقطي، يتم جمع 11 يومًا (أو طرح 19 يومًا) في كل عام، وهو الفارق بين السنة القمرية والشمسية، وعند الوصول إلى الرقم 30 (شهر كامل)، يتم إسقاطه.

تبدأ الدورة الفصحية في أول أعوامها بهذه الطريقة بأبقطي القمر، أو عمر القمر، يوم 1 يناير، 29 يومًا. أي أنه اليوم الأخير في الشهر القمري السابق. أما في العام الثاني، فيكون عمر القمر يوم 1 يناير 10 أيام، أي أن الشهر القمري سينتهي يوم 19 يناير. وهكذا. ويوضح الجدول التالي كيفية حساب موعد أول قمر مكتمل بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس) وفقًا لهذه الطريقة:

الرقم
الذهبي
عمر القمر
في 1 يناير
بداية أول شهر قمري
(30 يومًا)
بداية ثاني شهر
(29 يومًا)
بداية ثالث شهر
(30 يومًا)
بداية رابع شهر
(29 يومًا)
أول قمر مكتمل
بعد 21 مارس
1292 يناير1 فبراير2 مارس1 أبريل14 أبريل
21020 يناير19 فبراير20 مارس3 أبريل
3219 يناير8 فبراير9 مارس23 مارس
4229 يناير1 مارس29 مارس11 أبريل

يبين الجدول التالي مقارنة بين موعد قمر الفصح المكتمل الحسابي وموعد العيد وفقًا للحساب الغريغوري، والموعد الفعلي للفصح، وموعد العيد الصحيح في الدورة الحالية (2014-2032):

العام
الميلادي
دور القمر
[الرقم الذهبي]
عمر القمر
في 1 يناير
14 نيسان الحسابيموعد العيد الحسابيدور القمر
العبري
14 نيسان الفعليموعد العيد الصحيح
2014129الأثنين 14 أبريلالأحد 20 أبريل17الأثنين 14 أبريلالأحد 20 أبريل
2015210الجمعة 3 أبريلالأحد 5 أبريل18الجمعة 3 أبريلالأحد 5 أبريل
2016321الأربعاء 23 مارسالأحد 27 مارس19الجمعة 22 أبريلالأحد 24 أبريل
201742الثلاثاء 11 أبريلالأحد 16 أبريل1الاثنين 10 أبريلالأحد 16 أبريل
2018513السبت 31 مارسالأحد 1 أبريل2الجمعة 30 مارسالأحد 1 أبريل
2019624الخميس 18 أبريلالأحد 21 أبريل3الجمعة 19 أبريلالأحد 21 أبريل
202075الأربعاء 8 أبريلالأحد 12 أبريل4الاربعاء 8 أبريلالأحد 12 أبريل
2021816الأحد 28 مارسالأحد 4 أبريل5السبت 27 مارسالأحد 28 مارس
2022927السبت 16 أبريلالأحد 17 أبريل6الجمعة 15 أبريلالأحد 17 أبريل
2023108الاريعاء 5 أبريلالأحد 9 أبريل7الاريعاء 5 أبريلالأحد 9 أبريل
20241119الأثنين 25 مارسالأحد 31 مارس8الاثنين 22 أبريلالأحد 28 أبريل
202512الأحد 13 أبريلالأحد 20 أبريل9السبت 12 أبريلالأحد 13 أبريل
20261311الخميس 2 أبريلالأحد 5 أبريل10الأربعاء 1 أبريلالأحد 5 أبريل
20271422الأثنين 22 مارسالأحد 28 مارس11الأربعاء 21 أبريلالأحد 25 أبريل
2028153الأثنين 10 أبريلالأحد 16 أبريل12الأثنين 10 أبريلالأحد 16 أبريل
20291614الجمعة 30 مارسالأحد 1 أبريل13الجمعة 30 مارسالأحد 1 أبريل
20301725الأربعاء 17 أبريلالأحد 21 أبريل14الأربعاء 17 أبريلالأحد 21 أبريل
2031186الأثنين 7 أبريلالأحد 13 أبريل15الأثنين 7 أبريلالأحد 13 أبريل
20321917السبت 27 مارسالأحد 28 مارس16الجمعة 26 مارسالأحد 28 مارس

ومن الجدول السابق، نلاحظ ما يلي:

  1. أن الطريقة المعدلة نجحت في حساب موعد اكتمال قمر الفصح المكتمل بدقة كاملة في ثماني سنوات من سنوات الدورة، بينما كان هناك خطأ بمقدار يوم واحد زائد في سبع سنوات، ويوم واحد ناقص في سنة واحدة، على الرغم من أن ذلك لم يؤثر في موعد العيد. أي أن الطريقة شبه صحيحة في 16 عامًا من أصل 19 عامًا هي عمر الدورة المتكررة.
  1. قد تخطئ الطريقة بتأخير العيد أسبوعًا عن موعده إذا حدث أن وقع قمر الفصح المكتمل الحسابي (في السنوات التي بها خطأ يوم واحد بالزيادة) يوم الأحد لتطبيق قاعدة مجمع نيقية بعدم الاحتفال في نفس يوم اكتمال القمر، أي في نفس يوم الفصح اليهودي [10]. على سبيل المثال، عام 2021 في الدورة الحالية.
  1. إنّ الطريقة تفشل في بعض السنوات في حساب القمر الصحيح، وتعتبر قمر شهر آذار الثاني السابق على شهر نيسان هو قمر الفصح. والسبب في ذلك أنه في بعض الأعوام الكبيسة في (وهي الأعوام ذات الثلاثة عشر شهرًا، كما أسلفنا) قد يقع بعد يوم 17 أبريل. وهذا يعني أن هناك قمرًا مكتملًا آخر قد جاء بعد يوم 21 مارس، ولكنه لم يكن قمر نيسان، بل قمر الشهر الذي يسبقه، وهو شهر آذار الثاني في السنة الكبيسة. وظهرت هذه المشكلة؛ لأنّ القمر المكتمل لشهر نيسان حاليًا يتراوح بين يومي 25 مارس و24 أبريل. وهذا ما يجعل القاعدة غير دقيقة بشكل كامل، ويجعل الاحتفال بعيد القيامة في تلك السنوات يسبق الفصح اليهودي، لا يتبعه.

مع ملاحظة أن التقويم العبري يتأخر عن التقويم الغريغوري بمقدار يوم كل 233 عامًا [11]، وهذا يعني أن القمر المكتمل لشهر نيسان وقت التصحيح الغريغوري كان يقع بين يومي 23 مارس و22 أبريل. وعلى سبيل التوضيح، بعد 1000 عام من الآن، سيصبح بين يومي 29 مارس و28 أبريل، مبتعدًا تدريجيًا عن الاعتدال الربيعي، مما سيزيد من عدد السنوات التي تخطئ فيها الطريقة في حساب موعد العيد [12].

  1. يُحتفل بالعيد مرتين في نفس العام، وذلك في معظم السنوات، أي أن الفاصل بين العيدين أقل من عام (مثال: 21 أبريل 2019 – 12 أبريل 2020). وهي نفس مشكلة الحساب الأبقطي.

 

محاولات توحيد موعد عيد القيامة

طُرح الموضوع نفسه في عشرينيات القرن الماضي، حين اجتمعت الشرقية في في مايو 1923. ووضع المجمع قاعدة جديدة للاحتفال بعيد الفصح، بأن يكون في الأحد الأول بعد اكتمال القمر الذي يحدث عند خط العرض المار بكنيسة القيامة في أورشليم بعد الاعتدال الربيعي. إلا أن هذه القاعدة لم تُنفذ، وبقيت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تستخدم الطريقة الحسابية القديمة.

في الغرب، أقرَّ البرلمان البريطاني عام 1928 ما سُمّي بقانون عيد الفصح، والذي أقرَّ تثبيت يوم العيد يوم الأحد التالي لثاني سبت من شهر أبريل. إلا أنه ربط تنفيذ هذا القانون باتفاق الكنائس المسيحية. في الفترة نفسها، دعا المجلس العالمي للحياة والعمل، وهو مجلس كان يضم الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الية، إلى توحيد موعد العيد في يوم أحد تتفق عليه جميع الكنائس. إلا أن في تلك الفترة لم تتجاوب مع هذا المقترح، وصرحت بأن هذه المسألة يجب حسمها في مجمع مسكوني، ثم في عام 1932 رفضت أي تعديل في طريقة حساب العيد.

ولكن بعد ، الذي انتهت أعماله عام 1965، تغير موقف الكنيسة الكاثوليكية لقبول أي موعد ثابت أو متحرك تتفق عليه جميع الكنائس. انتقلت النقاشات حول ذلك إلى [13]. انقسمت الكنائس إلى فريقين: فريق غربي يضم الكنيسة الكاثوليكية والكنائس البروتستانتية، يريد موعدًا ثابتًا للعيد، وفريق أرثوذكسي (شرقي ومشرقي) يريد موعدًا متحركًا يحترم مقررات مجمع نيقية. ورغم عدد من المحاولات للتوفيق بين الفريقين ومحاولات الوصول إلى حل وسط داخل الفريق الأرثوذكسي في فترة السبعينيات، إلا أن تلك المحاولات لم تُثمر شيئًا.

أما على مستوى الشرق، فقد دعت كنيسة أنطاكية للسريان الأرثوذكس عام 1971 إلى تثبيت يوم العيد بالأحد التالي للسبت الثاني من أبريل. وفي عام 1984، صرحت الكنيسة نفسها أنها تقبل الاحتفال بالعيد أي يوم أحد في أبريل، على أن تتفق على ذلك جميع الكنائس. نوقش الأمر عام 1994 في مجلس كنائس ، وتم الاتفاق على أن تلتزم جميع الكنائس في الشرق الأوسط، بما فيها الكنائس الكاثوليكية، بأن تعيد وفقًا للحساب التقليدي القديم للكنائس الأرثوذكسية. وقد نفذ هذا الاتفاق بالفعل بعد ذلك، ويعتبر الخطوة الناجحة الوحيدة التي تمت في ذلك السياق [14]. وكانت هناك سابقة لهذه الخطوة تم تنفيذها بالفعل، ولكن على مستوى القطر المصري، عندما اتخذت الكنائس الكاثوليكية في مصر قرارًا في اجتماعها في 9 أكتوبر 1966، بأن يحتفل بالعيد في نفس موعد الكنيسة الأرثوذكسية ابتداءً من العام 1967 [15].

في عام 1997، عُقد اجتماع تشاوري لمجلس الكنائس العالمي في مدينة حلب السورية، واتُفق فيه على:

  1. الحفاظ على القواعد المتفق عليها في مجمع نيقية.
  2. أن يكون العيد في الأحد الأول بعد القمر الأول، وفقًا للحساب الفلكي، بعد الاعتدال الربيعي الفلكي.
  3. أن تكون الحسابات الفلكية وفقًا لخط العرض الذي تقع عليه مدينة أورشليم.

تم إرسال هذه المقترحات إلى جميع كنائس مجلس الكنائس العالمي، وكانت الردود في معظمها مرحبة. إلا أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات لتنفيذها. حيث تخشى بعض الكنائس التقليدية أن يثير هذا التغيير انقسامات داخلية هم في غنى عنها.

آخر المحاولات كانت في يناير عام 2016، حينما أعلن رئيس أساقفة كانتربري أنه يعمل مع ال، بابا ال، والبطريرك ، بطريرك القسطنطينية، وال الثاني، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، على توحيد موعد العيد. وكان قد سبق ذلك أن أعلن البابا فرنسيس في يونيو 2015 أنه توصل لاتفاق حول موعد العيد مع البابا تواضروس الثاني وبطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، أغناطيوس أفرام الأول [16]. وتردد وقتها أن الاقتراح هو تثبيت العيد في يوم الأحد الثالث أو الرابع من شهر أبريل، وفقًا لمقترح أعده المتنيح الأنبا بيشوي، ، وتم إرساله للفاتيكان في مايو عام 2014 [17]. إلا أن كل هذه المحاولات لم تصل أيضًا إلى نتيجة. وكما نعلم، فإن ردود الفعل الداخلية داخل ال الأرثوذكسية على هذه الفكرة لم تشجع الرئاسة الكنسية على المضي في التنفيذ.

ما العمل إذن؟

هناك بالفعل مقترح جاهز لتوحيد موعد العيد، وهو الذي طُرح في مجلس الكنائس العالمي عام 1997. فهل من الممكن تفعيله وتنفيذه؟ الأمر يتطلب مفاوضات مطولة بين الكنائس، ورغبة حقيقية في تحقيق هذه الأمنية، وهي أن يحتفل مسيحيّو العالم كلهم بقيامة المسيح في يوم واحد.

نتمنى من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المبادرة بحل هذه المشكلة، حتى لو لم يتم الاتفاق في النهاية بين جميع الكنائس على موعد واحد. ف، باعتبارها كانت منذ البداية رائدة في ابتكار طريقة الحساب الأبقطي وإرسال الرسائل الفصحية بموعد العيد لكل كنائس المسكونة وقت مجمع نيقية، يجب أن تبادر الآن بتصحيح الخطأ المتراكم في هذا الحساب. ويمكن أن يتم ذلك عبر أي من الحلول المقترحة التالية:

الاقتراح الأول: هو الاعتماد على الحساب الفلكي بديلًا عن الحساب الأبقطي، وهو ما سبق أن طُرح في مجلس الكنائس العالمي. قد يكون من المناسب تشكيل لجنة علمية بتكليف من ، يكون في عضويتها عدد من علماء الفلك المصريين المشهود لهم بالكفاءة، ممن يعملون في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وأقسام الفلك في كليات العلوم بالجامعات المصرية والعالمية. وتُكلَّف هذه اللجنة بوضع جدول يمتد، على سبيل المثال، لمئة عام قادمة لموعد قمر الفصح المكتمل، وبالتبعية عيد القيامة، وفقًا للحسابات الفلكية. ويُراجع الجدول كل خمسة وعشرين عامًا للتأكد من دقته مع زيادة مدته الزمنية [18].

الاقتراح الثاني: هو تصحيح الحساب الأبقطي وتعديله لتقليل الخطأ الحسابي في حساب يوم الفصح، وإن كنا لا نرى أن ذلك ممكنًا دون تصحيح التقويم القبطي كذلك، وهو ما ناقشناه في القسم الأول من هذه الدراسة [19]. وقد يتم تكليف لجنة شبيهة باللجنة المذكورة في المقترح الأول لعمل هذا التصحيح.

الاقتراح الثالث: هو تبني طريقة الحساب الغريغوري، بشرط الاتفاق مع الكنائس الأخرى، بما فيها كنيسة روما، على تصحيح الخطأ الذي تسببه هذه الطريقة في بعض السنوات، والذي يجعل عيد القيامة يسبق عيد الفصح اليهودي بدلًا من أن يليه.

الاقترح الرابع: هو تحديد موعد ثابت للعيد بحيث يكون دائمًا يوم أحد لاحق للفصح اليهودي، دون التقيد بكونه أول أحد. وبما أن الفصح اليهودي يتحرك حاليًا بين يومي 25 مارس و24 أبريل، قد يكون من المناسب اختيار الأحد الأخير (وليس الأحد الثاني أو الثالث كما اقتُرح سابقًا) من شهر أبريل لإقامة عيد القيامة. حينها، سيكون موعده دائمًا ما يتراوح بين يومي 24 و30 أبريل. ولاحترام قاعدة عدم الاحتفال مع اليهود في يوم واحد، يتم تحريك العيد لليوم الأول من شهر مايو إذا وقع عيد الفصح اليهودي يوم 24 أبريل (وهو ما لا يحدث إلا كل سنوات طويلة). وسيحقق هذا الاقتراح الشرط الثالث للاحتفال بعيد القيامة المذكور في رسالة قسطنطين والدسقلية، وهو عدم الاحتفال بعيد القيامة مرتين في نفس العام. وهو ما لا يتم الالتزام به في معظم السنوات نظرًا لتحرك موعد العيد وفقًا لدورة القمر.

في النهاية، فإن موضوع ضبط مواعيد الأعياد وضبط التقويم هو من المواضيع الهامة، وليس الهامشية. وقد اهتمت الكنيسة بهذا الأمر منذ عصورها الأولى، وذلك لأهميته في ممارسة المسيحيين لاحتفالاتهم في موعد واحد على مستوى العالم كله، وفي موعدها الصحيح والمرتبط بنصوص الأناجيل. وبالتالي، فهو موضوع يستحق المناقشة والتفكير، بعيدًا عن التعصب.

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. وهو ما يسمى بكبيس القمر leap of the moon-saltus lunae [🡁]
  2. البرموسي، التحفة البراموسية: شرح وتتمة قواعد الحساب الأبقطي، طبعة 1925، ص.114. [🡁]
  3. للأسف، لا يقدم الدكتور رشدي واصف بهمان في كتابه عن الحساب الأبقطي، وهو الكتاب الأكثر انتشارًا، شرحًا لهذه الطريقة، بل يكتفي بذكر أن طرح أبقطي القمر من الرقم 40 هو قاعدة ثابتة من دون تفسير لها. [🡁]
  4. وهذا يعني أنه في العام التاسع عشر من الدورة، تتفق بداية الشهر القمري مع يوم 26 برمهات. ولهذا، يصبح اكتمال القمر في الدور الـ19 يوم 10 برمودة. [🡁]
  5. يُطرح الرقم واحد، كون العام الأول للشهداء (284 م) كان العام الأخير من الدورة الميتونية السابقة. وحيث أن أولى الدورات الأبقطية، كما ذكرنا سابقًا، بدأت في العام 285. [🡁]
  6. نجيب بولس، تطور التقويم المصري القبطي وضبطه، مجلة ، 1958، ص.74-96. [🡁]
  7. محمد مختار باشا، التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الأفرنكية والقبطية، الطبعة الأولى، 1311 هجرية، 1885. [🡁]
  8. الاعتدال الربيعي: يحدث الاعتدال الربيعي فلكيًا في توقيت بين يومي 19 و21 مارس، ولهذا سُمّي يوم 21 مارس في حساب عيد القيامة ecclesiastical spring equinox إي الاعتدال الربيعي الطقسي أو الكنسي. [🡁]
  9. حدث ذلك الفارق نتيجة الفرق بين متوسط السنة في الدورة الميتونية، وهو 365.2468 يومًا، والسنة في التقويم اليولياني، وهي 365.25 يومًا. أي أن الفارق يساوي 4 دقائق و 36 ثانية. وقد تراكم هذا الفارق عبر القرون منذ مجمع نيقية حتى القرن السادس عشر ليصبح أربعة أيام. [🡁]
  10. يردد الكثير من المعترضين على تصحيح الحساب الأبقطي خطأً أن البابا غريغوريوس الثالث عشر نقض قاعدة نيقية بعدم الاحتفال في نفس يوم اكتمال قمر الفصح اليهودي، وهي معلومة غير صحيحة. إذ تحافظ حسابات كنيسة روما دائمًا على هذه القاعدة، وتقوم بترحيل العيد أسبوعًا في حال حدوث اكتمال القمر الحسابي يوم أحد، كما أوضحنا في الجدول. إلا أنه قد يتصادف وقوع اكتمال قمر الفصح الحسابي يوم سبت، وقبل يوم واحد من اكتمال القمر الفعلي، فيقع عيد القيامة في نفس يوم الفصح اليهودي، وهو ما لا يحدث إلا كل أعوام طويلة، وحدث آخر مرة عام 1825. [🡁]
  11. متوسط السنة في التقويم اليهودي القمري الشمسي هو 365.2468 يومًا، بينما متوسط السنة الغريغورية هو 365.2425 يومًا، أي أنها أطول منها بمقدار 0.0043 يومًا، وهو ما يتراكم ليوم كامل كل 233 عامًا. [🡁]
  12. الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوي، التاريخ الفلكي لعيد الفصح اليهودي وعيد القيامة المجيد، 2002، ص 94. [🡁]
  13. هو مجلس أنشئ عام 1948، ويضم جميع كنائس العالم من جميع العائلات الكنسية، ويهدف إلى العمل على الحوار والتقارب بين الكنائس. [🡁]
  14. Dagmar Heller, A Common Date for Easter: A Reality in the New Millennium, SL 30, 2000, p.239-248 [🡁]
  15. توفيق حداد، بحث فلكي تاريخي متواضع عن رغبة عامة ملحة لتعديل التقويم القبطي الأرثوذكسي، مقدم إلى قداسة البابا والبطريرك ، القاهرة، 1967. [🡁]
  16. Bernard Cohen, The Problem with the date of Easter, Mátria Digital, Nº4, Novembro 2016 – Outubro 2017 [🡁]
  17. ، ، ننفرد بنشر دراسة “توحيد عيد القيامة” التى سترسلها الكنيسة الأرثوذكسية بتكليف من البابا تواضروس إلى كنائس العالم.. تحديد الثالث أو الرابع من أبريل للاحتفال بالعيد.. الدراسة ترفض ربط العيد بفصح اليهود. بتاريخ 17 مايو 2014. [🡁]
  18. قام الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوي في كتابه التاريخ الفلكي لعيد الفصح اليهودي وعيد القيامة المجيد المنشور عام 2002، بوضع جدول لموعد عيد القيامة يمتد لـ 532 عامًا، في الفترة بين عام 1969 وعام 2500، استنادًا إلى القواعد الفلكية المعتمدة على حساب موعد القمر الفصحي المكتمل عند مدينة أورشليم. [🡁]
  19. تامر ممدوح، سلسلة: التقويم المصري القديم. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

‎ ‎ جزء من سلسلة: ‎ ‎ الرابع عشر من نيسان[الجزء السابق] 🠼 متى يحتفل المسيحيون بعيد القيامة؟
تامر شفيق
‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎