نُناقِش في هذا البحث موضوع ولادة المسيح من العذراء القديسة مريم بدون ألم ووجع الولادة، من خلال الإشارات الكتابية والآبائية إلى هذا التعليم الأرثوذكسيّ السليم.

يرى أغلب آباء الكنيسة المعلِّمين أن آلام الولادة والمخاض هي أحد نتائج سقوط أبوينا الأولين و، وبالخصوص أمنا حواء، حيث قال الله لأمنا حواء بعد السقوط: وقال للمرأة: تكثيرًا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادًا [1]. فآلام الولادة حسب رواية سفر التكوين هي أحد نتائج السقوط، وهكذا كان لابد لحواء الثانية أن تلد ابنها آدم الثاني بدون آلام الولادة أو المخاض، لأن المسيح محا نتائج السقوط في تدبير تجسُّده، وكان أحدها هو آلام الولادة أو المخاض.

وهناك نبوة في سفر إشعياء تُشِير إلى ولادة المسيح من العذراء القديسة مريم والدة الإله بدون آلام الولادة أو المخاض، حيث يقول إشعياء النبيّ التالي: قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَهَا الطَّلْقُ وَلَدَتْ. قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهَا الْمَخَاضُ وَلَدَتْ ذَكَرًا [2].

لذا تُؤمن الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للكتاب المقدس، وما تسلَّمناه في التقليد المقدَّس وتعليم الآباء القديسين، وبشهادة الصلوات الة، أنّ ولادة العذراء للمسيح كانت ”ولادةً لا تُفَسَّر ولا يُنطَقُ بها“، أي أنها ولادة فائقة الطبيعة، كما كان أيضًا حَبَلُها بالمسيح فوق نواميس الطبيعة. كما يُلمِّح الإنجيليّ لوقا إلى الولادة المعجزية [3] حيث من الغريب أنّ امرأة تلد بآلام المخاض، التي تستنزف منها آلامًا وجهدًا وطاقةً كبيرة، ومن ساعتها تقوم هي بنفسها بلفِّ المولود بالأقمطة وتُضجِعه في المذود، إذ من المألوف، قديمًا، أنه في تلك الساعة، تُحِيط نساء العائلة بسرير المرأة، وفي أغلب الأحيان تكون معهنّ القابلة ليساعدنها ويخدمنها.

أناشيد سليمان

نجد إشارة مُبكرة جدًا لولادة المسيح من العذراء بدون وجع الولادة في أناشيد سليمان كالتالي: [4]

قد وجِدت أحشاء العذراء مخصبة، فحبلت وولدت، وصارت أمًا مُكرَّمة، وحظيت بمراحم كثيرة ونالت نعمة مُعظَّمة. قد أتت الساعة فولدت ابنًا بغير وجيعة، وهذا أمرٌ غريبٌ، لا يحدث أبدًا بدون علة، ولم تحتج قابلةً، ولا طلبت أية معونة، لأنه منحها أن تُخرِج الحياة من حشا بتولية.

(الآباء الرسوليون، أناشيد سليمان، ترجمة: أحد رهبان دير القديس أبو مقار)

ق. إيرينيؤس أسقف ليون

يستخدم ق. إيرينيؤس بفرنسا، والملقَّب بـ”أبو التقليد الكنسيّ“، نبوة (سفر إشعياء ٦٦: ٧) لكي يُؤكِّد على ولادة المسيح من العذراء مريم بدون آلام الولادة والمخاض قائلًا: [5]

ويُشِير النبيّ نفسه في مكانٍ آخر إلى الميلاد بقوله: قبل أن يأخذها الطلق ولدت، قبل أن يأتي عليها المخاض ولدت ذكرًا [6]. وبهذه الطريقة، فهو يُشِير إلى الولادة العجيبة الفائقة الوصف من العذراء.

(إيرينيؤس، برهان الكرازة الرسولية)

ق. كبريانوس أسقف قرطاچنة

ويُشِير ق. كبريانوس أسقف قرطاچنة أيضًا إلى ولادة المسيح من العذراء بدون ألم الولادة أو المخاض قائلًا: [7]

إنها بقدرة الله استمرَّت عذراء وولدت بلا ألمٍ وبلا مُساعدة قابلة، وخَدَمَت بذاتها وِلادتها بكل ورَعٍ. لأنها كانت تُعانِق ثمرتها المحبوبة وتُقبِّلها وتُغذِّيها بكل ابتهاج وبلا وَجعٍ وبدون أدنى مُساعدة أجنبية.

(حياة والدة الإله على الأرض وتاريخ بعض أيقوناتها العجائبية الشهيرة، ترجمة عن الروسية: الأرشمندريت توما ديبو معلوف )

ق. غريغوريوس العجائبي

يُؤكِّد ق. غريغوريوس العجائبي، أسقف قيصرية الجديدة بآسيا الصغرى (تركيا حاليًا)، على ولادة المسيح من العذراء بدون أوجاع الولادة قائلًا: [8]

ولن تخاف بنات حواء من اللعنة القديمة، أو من أوجاع الولادة. لأن المسيح، فادي جنسنا، ومُخلِّص كُل البشرية، آدم الروحانيّ، الذي شفى جراحات الخليقة الترابية، جاء من أحشاءك المقدَّسة. مُباركةٌ أنت في النساء، ومُباركةٌ هي ثمرة بطنك، لأن الذي يحمل لنا كُل البركات ظهر كثمرة منك.

(غريغوريوس العجائبي، عظتان عن البشارة بمجيء المسيح)

زينو من ڤيرونا

زينو Zeno من ڤيرونا Verona بشمال إيطاليا، هو لاهوتيّ لاتينيّ معروف من شمال إيطاليا، يتحدَّث عن ولادة المسيح من العذراء مريم بدون ألم الولادة قائلًا: [9]

لم تلد مريم بألمٍ، بل بفرحٍ، لقد وُلِدَ الابن بدون أب، ولم يأت بالكامل من أمه [أي ناسوته فقط]، لأنه كان مدينًا لنفسه بحقيقة الحبل به، ومنح أمهِ حقيقة ولادته. لقد كانت أول مَن اندهش من أن مثل هذا الابن قد خرج منها، وما كانت لتُصدِق أنه وُلِدَ منها، لولا أنها ظلَّت عذراءً بعد الولادة، كما كانت غير فاسدةٍ بعد الحبل.

(Zeno of Verona, Tractatus II)

ق. أثناسيوس الرسولي

ويُلاحِظ ق. ّ وهو يُفكِّر في كلام الإنجيل أنَّ العذراء النقية ولدت بلا واسطة أو مُساعدة القابلة، مُشِيرًا إلى ولادة المسيح من العذراء بدون أوجاع الولادة كالتالي: [10]

إنها بذاتها ولدت وبذاتها قمّطَت! إن هذا لا يتمّ لسائر النساء الاعتياديات إلاّ بطريقةٍ أخرى لأنهنَّ يلِدنَ بمساعدة غيرهنَّ. وغيرهنّ يُقمّطنَ لهنّ أطفالهنّ. ولم تكن الحال هكذا عند ولادة العذراء القديسة لطفلها، لأنها وهي تَلِده بلا أوجاع كانت هي القابلة لذاتها على الرغم من كونها لم تتعلّم صناعة التوليد من أحد. ولم تسمح لأحد أن يمسّ بيدين غير طاهرتين طفلها الفائق الطُهر والقداسة. فهي بذاتها خَدَمت المولود منها وبنفسها قمَّطته ووضعته في المذود.

(حياة والدة الإله على الأرض وتاريخ بعض أيقوناتها العجائبية الشهيرة، ترجمة عن الروسية: الأرشمندريت توما ديبو معلوف)

مار أفرام السرياني

يُؤكِّد ّ، في تفسير سفر التكوين المنسوب إليه، على ولادة العذراء بدون أوجاع الطَلْق، مثل باقي الأمهات اللواتي يَحبَلنَ بالجِماع، لأنّ حَبَلها كان بتوليًا ومُعتَقًا من العقوبة التي أصابت حواء وجنسها بعد السقوط كالتالي: [11]

ولذلك، إنَّ سيدتنا والدة إلهنا، لمَّا كان حَبَلُها بغير لذَّةِ رَجُل، لم يكن طَلْقُها بالألم، فكان بها إنحِلالُ العقوبة المحكوم بها على الجنس.

(أفرام السرياني، تفسير لسفر التكوين منسوب إلى مار أفرام السرياني في المخطوط الماروني هونت 112 في مكتبة أوكسفورد)

ق. غريغوريوس النزينزي

يُشِير ق. ّ، الملقَّب بـ ”اللاهوتيّ“، إلى حقيقة ولادة المسيح من العذراء مريم بدون آلام الولادة والمخاض، فيقول على لسان العذراء والدة الإله التالي: [12]

والدة الإله: […] أقول إنهم أخوته من ناحيتي أنا التاعِسة، لا من ناحية أبيه الذي هو كلمته المتجسِّد، الذي ولدته بدون رجل، بطريقةٍ أعجوبيةٍ، وبدون آلام الولادة.

(غريغوريوس النزينزي، رسائل لاهوتية وفصلان من مسرحية المسيح المتألم)

ويُشِير ق. غريغوريوس النزينزيّ (اللاهوتيّ) إلى ولادة المسيح من العذراء مريم والدة الإله بدون آلام الولادة القاسية في موضع آخر قائلًا على لسان العذراء مريم والدة الإله التالي: [13]

والدة الإله: […] أنا وَلدته، وأنا أعلم كيف وضعته بدون أن أُمنَى بأوجاع الولادة القاسية، ولكني أرثي للذين استنزلوا الشقاء على رؤوسهم.

(غريغوريوس النزينزي، رسائل لاهوتية وفصلان من مسرحية المسيح المتألم)

ق. غريغوريوس النيسي

يُشِير ق. ّ إلى ولادة المسيح من العذراء مريم بدون ألم الولادة أو المخاض كالتالي: [14]

عندما صار الله معروفًا لنا في الجسد، فإنه لم يقبل أهواء الطبيعة البشرية، ولم تتألم العذراء مريم، ولم يتضاءل الروح القدس بأيّ شكل من الأشكال، ولم تبطل قوة العليّ بأيّ حالٍ من الأحوال. وهذا كُله كان لأن كُل شيء تمَّ بواسطة الروح القدس. وهكذا لم تضعف قوة العليّ، ووُلِدَ الطفل دون أن يلحق أيّ ضرر ببتولية أمه.

(Gregory of Nyssa, Against Eunomius)

يستعرض ق. غريغوريوس النيسيّ نفس الأمر في موضع آخر مُشِيرًا إلى ولادة المسيح له كل المجد من العذراء القديسة مريم والدة الإله بدون آلام المخاض قائلًا: [15]

بالحقيقة هو وحده الذي في شخصه، اكتمل ، لأنه قد حُبِلَ به بطريقة لا تُوصَف، ولا يُعبَّر عنها، وعَبَرَ من رحم العذراء المحصَّن، دون ألم، حافظًا لختم بتوليتها، بعد الولادة المعجزية.

(غريغوريوس النيسي، والدة الإله وسمعان الشيخ لقاء بالروح)

ويُشِير ق. غريغوريوس النيسيّ إلى ولادة المسيح من العذراء مريم والدة الإله بدون ألم الولادة قائلًا: [16]

والكلام للعذراء الآن هو عكس الكلام الذي قيل لحواءٍ. فحواء أُدِينَت لأجل خطيتها بالألم والوجع في الولادة [17]، بينما في حالة العذراء، فقد طرد الفرح الحزن. بالنسبة لحواء سبقت الأحزان ألم الولادة، أمَّا في حالة العذراء، فإن الفرح يُبعِد الألم.

(غريغوريوس النيسي، عظات آبائية على الميلاد والظهور الإلهي: عظة )

ق. كيرلس السكندري

ويُؤكِّد ق. كيرلس الإسكندريّ على حقيقة البعد الخلاصيّ لولادة المسيح من العذراء القديسة مريم بدون آلام الولادة، حيث كان لابد أن يرفع لعنة الولادة بالألم التي أصابت حواء القديمة بعد السقوط قائلًا: [18]

ويوجد سبب ثالث، لقد قيل للمرأة سابقًا من قِبَل الله: بالوجع تلدين أولادًا [19]، إذًا، ألم تكن الحاجة أكثر إلى القضاء على هذه اللعنة أيضًا؟ وإلا كيف يمكِننا أن نتفادى زواجًا مُدانًا؟ ولكن لأن المخلِّص هو مُحِب البشر، فإنه يرفع هذه اللعنة.

(، تفسير إنجيل يوحنا مج١)

ويُشِير ق. كيرلس السكندريّ إلى نفس الحقيقة في موضع آخر، حيث يرى أن المسيح له كُل المجد احتمل أن يُولَد من امرأةٍ لأجلنا، لكي يُبطِل اللعنة التي حُكِمَ بها على المرأة الأولى، فقد قيل لها: بالوجع تلدين أولادًا [20]، وهكذا قوة اللعنة قد أُبطِلَت، ومع إبطال الموت، أُبطِلَت الأوجاع التي تحملتها الأمهات الأرضيات في الولادة قائلًا: [21]

اِفهم أن الابن الوحيد صار جسدًا، وأنه احتمل أن يُولَد من امرأة لأجلنا، لكي يُبطِل اللعنة التي حُكِمَ بها على المرأة الأولى، فقد قيل لها: بالوجع تلدين أولادًا [22]، فإنها كانت تلد للموت. ولذلك ذاقوا، أي أولاد المرأة، لدغة الموت. ولكن لأن امرأة قد ولدت في الجسد، عمانوئيل، الذي هو الحياة، فإن قوة اللعنة قد أُبطِلَت. ومع إبطال الموت، أُبطِلَت الأوجاع التي تحملتها الأمهات الأرضيات في الولادة.

(كيرلس السكندري، تفسير إنجيل لوقا)

ق. بروكلس بطريرك القسطنطينية

يُؤكِّد ق. بطريرك القسطنطينية، وصديق ق. كيرلس الإسكندريّ، وأحد أبطال ّ 431م، والمدافِع القويّ عن لقب ”والدة الإله“ في وجه مُنكِر هذا اللقب، إلى ولادة المسيح من رحم العذراء القديسة مريم بدون ألم الولادة أو المخاض كالتالي: [23]

اليوم من دون اقتران خرج الطفل بلا ألم من الرحم، وكل الخليقة تُقدِّم عطاياها إلى الطفل الذي بلا أب.

(بروكلس بطريرك القسطنطينية، بروكلس أسقف القسطنطينية)

ويُشِير ق. بروكلس بطريرك القسطنطينية في موضع آخر إلى ولادة المسيح من العذراء القديسة مريم بدون ألم الولادة أو المخاض قائلًا: [24]

أمٌ لأنها ولدت مَنْ أراد أن يُولَد. عبدةٌ مُعترِفةٌ بطبيعتها ومُنادِيةٌ بالنعمة. سحابةٌ لأنها حبلت بالروح القدس مَن ولدته بغير ألم.

(بروكلس بطريرك القسطنطينية، بروكلس أسقف القسطنطينية)

 

هوامش ومصادر:
  1. سفر التكوين ٣: ١٦ [🡁]
  2. سفر إشعياء ٦٦: ٧ [🡁]
  3. إنجيل لوقا 7:2 [🡁]
  4. الآباء الرسوليون، أناشيد سليمان، ترجمة: أحد رهبان دير القديس أبو مقار، مركز ، 2019، نشيد 19، ص 478. [🡁]
  5. إيرينيؤس، برهان الكرازة الرسولية، ترجمة:د. ود. ، ، ٢٠٠٩، الفصل ٥٤، ص ١٢١. [🡁]
  6. سفر إشعياء ٦٦: ٧ [🡁]
  7. حياة والدة الإله على الأرض وتاريخ بعض أيقوناتها العجائبية الشهيرة، ترجمة عن الروسية: الأرشمندريت توما ديبو معلوف، بيت ساحور، سيدات بئر السيدة العذراء للروم الأرثوذكس، 1992، ص 68. [🡁]
  8. غريغوريوس العجائبي، عظتان عن البشارة بمجيء المسيح، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، ٢٠١٨، العظة الثانية، ص ٢٥. [🡁]
  9. Zeno of Verona, Tractatus II, 12.2. Trans. by Hunter, 2007, p. 188-192. [🡁]
  10. حياة والدة الإله على الأرض وتاريخ بعض أيقوناتها العجائبية الشهيرة، ترجمة عن الروسية: الأرشمندريت توما ديبو معلوف، بيت ساحور، سيدات بئر السيدة العذراء للروم الأرثوذكس، 1992، ص 67. [🡁]
  11. أفرام السرياني، تفسير لسفر التكوين منسوب إلى مار أفرام السرياني في المخطوط الماروني هونت 112 في مكتبة أوكسفورد، مقدمة ونشر: الأب يوحنا تابت، جامعة الروح القدس – الكسليك، 1982، القراءة السادسة، ص 51. [🡁]
  12. غريغوريوس النزينزي، رسائل لاهوتية وفصلان من مسرحية المسيح المتألم، ترجمة: الأب ، منشورات ، ٢٠٠٠، الفصل الأول من مسرحية المسيح المتألم، ص ٦٤. [🡁]
  13. غريغوريوس النزينزي، رسائل لاهوتية وفصلان من مسرحية المسيح المتألم، ترجمة: الأب حنا الفاخوري، منشورات المكتبة البولسية، ٢٠٠٠، الفصل الأول من مسرحية المسيح المتألم، ص ٦١. [🡁]
  14. Gregory of Nyssa, Against Eunomius, Book ii, PG 45, 492. [🡁]
  15. غريغوريوس النيسي، والدة الإله وسمعان الشيخ لقاء بالروح، ترجمة: د. ، ٢٠١٧، ص ٢٧. [🡁]
  16. غريغوريوس النيسي، عظات آبائية على الميلاد والظهور الإلهي: عظة ميلاد المسيح، ترجمة: د. سعيد حكيم يعقوب، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، ص 136.  [🡁]
  17. سفر التكوين 3: 16 [🡁]
  18. كيرلس السكندري، تفسير إنجيل يوحنا مج١، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد وآخرون، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، ٢٠١٥، تعليق على (يو ٢: ١-٣)، ص ١٧٥. [🡁]
  19. سفر التكوين ٣: ١٦ [🡁]
  20. سفر التكوين ٣: ١٦ [🡁]
  21. كيرلس السكندري، تفسير إنجيل لوقا، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، ٢٠١٦، عظة ٢، ص ٣٨. [🡁]
  22. سفر التكوين ٣: ١٦ [🡁]
  23. بروكلس بطريرك القسطنطينية، بروكلس أسقف القسطنطينية، ترجمة: مينا عياد يسري، للدراسات المسيحية، 2022، عظة 4: 3، ص 146، 147. [🡁]
  24. بروكلس بطريرك القسطنطينية، بروكلس أسقف القسطنطينية، ترجمة: مينا عياد يسري، ، 2022، عظة 5: 3، ص 161. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

أنطون جرجس
بكالوريوس اللاهوت اﻷرثوذكسي في    [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
ترجمة كتاب: "الثالوث"، لل أسقف هيبو [٢٠٢١]
كتاب: عظات القديس غريغوريوس النيسي على سفر الجامعة [٢٠٢٢]
ترجمة كتاب: "ضد "، للقديس غريغوريوس النيسي [٢٠٢٣]
كتاب: الطبيعة والنعمة بين الشرق والغرب [٢٠٢٣]
كتاب: مونارخية الآب في تعليم آباء الكنيسة [٢٠٢٤]