المقال رقم 6 من 13 في سلسلة ملحمة جلجامش
اللوح الخامس مقسّم على  ٦ أعمدة، المقروء منها ١٥٠ سطرا، بنسبة ٤٢% من الإجمالي.
خلاصة الإصحاح الخامس: يدخل البطلان غابة الأرز فيقوم  بإهانتهما وتهديدهما ويتهم  بالخيانة ويتعهد بنزع أحشاء  وإطعام لحمه للطيور. يخاف جلجامش ولكن تبدأ المعركة بكلمات مشجعة من إنكيدو. تتزلزل الجبال مع الاضطراب وتتحول السماء إلى اللون الأسود. يرسل الإله  ١٣ ريحا لربط خمبابا ويتم أسره. يتوسل خمبابا كيلا يقتلاه ويعرض أن يجعل جلجامش ملكًا للغابة، وأن يقطع الأشجار لأجله وأن يكون عبدا له. لكن إنكيدو يرى أنه لابد لجلجامش أن يقتل خمبابا لإثبات سمعته إلى الأبد. يلعنهما خمبابا ويقوم جلجامش بقتله بضربة في عنقه فضلا عن قتل أبنائه السبعة. قام البطلان بقطع العديد من أشجار الأرز بما في ذلك شجرة عملاقة يخطط إنكيدو لوضعها زينة في بوابة لمعبد . وبنيا طوفًا عادا به إلى ديارهما على طول نهر الفرات مع الشجرة العملاقة ولربما مع رأس خمبابا.

العمود الأول

١) وقفا ساكنين، يتأملان الغابة،
٢) أخذتهما الدهشة [لرؤية] ذرى أشجار الأرز،
٣) وأذهلهما مدخل الغابة.
٤) شاهدا آثار أقدام، حيث [تعود] خمبابا المسير.
٥) كانت الطرق ممهدة، والدرب معبَّدًا،
٦) وشاهدا جبل الأرز؛ مسكن الآلهة، ومقام إرنيني، [١]
٧) تزدهر أمامه أشجار الأرز،
٨) [وتمد] ظلالها المبهجة المنعشة،
٩) وأدغال الشوك الكثيفة متشابكة الأغصان.

… [فجوة من حوالي خمسين سطرًا] …

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود الأوّل)

(١) ذكر اسم الإلهة «إرنيني» في أغنية بابلية تسبِّح بحمد وتساوي بينهما، تقول بعض أبيات هذه الأغنية: إن سلطانك قوي، يا أعظم آلهة ال [وهم آلهة السماء السبعة]، عالية المقام أنت، وأنت الملكة، والأسد الغاضب  والثور الهائج، يا بنت سين [إله القمر] القوية، لا أحد يجرؤ على التصدي لك!» ويحتمل أن تكون إرنيني هي إلهة الزهرة [] والتي بدورها اسمًا أو شكلًا آخر من أسماء عشتار وأشكالها.

العمود الثاني

٧) راح البطلان ينتظران خمبابا،
٨) لكنه لا يأتي …

… [فجوة من تسعة سطور] …

١٨) فتح إنكيدو فمه وقال لجلجامش:
١٩) «هل سنعثر [بهذه الطريقة] على أثر خمبابا؟
٢٠) لنترك أنفسنا للأحلام [لتهب] لكل منا رؤياه.

… [فجوة من ثلاثة سطور] …

٢٤) وعسى أن تكون ثلاثة أحلام …»

[فجوة من ستة وعشرين سطرًا، ورد فيها الحلم الأول لجلجامش]

فتح إنكيدو فمه وقال لجلجامش:

٣) لقد سرني حلمك إلى أبعد حدٍّ.

[السطور التالية من شذرة بابلية قديمة يرد فيها حلم جلجامش الأول على هذه الصورة التي أصلحها كل من ألبرت شوت وفون سودين]

١) «تسلق صخور الجبل، وانظر! …
٢) لقد سلبت النوم [الذي يهبه] الآلهة،
٣) ورأيت حلمًا يا صديقي،
يا له من حلم سيئ … مضطرب!
٤) [رأيتني] أمسك بثور [من ثيران] البرية،
٥) خار [وضرب] الأرض [فأثار] … سحابة من الغبار.

٧) أطبق … طوق ذراعي،

٩) سقاني ماءً من قِرْبته.»
[ردَّ إنكيدو على صديقه:]
١٠) «أي صديقي، إن الإله الذي نتجه إليه [في سفرنا]،
١١) ليس هو الثور الوحشي! فكل شيء فيه مثير وغريب!
١٢) والثور الوحشي الذي رأيت، هو شمش الراعي،
١٣) وسوف يأخذ بيدك في [وقت] الشدَّة،
١٤) [أما الذي] سقاك الماء من قِرْبته،
١٥) فهو إلهك بندا الذي يكرمك [ويرعاك].
١٦) نريد أن نتحد وننجز عملًا
١٧) لا يفسده الموت [ولا يبدده]

[هنا شذرة عثر عليها في بوغاز كوى، موقع العاصمة الحيثية القديمة حاتوشاش، وتروي الحلم على الصورة الآتية]

٥) أمسك كل منهما [بيد الآخر]، وذهبا لمضجعهما، [٢]
٦) وأدركهما النوم الذي ينساب من الليل.
٧) في منتصف الليل هرب منه [٣] النوم،
٨) [فأخذ يروي] الحلم الذي رآه على إنكيدو:
٩) «أي صديقي، ألم تكن أنت الذي أيقظني؟
لماذا استيقظت [من النوم]؟
١٠) إنكيدو، يا صديقي، لقد رأيت حلمًا …
١١) هل أنت الذي أيقظني؟ لماذا استيقظت [من النوم]؟
١٢) لقد طاف بي حلم ثانٍ:

[انتهت شذرة بوغاز كوى، السطور التالية تستكمل مع العمود الثاني]

٦) أمسك البلطة بيده …
وكانت معهما فأس،
٧) أطبق إنكيدو عليها بيده،
٨) وطفق يقطع أشجار الأرز.
٩) فلما سمع خمبابا الضجيج،
١٠) ثار غضبه: «مَنْ هذا الذي جاء،
١١) ولطخ [بالعار؟] [٤]  الأشجار، وهي ربيبة جبالي،
١٢) وقطع أشجار الأرز؟»
١٣) عندئذٍ كلَّمهما من السماء شمش السماوي:
١٤) «تقدما! لا تخافا!»

[فجوة من ثمانين سطرًا، ويبدو أن جلجامش وإنكيدو قد توجَّها إلى الإله شمش طالبين المشورة والنصح في شأن معركتهما المقبلة مع خمبابا، والظاهر أن رد شمش لم يكن مشجعًا؛ إذ يواصل جلجامش تضرعه وبكاءه حتى يستجيب له ويسارع لنجدته]

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود الثاني)

(٢) حرفيًا: ليخلدا إلى الراحة في المساء.
(٣) أي من جلجامش.
(٤) الفعل الأصلي يعني التدنيس والتشويه وتلطيخ السمعة، وربيبة جبالي؛ أي التي ربتها ونمتها جبالي.

العمود الثالث

٣٣) [رأيت أننا] نقف في هوة جبل عميقة،
٣٤) ثم سقط الجبل [فجأة]

١٤) سحقني تحته،
وأطبق على قدمي ولم يتركهما،

٣٥) وكنا إزاءه مثل ذباب القصب الصغير. [٥]

١٥) كان الضوء ساطعًا وهَّاجًا، وظهر لي رجل،
١٦) هو أجمل رجل في البلاد، كان جماله رائعًا،
١٧) جرَّني من تحت الجبل …
١٨) وسقاني ماءً، فاطمأن قلبي،
١٩) وأعطاني أرضًا تحت قدميَّ …» [٦]

٣٦) ابن البرية … إنكيدو.
٣٧) كلم صديقه، إنكيدو فسَّر الحلم [قائلًا]:
٣٨) «حلمك، يا صديقي، جميل، إنه حلم بديع …

٤٠) والجبل الذي رأيت، يا صديقي، هو خمبابا،
٤١) سوف نُمسك بخمبابا ونقتله،
٤٢) ونرمي جثته في الفلاة!
٤٣) غدًا يتم كل شيء!» [٧]
٤٤) بعد عشرين ساعة مضاعفة تناولا بعض الزاد،
٤٥) وبعد ثلاثين ساعة مضاعفة تأهبا للنوم، [٨]
٤٦) فحفرا بئرًا أمام وجه شمش، [٩]
٤٧) لكن جلجامش صعد الجبل،
٤٨) ونثر الدقيق الناعم عليه:

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود الثالث)

(٥) ربما يشير هذا الجزء من الحلم إلى موت إنكيدو الذي سيرد في اللوح السابع.
(٦) هكذا حرفيًا، وربما كان المعنى أن الرجل الذي تجلى له ثبت قدميه على الأرض، ويبدو أن القسم الثاني من الحلم يدل دلالة غير مباشرة على استدعاء جلجامش لروح صديقه من العالم السفلي، ولقائهما الذي يسجله اللوح الثاني عشر من الملحمة.
(٧) إما أن إنكيدو يسيء فهم الحلم، وإما أنه يحاول أن يفسره لصديقه تفسيرًا يفرغه من نذره السيئة التي يبدو أنه أحسها بحدسه الفطري.
(٨) حرفيًا: تأهبا لراحة المساء أو لقضاء الليل.
(٩) أي اتجها إلى حيث تغرب الشمس، ويبدو أن نثر الدقيق كان جزءًا من طقس التقرب للإله.

العمود الرابع

١) «أيها الجبل، هبني حلمًا، كلمة من شمش!»
٢) عندئذٍ وهبه إياه، وإنكيدو. [١٠]
٣) بدأ رذاذ المطر يتساقط، فثبت السقف،
٤) طرحه هناك، ومن حوله … 
٥) فصار كالقمح، الذي يطحن في الجبال … 
٦) وبينما جلجامش جالس، وذقنه على ركبته،
٧) هبط عليه النوم، الذي ينسكب على البشر.
٨) انتبه [من نومه] أثناء [نوبة] الحراسة الوسطى، [١١]
٩) فأفاق وقال لصديقه:
١٠) «ألم تنادني يا صديقي؟ فلماذا صحوت؟
١١) ألم تهزني؟ فلماذا فزعت؟
١٢) ألم يمر إله من هنا؟ فلماذا ترتجف أعضائي؟
١٣) أي صديقي، لقد رأيت حلمًا ثالثًا،
١٤) والحلم الذي رأيت كان مخيفًا:
١٥) ضجَّت السماوات بالصراخ، أرعدت [١٢] الأرض.
١٦) … تصلبت، زحف الظلام،
١٧) سطع البرق، اشتعلت النار،
١٨) … ازداد تكاثفها، تساقط مطر الموت،
١٩) وفجأة خَبَت النار المتوهجة،
٢٠) وكل ما تساقط تحوَّل إلى رماد.
٢١) تعال نهبط [إلى السهل] لكي نتشاور في الأمر.»
٢٢) لما سمع إنكيدو [قصة] حلمه الذي رواه له،
قال لجلجامش:

[فجوة يحتمل أن تكون قد تضمنت ثناء إنكيدو على الحلم الأخير لجلجامش، وعزم الصديقين على قطع أشجار الأرز]

٦) وانهمرت الدموع [من عينيه] أنهارًا،
٧) ثم قال جلجامش لشمش السماوي:

… [فجوة من سطرين] …

١٠) «لقد أطعت شمش السماوي،
١١) وسرت على الطريق الذي قُدِّرَ لي.»
١٢) سمع شمش السماوي صلاة جلجامش،
١٣) وهبَّتْ على خمبابا رياح عاتية: [١٣]
١٤) الريح الكبرى، ريح الشمال، ريح الزوبعة، والريح الرملية،
١٥) ريح العاصفة، وريح الصقيع، ريح الأنواء وريح النار!
١٦) هبَّت عليه ثمانية رياح،
١٧) ضربت خمبابا في عينيه؛
١٨) تعذر عليه التقدم،
١٩) كما تعذَّر عليه التقهقر،
٢٠) هنالك أُسْقِطَ في يد خمبابا [واستسلم].
٢١) قال خمبابا لجلجامش:
٢٢) «أطلق سراحي يا جلجامش،
٢٣) ولتكن لي سيدًا، وأكون لك خادمًا!
٢٤) سأقطع لك الأشجار، وهي أبناء جبالي،

٢٦) وأبني لك بيوتًا منها.»
٢٧) لكن إنكيدو قال لجلجامش:
٢٨) «لا تسمع الكلمة التي نطق بها خمبابا.

٣٠) عليك أن لا تبقي على حياة خمبابا.»

[فجوة مرجح أن يرد فيها مقتل خمبابا وعودة البطلين إلى ، وقد عُثر على شذرة من لوح يرجع للعصر البابلي القديم ذُكر فيها قتل خمبابا]

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود الرابع)

(١٠) السطور الثلاثة التالية شديدة الغموض، ويستطيع القارئ أن يتجاوزها إلى الحلم الثالث الذي رآه جلجامش.
(١١) أي في منتصف الليل.
(١٢) زلزلت.
(١٣) حرفيًا: رياح عظيمة أو شديدة.

العمود الخامس

٩) … قال جلجامش لإنكيدو:
١٠) «… [عندما] نصل [إلى هناك]،
١١) ستتلاشى أشعة الضوء الساطع [١٤] في الفلاة [الموحشة]،
١٢) ستتلاشى أشعة الضوء الساطع، ويظلم وهج الأشعة!»
١٣) قال له إنكيدو، قال لجلجامش:
١٤) «يا صديقي، [ابدأ] بقنص الطائر! وإلى أين تفر أفراخه؟
١٥) سوف نفتش بعد ذلك عن أشعة الضوء الساطع،
١٦) التي ستهيم في العشب [كما تفعل] الأفراخ.
١٧) سدِّدْ إليه الضربة بعد الضربة، ثم اضرب خادمه من بعده.»
١٨) سمع جلجامش كلمة رفيق [سفره]،
١٩) أمسك الفأس في يده،
٢٠) جرَّد السيف من حزامه،
٢١) وضرب عنقه،
٢٢) صديقه إنكيدو …
٢٣) وسقط بعد الضربة الثالثة.
٢٤) … المضطربة … سكنت سكون الموت،
٢٥) بعد أن صرع الحارس خمبابا [وطرحه] على الأرض.
٢٦) ظلت أشجار الأرز تنوح على مدى ساعتين مضاعفتين.
٢٧) وكان إنكيدو قد ضرب معه …

٢٩) لقد صرع إنكيدو حارس الغابة،
٣٠) الذي ارتعشت لكلمته ساريا [١٥] ولبنان.
٣١) استراحت … الجبال،
٣٢) استراحت … في كل المرتفعات.
٣٣) ضرب … لأشجار الأرز، واﻟ… المهشمة …
٣٤) بعد أن ضرب سبعًا منها،
٣٥) شبكة القتال [١٦] … والسيف [الذي يزن] ثمانية طالنتات [١٧]
٣٦) تناوله … وتوغل في الغابة،
٣٧) فتح مسكن «ال» الخفي.
٣٨) جلجامش قطع الأشجار، إنكيدو …
٣٩) قال له إنكيدو، قال لجلجامش:
٤٠) «… جلجامش، اقطع أشجار الأرز.»

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود الخامس)

(١٤) ربما كانت أشعة الضوء الساطع نوعًا من التشخيص المجازي لخدم «وهج الأشعة» وأتباعه، وهو خمبابا في الشذرة البابلية الذي يُسمَّى كذلك بالطائر (السطر ١٤).
(١٥) «ساريا» هو الاسم القديم لجبل هيرمون في لبنان.
(١٦) كان السومريين يستخدمون في حروبهم شباكًا كبيرة يطرحونها على أعدائهم ويشلون بذلك قدرتهم على الحركة… راجع ملحمة الخلق البابلية (، أو عندما في الأعالي) لترى كيف ألقى شبكته على ربة الفوضى والعماء والمياه المالحة.
(١٧) يعادل وزن الطالنت ستين رطلًا.

العمود السادس

[أمكن قراءة السطر الأخير من هذا اللوح على الصورة الآتية] [١٨]

٤٨) غرس [؟] جلجامش رأس خمبابا المقطوع. [١٩]

(ملحمة جلجامش، اللوح الخامس، العمود السادس)

(١٨) اللوح عند العمود السادس تالفة تلفًا جسيمًا.
(١٩) في قصة مشابهة هاجم «أكا»، ملك كيش، مدينة أوروك، فاستشار جلجامش شيوخ أوروك فرأوا الإذعان لأكا، ولكن مجلس محاربي أوروك رفض مشورة الشيوخ، فاحتدمت المعركة وهُزم جلجامش وعاتب الإله «إنليل» بعد أن قدم له النذور، فأخبره «إنليل» إن أمر الحرب مع ابنته «»، واستدعاها، فأعجبت بجلجامش، وحاولت التقرب إليه، ولكن جلجامش اعتذر لأنه يعرف ماذا تفعل «إنانا» بأحبائها إذ تنتقم منهم، فاحمرت عيون «إنانا» وزمجرت وأرعدت، وهددت وتوعدت، وطلبت من «» رب الأرباب المقدَّس أن يهبها ثور السماء ليمح جلجامش مع مدينته، فنالت طلبها، وأخذ الثور يقتل ويدمر ويهدم، ففرَّ الناس مذعورين، وخرج جلجامش يحمل رمحه وشبكته وأسلحته قتاله، فألقى بشبكته على الثور ولكن الثور مزقها بقرنيه، فأطلق سلسلته على الثور فخر بين أقدامه وهزمه، فقال جلجامش لأنانا لقد هزمت ثورك. هزمت غضبك المقدَّس يا ابنه السماء، وإني لأسألك أن تكفى عن ملاحقتي. إني لأسألك باسم أخيكِ «» أن تكوني معي في الحرب ضد الأعداء، إن أوروك مقدَّسة يا ابنه السماء، وأنت حارستها، فارجعي إلى رشدك وتشفع جلجامش بأوتو فرجعت «أنانا» عن ثورة غضبها، ورضت عن جلجامش، وتوَّجته بطلًا على أوروك وسومر كلها، وتعهدت برعايته. (خزعل الماجدي – إنجيل سومر، ص211- 217.)

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: ملحمة جلجامش[الجزء السابق] 🠼 ملحمة جلجامش؛ الإصحاح الرابع[الجزء التالي] 🠼 ملحمة جلجامش؛ الإصحاح السادس
باسم الجنوبي
[ + مقالات ]