عندك هدية تليق تقدمها ليسوع ليلة عيد ميلاده؟

علشان أريحك أحب أقولك إن ماحدش عنده هدية تليق بيسوع!

ومهما حاولت تفكر مش هتلاقي هدية مناسبة تقدر تقدمها له!

فعلى غير العادة صاحب المرة دي هو اللي قدم الهدية.

هو أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له.

أخذ طبيعتك وحمل خطيتك وفسادك وموتك،

وأعطاك جسده تتحد بيه وحياته تعيش بيها.

بارك طبيعتك في اتحاده بها،

وجعلك هيكل لروحه القدوس.

يمكن ما تلاقيش هدية تليق بيه!

لكن ممكن تلاقي هدية هو بيحبها!

عارف هو بيحب إيه؟

بيحب أننا نحفظ وصاياه،

بيحب أننا نحب أخواتنا،

بيحب أننا نعطيه قلوبنا،

بيحب اللي يخلص نفس من الموت،

بيحب اللي بيستر كثرة من الخطايا.

حاسب نفسك، هل محافظ على هديته اللي وهبها لك؟

وفكر كده وشوف إيه الهدية اللي بيحبها تقدمها له.

عيد ميلاد مجيد وكل سنة وأنتم طيبين.

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

Tony Marcos
Website   [ + مقالات ]