المقال رقم 1 من 1 في سلسلة الرابع عشر من نيسان
«( الرابع عشر من نيسانwp-content/uploads/2025/04/التقويم-العبري.webp
  • البحث عن الرابع عشر من نيسان

يتزامن موعد هذا العام (2025) بين الكنائس الشرقية والغربية، وهو ما يحدث كل بضعة سنوات، على الرغم من اختلاف طريقة الحساب بين الفريقين.

كذلك تحتفل جميع الكنائس التقليدية العام الحالي بمرور 1700 عام على انعقاد المسكوني، والذي شهد الاتفاق على قاعدة ثابتة للاحتفال بعيد القيامة، وهو ما يعطي زخمًا أكبر لدعوات توحيد موعد العيد.

تردد أن اجتماع رؤساء ال المشرقية الثلاثة (القبطية والسريانية والأرمنية) الذي عقد في القاهرة في مايو 2024 تناول هذا الموضوع. كذلك صرح ال، بابا ال، في عظته بختام أسبوع الصلاة لوحدة الكنائس الذي أقيم في يناير 2025، بأن على استعداد لقبول التاريخ الذي يريده الجميع [1].

وللأسف، قوبل طرح هذه الفكرة بردود فعل عنيفة غير مبررة من بعض القطاعات داخل ال الأرثوذكسية، تحديدًا من الذين يرفضون أي تغيير بحجة الحفاظ على التسليم والدفاع عن الإيمان.

سنحاول في هذه السلسلة شرح مشكلة تحديد موعد الاحتفال بعيد القيامة، والتي فرضت نفسها على الكنيسة منذ القرون الأولى.

متى حوكِم وصُلِب وقام المسيح؟

توضح نصوص الأناجيل بوضوح كاف الموعد الذي صلب فيه المسيح:

وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له: «أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح؟» فقال: «اذهبوا إلى المدينة، إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول: إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي». ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح.

(إنجيل متى ٢٦: ١٧-١٩)

وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: «أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟»

(إنجيل مرقس ١٤: ١٢)

وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح. فأرسل بطرس ويوحنا قائلا: «اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل»

(إنجيل لوقا ٢٢: ٧-٨)

من هذه النصوص، يبدو لنا أن كان يُعد في اليوم الأول للفطير، أي الخامس عشر من نيسان، في الشهور العبرية، والذي يلي يوم ذبح الخروف في الرابع عشر من نيسان. حيث إن العهد القديم يذكر بوضوح موعد الفصح وموعد أسبوع الفطير:

ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر. ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية.

(سفر الخروج ١٢: ٦)

وليعمل بنو إسرائيل الفصح في وقته. في اليوم الرابع عشر من هذا الشهر بين العشاءين تعملونه في وقته. حسب كل فرائضه وكل أحكامه تعملونه.

(سفر العدد ٩: ٢-٣)

سبعة أيام تأكلون فطيرًا. اليوم الأول تعزلون الخمير من بيوتكم، فإن كل من أكل خميرًا من اليوم الأول إلى تقطع تلك النفس من إسرائيل. ويكون لكم في اليوم الأول محفلٌ مقدسٌ، وفي اليوم السابع محفلٌ مقدسٌ. لا يُعمَل فيهما عملٌ ما، إلا ما تأكله كل نفس، فذلك وحده يُعمل منكم.

(سفر الخروج ١٢: ١٥-١٦)

في الشهر الأول، في الرابع عشر من الشهر، بين العشاءين فصح للرب. وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب. سبعة أيام تأكلون فطيرًا. في اليوم الأول يكون لكم محفلٌ مقدسٌ. عملًا ما من الشغل لا تعملوا.

(سفر اللاويين ٢٣: ٥-٧)

إذن، كان ذبح الخروف يتم في اليوم الرابع عشر من نيسان، وهو يوم اكتمال القمر، لأن يعتمد على دورة القمر. وبعده، يبدأ أسبوع الفطير بأول أيامه، وهو الخامس عشر من نيسان. وكان اليوم عند اليهود وغالبية شعوب الشرق يبدأ عقب غروب الشمس ويستمر إلى غروب شمس اليوم التالي [2]. أي إن اليوم الرابع عشر بدأ بعد غروب الشمس وقبل العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه.

وبالتبعية، يكون الصلب قد حدث في عصر نفس اليوم وقبل غروب شمس اليوم الرابع عشر وبدء أول أيام الفطير، الذي هو الخامس عشر من نيسان. أي إن صلب المسيح حدث في نفس توقيت ذبح الخروف، كما تحدده شريعة اليهود.

والتعارض الظاهري ليوم صلب المسيح بين موعد ذبح الفصح وأول أيام الفطير تُزيله نصوص إنجيل يوحنا.

أما يسوع قبل ، وهو عالمٌ أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب، إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى. فحين كان العشاء، وقد ألقى في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي أن يُسلمه، يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه، وأنه من عند الله خرج، وإلى الله يمضي، قام عن العشاء، وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتزر بها،

(أنجيل يوحنا ١٣: ١-٤)

أي إن العشاء الأخير كان قبل عيد الفصح، وهو ما يتضح في الإصحاح السابق عندما ذكر يوحنا أن قدوم المسيح إلى بيت عنيا في الليلة التي سبقت دخوله إلى أورشليم كان قبل الفصح بستة أيام:

ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات.

(إنجيل يوحنا ١٢: ١)

وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آتٍ إلى أورشليم،

(إنجيل يوحنا ١٢: ١٢)

أي إن عيد الفصح كان يوم الجمعة التالي لدخول المسيح إلى أورشليم، والذي حدث يوم الأحد. وهذا يتسق أيضًا مع ما ذُكر في الأناجيل بأن اليوم التالي للصليب كان يوم استعداد، وكان عظيمًا:

ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت،

(إنجيل مرقس ١٥: ٤٢)

وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح.

(إنجيل لوقا ٢٣: ٥٤)

ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيمًا، سأل اليهود أن تُكسر سيقانهم ويرفعوا.

(إنجيل يوحنا ١٩: ٣١)

فاليوم الأول من أيام الفطير كان عيدًا عظيمًا عند اليهود:

وفي الشهر الأول، في اليوم الرابع عشر من الشهر فصح للرب. وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد. سبعة أيام يؤكل فطير. في اليوم الأول محفل مقدس. عملًا ما من الشغل لا تعملوا.

(سفر العدد ٢٨: ١٦-١٨)

يتسق ذلك أيضًا مع كون محاكمة المسيح قد حدثت فجرًا، ثم مطالبة اليهود لبيلاطس بصلب المسيح صباحًا. فلو كان يوم الصليب هو أول أيام الفطير، لما كان يمكن لمجمع ال أن يجتمع لمحاكمة المسيح فجرًا، ولا لليهود أن يخرجوا من بيوتهم ويتجمعوا عند بيلاطس في دار الولاية صباحًا، ولا أن ينظروه مصلوبًا ظهرًا، وذلك تنفيذًا للوصية بأنه يوم مقدس يجب ألا يُعمل فيه أي شيء:

فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: «أأنت ملك اليهود؟» فقال له يسوع: «أنت تقول». وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء.

(إنجيل متى ٢٧: ١١-١٢)

وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين: «يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك! إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب!» وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ

(إنجيل متى ٢٧: ٣٩-٤١)

أما عن القيامة، فقد حدثت وفقًا للأناجيل الأربعة فجر أول الأسبوع،
أي يوم الأحد التالي للصليب:

وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت ومريم الأخرى لتنظرا القبر. وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه.

(إنجيل متى ٢٨: ١-٢)

وباكرًا جدًا في أول الأسبوع، أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. وكنَّ يقلن فيما بينهن: «من يُدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟» فتطلعن ورأين أن الحجر قد دُحرج! لأنه كان عظيمًا جدًا.

(إنجيل مرقس ١٦: ٢-٤)

ثم في أوّل الأسبوع، أوّل الفجر، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه، ومعهن أناس. فوجدن الحجر مدحرجًا عن القبر،

(إنجيل لوقا ٢٤: ١-٢)

وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.

(إنجيل يوحنا ٢٠: ١)

 

أي أنّه، وفقًا لنصوص الأناجيل، فإنّ الصلب حدث يوم الرابع عشر من نيسان العبري، والقيامة حدثت صباح الأحد الذي يليه.

 

متى يقع الرابع عشر من نيسان العبري؟

يبدأ العام في التقويم العبري في شهر نيسان، والذي يُحتفل فيه بعيد الفصح، والذي يجب أن يتزامن مع فصل الربيع والحصاد وفقًا لنص ال [3].

يعتمد التقويم العبري على الشهور القمرية التي تبدأ بظهور الهلال الجديد. ولأن 12 شهرًا قمريًا أقصر من السنة المدارية بنحو 11 يومًا، ستتحرك بداية العام مبتعدة عن فصل الربيع.

ولكي يستمر هذا التزامن بين بداية العام وفصل الربيع، كان يتم إضافة شهر إضافي كل عامين أو ثلاث أعوام حتى يبقى فصل الربيع في مكانه في شهر نيسان.

كانت بداية السنة، ومن ثم بداية الشهور، في العصور الأولى حتى القرن الرابع الميلادي على الأقل، تعتمد على رؤية هلال الشهر الجديد. وكان يتم إضافة شهر إضافي إذا انتهى العام قبل أن يأتي فصل الربيع وموسم الحصاد. ولكن تدريجيًا، ومنذ ، تم استبدال الرؤية بطريقة حسابية عبر الدورة الة، وبذلك أصبح من السهل حساب بداية الشهور وموعد الأعياد لسنين وعقود قادمة.

الدورة الميتونية: هي دورة من تسعة عشر عامًا قمريًا تساوي نفس عدد الأعوام الشمسية. وضع هذه الدورة العالم الإغريقي ميتون [4] في القرن الخامس قبل الميلاد، على اعتبار أن 19 عامًا شمسيًا تساوي 6940 يومًا، وهو نفس عدد الأيام الموجودة في 235 شهرًا قمريًا.

ولكي تساوي الأعوام القمرية الأعوام الشمسية، يتم إضافة شهر ثالث عشر للسنة القمرية (مكون من ثلاثين يومًا) في الأعوام الثالث والسادس والثامن والحادي عشر والرابع عشر والسابع عشر والتاسع عشر من الدورة. ويطلق على السنوات ذات الثلاثة عشر شهرًا السنوات الكبيسة، وعلى الشهر الزائد بالشهر الإضافي [5]. يسمى التقويم الذي ينتهج هذا النظام ب-الشمسي، لأنه يحافظ على مواعيد الفصول المدارية في موعدها [6].

الأساس الحسابي لهذه الدورة قريب جدًا من الدقة، حيث تتكون السنة المدارية من 365.242 يومًا، وبالتالي فإن تسعة عشر عامًا شمسيًا تساوي 6939.602 يومًا. وهذه المدة تساوي تقريبًا 235 شهرًا قمريًا، حيث إن الشهر القمري يساوي في المتوسط 29.53059 يومًا، أي إن 235 شهرًا قمريًا تساوي 6939.689 يومًا. هذا يعني أن هناك خطأ بسيط في هذه الطريقة يقدر بـ0.087 يومًا في كل دورة، وهو ما يعادل ساعتين وخمس دقائق و16 ثانية. وهذا يستوجب تصحيح التقويم كل فترة من الزمن [7].

يتبع التقويم العبري هذه الدورة حتى الآن، وبناءً عليه، يتم تحديد مواعيد جميع الأعياد اليهودية. تبدأ الشهور العبرية دينيًا بالشهر الذي يُحتفل فيه بعيد الفصح [8]، وهو شهر نيسان [9]. ويُبين الجدول التالي أسماء الشهور وعدد أيامها في السنوات العادية والكبيسة، وكذلك موعد بدايتها في التقويم الغريغوري:

الشهر [10]عدد الأيامبداية الشهر حاليًا وفقًا للتقويم الغريغوري
1نيسان [11]3012 مارس إلى 11 أبريل
2إيار2911 أبريل إلى 11 مايو
3سيوان3010 مايو إلى 9 يونيو
4299 يونيو إلى 9 يوليو
5آب308 يوليو إلى 7 أغسطس
6أيلول297 أغسطس إلى 6 سبتمبر
7تشري305 سبتمبر إلى 5 أكتوبر
7حشوان295 أكتوبر إلى 4 نوفمبر
9كسلو304 نوفمبر إلى 3 ديسمبر
10طيبيت293 ديسمبر إلى 1 يناير
11شباط301 يناير إلى 30 يناير
12آذار أول30 (يُضاف في السنوات الكبيسة)31 يناير إلى 12 فبراير
13آذار (ثاني)2911 فبراير إلى 13 مارس

لتحديد موقعنا في الدورة الميتونية للتقويم العبري، يتم قسمة العام العبري على 19، ويكون باقي القسمة هو دور القمر في الدورة الميتونية.

على سبيل المثال، العام 2024 يقابل العامين 5784 و5785 في التقويم العبري. فإذا أخذنا العام 5784 وقسمناه على 19، سيكون باقي القسمة 8، أي أنه العام الثامن من الدورة، أي إن عدد شهوره سيكون ثلاثة عشر شهرًا [12].

فإذا نظرنا إلى دورة القمر وموعد عيد ، أي الرابع عشر من نيسان، في السنوات بين عامي 2015 و 2026، سنجده كالتالي [13]:

طور القمر في الدورة الميتونيةالعام  العبري [14]عدد شهور السنةالعام الغريغوري14 نيسان في التقويم الغريغوري
185775122015الجمعة 3 أبريل
195776132016الجمعة 22 أبريل
15777122017الاثنين 10 أبريل
25778122018الجمعة 30 مارس
35779132019الجمعة 19 أبريل
45780122020الأربعاء 8 أبريل
55781122021السبت 27 مارس
65782132022الجمعة 15 أبريل
75783122023الأربعاء 5 أبريل
85784132024الاثنين 22 أبريل
95785122025السبت 12 أبريل
105786122026الأربعاء 1 أبريل

 

أي إن اليهود يبدأون الاحتفال بعيد الفصح في اليوم الرابع عشر من شهر نيسان، والذي يتحرك من عام إلى آخر وفقًا للدورة الحسابية للتقويم العبري المعتمد على الدورة الميتونية. ويتراوح موعد هذا العيد حاليًا بين يومي 25 مارس و24 أبريل.

 

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. ، البابا فرنسيس: الكنيسة الكاثوليكية على إستعداد لقبول التاريخ الذي يريده الجميع. [🡁]
  2. ما زال اليوم الطقسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يبدأ بعد غروب الشمس وينتهي قبل غروب شمس اليوم التالي. والكتب الطقسية تبدأ طقوس اليوم بصلاة العشية، ثم صلاة باكر، ثم القداس الإلهي في الصباح التالي. وبالمثل، طقوس أسبوع الآلام. [🡁]
  3. كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى جئتم إلى الأرض التي أنا أعطيكم وحصدتم حصيدها، تأتون بحزمة أول حصيدكم إلى الكاهن. فيردد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم. في غد السبت يرددها الكاهن. وتعملون يوم ترديدكم الحزمة خروفًا صحيحًا حوليًا محرقة للرب. (لاويين 23: 10-12) [🡁]
  4. ميتون الأثيني: Meton of Athens عالم فلك ورياضيات ومهندس إغريقي، عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. [🡁]
  5. Embolismic month / Intercalated month [🡁]
  6. , The History and Practice of Ancient Astronomy, Oxford University Press, 1998, p.182-190 [🡁]
  7. تتراوح مدة العام في التقويم العبري حاليًا بين 353 أو 354 أو 355 يومًا في حالة السنة البسيطة، حيث يتم إضافة يوم إلى شهر حشوان ليصبح 30 يومًا، أو خصم يوم من شهر كسلو ليصبح 29 يومًا، بغرض ضبط المدنية (الأول من شهر تشري) حتى لا تأتي في أيام بعينها من أيام الأسبوع. وبالمثل في السنوات الكبيسة، حيث يتراوح عدد أيامها بين 383 أو 384 أو 385 يومًا. [🡁]
  8. عيد الفصح اليهودي: (Pesach-Passover) هو عيد سنوي يحتفل به اليهود، ويبدأ من يوم اكتمال قمر شهر نيسان اليهودي، أي الرابع عشر من الشهر، ويستمر من اليوم الخامس عشر حتى اليوم الثاني والعشرين، وهو ما يعرف بأسبوع الفطير. قبل تدمير الهيكل الثاني عام 70 ميلادية، كان يتم تقديم ذبيحة في الهيكل منتصف نهار يوم الرابع عشر من نيسان وفقًا للشريعة، ثم يقام العشاء بعد الغروب. بعد تدمير الهيكل، توقفت الذبائح، وأصبح الاحتفال بالعيد يبدأ بعشاء الفصح عقب غروب اليوم الرابع عشر، أي بعد بدء اليوم الخامس عشر. وعادةً ما كان يطلق على الفترة من هذا اليوم حتى نهاية أسبوع الفطير أسبوع الفصح. [🡁]
  9. وفقًا للتوراة، فإن شهر نيسان هو أول شهور السنة العبرية: كلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا: هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة (خروج 12: 1-2)، بينما تبدأ السنة المدنية في شهر تشري وليس نيسان. ووفقًا لل، فقد رأى المعلم يهوشوا أن العالم قد خُلق في شهر نيسان، بينما رأى المعلم إليعازر أن العالم قد خُلق في شهر تشري. والرأي الثاني هو ما أصبح معتمدًا في اليهودية، وبذلك أصبح يتم الاحتفال برأس السنة روش هاشانه في الأول من تشري. [🡁]
  10. أسماء الشهور ونظام التقويم مأخوذان كليًا من التقويم البابلي. [🡁]
  11. نيسان كان الاسم العبري القديم لهذا الشهر، والمذكور في سفر الخروج هو شهر أبيب، والكلمة تعني نضج الحنطة أو القمح. [🡁]
  12. Arthur Spier, The Comprehensive Hebrew Calendar, 1981 [🡁]
  13. Arthur Spier, The Comprehensive Hebrew Calendar, 1981, p.24 [🡁]
  14. يبدأ التقويم العبري بسنة 3761 قبل الميلاد، باعتبارها سنة بدء الخليقة، المعروفة باسم Annu Mundi [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

تامر شفيق
‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎