المقال رقم 11 من 11 في سلسلة أقوال المؤرخين في صلب يسوع

في كورنثوس الأولى ١٥: ٣-٨، يُشير بولس إلى تحوّله الشخصي، هذا الذي يُعيدنا إلى ما بين سنتين أو ثلاثة سنوات من الأحداث المذكورة، أي موت يسوع وقيامته. بعبارة أخرى، لدينا ههنا شهادة شاهد عيان [first-hand account] لماهية الإنجيل، لا كشهادة لوقا مثلاً الذي كتب بعد نصف قرن، وكيف كان يُصاغ في خلال سنتين أو ثلاثة من بداية المسيحية. [1]

(، تعليقات على كورنثوس الأولى)

حقيقة أن الفقرات من ٣ إلى ٨ تحتوي على صيغة أخذها بولس من تقليد الكنيسة هي ثابتة، لا فقط بكلامه المباشر، بل أيضاً بالتَّحليل. والقرائن هي ما يلي: تراكيب مُشابهة في فقرات لا تعود لبولس، الإسلوب وتحديداً الإستخدام غير البولسي للغة، والمُحتوي الجَليّ الذي ييبتعد عن مناسبة الخطاب [أي مُناسبة كلام بولس عن دلائل قيامة المسيح]. [2]

(هانز ، تعليقات على كورنثوس الأولى)

 

هذا المقال سيكون نقديًا بشكل مكثّف، ويتطرق إلى مناطق ربما لم تقرأ عنها من قبل. لكن ما سيأتي نتعرض له لأُجيب عن أسئلة قد تخطر ببال القارئ قبل أن يطرحها ويعترض بها. فَاحْتَمِلْنِي قليلًا حتى تَتَّضِح الفكرة، وركّز جيدًا في التفاصيل.

بولس الرسول هو أقدم مصدر لدينا عن الصلب، وصاحب أقدم نصوص في العهد الجديد عمومًا. وكان بولس معاصرًا للحدث محل البحث. هو، على الأرجح، لم يشاهد الصلب، لكن لكونه معاصرًا، فقد سمع الخبر في مرحلة مبكرة جدًا بعد إيمانه. وبعد ذلك، كان على اتصال مع كنيسة أورشليم، وادعى أنه كان على خلاف معها، وبالرغم من خلافه مع كنيسة أورشليم، إلا أنه لم يختلف معهم في حدث الصلب.

في العهد الجديد، لدينا أربعة عشر رسالة لبولس، منهم واحدة يميل التقليد الكنسي أنه لم يكتبها، وهي الرسالة إلى العبرانيين. وقد تكلم آباء سكندريون، ك و، عن أصالتها. وعلى الرغم من إقرارهم باختلاف أسلوبها تمامًا عن أسلوب بولس، إلا أنهم اقترحوا نظرياتٍ، كأن يكون بولس مسئولًا عن محتواها لكن كاتبًا آخر هو من كتب النص، أو كما قال كليمندس، أن يكون بولس قد كتبها بالعبرية وترجمها لوقا إلى اليونانية. لكنّ أوريجينوس يقول إنه لا يعرف أيّ الاحتمالات أقرب، لكنّ في المجمل يرى بولس مسؤولًا عن محتواها [3].

أما جيروم، فيقول في أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس، في كتابه On Illustrious Men [عن الرجال المشهورين]، إن رسالة العبرانيين لم تُعتبر لبولس بسبب اختلاف الأسلوب واللغة، ويذكر أن نسبها إلى ، ويذكر الآراء السابقة أيضًا، ويترك الباب مفتوحًا للاحتمالات. بناءً على ما سبق، سنتحدث عن رسائل بولس الأخرى، وسنترك رسالة العبرانيين جزءًا منفصلًا.

ما وضع الرسائل الثلاثة عشر الباقية لبولس؟
الرأي التقليدي يقول إنهم جميعًا يرجعون إلى بولس، بينما الرأي الأكاديمي يقول أنّ سبعة منهم يرجعون إليه، وستة منهم لا.

سنسير على الرأي الأكاديمي، وسنضيق دائرة البحث أكثر فأكثر، وسنتبنّى أكثر الحجج النقدية الموجودة. أما لو أردت تبني قضية تقليدية وتقول إنّ الثلاثة عشر لبولس؟ فلا مشكلة، بالتوفيق. لكن أفضّل المشي مع المُستقرّ وسط أغلب الأكاديميين النقديين، وهذا لا يعني أنّ طرحك خاطئ. لكي نقول إنّه خاطئ أو صحيح، يجب أن نُمسك الحجج كلّها ونُقيّمها. فلنَتخطّ هذه النقطة لقصر المقالات، فلنَسلّم بأنّها 7 لبولس و6 منسوبين إليه.

السبعة التي لا خلاف عليهم [4] وسط الأغلبية الأكاديمية هم:

  1. غلاطية
  2. كورنثوس الأولى
  3. كورنثوس الثانية
  4. رومية
  5. تسالونيكي الأولى
  6. فيليبي
  7. فليمون.

يقول ڤيرنر چورچ كومل في مقدمته للعهد الجديد إنه كان هناك نزاع حول آخر ثلاث أسفار، لكن ما استقر عليه الأمر فيما بعد أنها أسفار بولسية أصيلة. ويضيف كومل إن محاولات إثبات عدم أصالة رسائل تسالونيكي الأولى وفيليبي وفليمون باستخدام النماذج الحاسوبية لم تنجح [5].

لكن منذ بضعة أشهر، قرأت ورقة بحثية تستخدم نموذجًا حاسوبيًا، كانت بعنوان Authorship of Pauline Epistles Revisited، ونشرها چاك ساڤوي في جامعة نوشاتيل بسويسرا. واستنتج منها أن الرسائل السبع يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات: أسلوب واحد لأربع رسائل (غلاطية، كورنثوس الأولى والثانية، ورومية)؛ وأسلوب مختلف لكولوسي وأفسس (وغالباً كاتبهما واحد)؛ وأسلوب ثالث لتسالونيكي الأولى والثانية (وغالبًا كاتبهما واحد أيضًا) [6].

يرى ساڤوي أن كاتب الرسائل المذكورة من الممكن أن يكون شخصًا واحدًا “فريدًا” أو اثنين أو ثلاثة. وفي الفقرة التالية، يقول إن نتائجه لا تتوافق مع أطروحة أن بولس كتب الرسائل السبع، خصوصًا في حالة رسالة تسالونيكي الأولى (المعتبرة في رأي الأغلبية من ضمن السبع التي كتبها بولس) التي أسلوبها متشابه جدًّا مع تسالونيكي الثانية (المعتبرة من ضمن السبع التي لم يكتبها بولس، لو أضفنا إليها العبرانيين) [7].

إجمالًا، يرى ساڤوي أنه لو افترضنا أن بولس كتب أربع رسائل فقط، سنواجه مشكلة في تفسير العلاقة النصية الواضحة بين كورنثوس الثانية وتسالونيكي الأولى، بالرغم من عدم وجود أي تشابه بين تسالونيكي الأولى ورومية. فلو كانت كلها من نفس الكاتب، كيف نفسر ذلك؟ إذن في المجمل، فهو يطرح أسئلة على فرضية أن بولس كتب عشر رسائل، وفرضية أنه كتب سبعًا، وأنه كتب أربعًا، وترك البحث مفتوحًا لدراسات قادمة تحاول إكمال ما توقف عنده.

حسنًا، سأريحك من كل هذا العناء. سنأخذ الرسائل الأربعة التي أسلوبها واحد ولا خلاف عليها: (1) غلاطية (2) كورنثوس الأولى (3) كورنثوس الثانية (4) رومية. وتواريخ كتابتها كالتالي:

  1. غلاطية: 54-55م [8]، 55-54م [9].
  2. كورنثوس الأولى: 54-55م [10]، 57-56م [11].
  3. كورنثوس الثانية: 55-56م [12]، 57م [13].
  4. رومية: 55-56م [14]، 58-57م [15].

في الرسائل الأربع، خبر الصّلب وموت يسوع موجود بكثرة.

على سبيل المثال لا الحصر، افتتاحية رسالة غلاطية تتحدث عن يسوع القائم من الأموات، وفي 2: 20 يقول بولس: مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. [16]، وفي الإصحاح الأول يقول إنه قابل يعقوب وبطرس [17]، وبطرس تحديدًا من أقرب الناس ليسوع وقت كرازته.

أيضًا يسوع “المصلوب” حاضر في كلام بولس في غلاطية 3: 1، وفي 3: 13 نص مهم نقرأه في ضوء معيار الحرج الذي تكلمنا عنه قبل ذلك: المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: «ملعونٌ كلَّ من عُلّقَ على خشبة». [18]، وكذلك في 5: 11 يصف الصليب بأنه “عثرة”. كل هذا يُرينا أن المسيحيين كانوا يرون الصليب حرجًا ولكنه مقبول لأنه مصحوب بالقيامه، حرجًا لأنه إهانة وعار، ولكنه يتحول لمجد بقيامته وتمجيده، يتحول لفخر كما يقول بولس في 6: 14: وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم [19].

نفس الكلام عن الصَّليب موجود في كورنثوس الأولى (1: 17-18): لأن المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر، لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح. فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المُخلّصين فهي قوّة الله، [20]، وفي 23 و24 من نفس الإصحاح: ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا: لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة! وأما للمدعوين: يهودًا ويونانيين، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله. [21] ومحورية الصليب في الكرازة (2: 2): لأنّي لم أعزم أن أعرف شيئًا بينكم إلا يسوع المسيح، وإيّاه مصلوبًا [22]. وعلى هذا، فالصليب ليس حدثًا عابرًا نُضيفه أو نُلغيه، بل هو محور الخبر؛ لأن الكرازة بمسيحٍ قائم، والمسيح القائم من الأموات هو نفسه المسيح المصلوب.

وأخيراً في (2: 7-8): بل نتكلَّم بحكمة الله في سرّ الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدَّهر لأن لو عرفوا لما صلبوا ربّ المجد [23]، والتقليد المشهور في إصحاح 15: فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب. [24].

في هذه النقطة تحديدًا، يقول چيمس دوجلاس جرانت دان، كما قرأت في الفقرة المُترجمة في بداية المقال، إن بولس هنا ينقل “الإنجيل” أو الخبر السار الذي تعلمه لما آمن بالمسيح بعد سنتين أو ثلاث من بداية المسيحية [25].

نفس الكلام يقوله جيرارد ثيسن، وأنّ بولس تعلّم المسيحية في منطقة سوريا، وتعلّم تقاليد على يد الناس الذين كانوا معه في المرحلة الأولى من تحوله للمسيحية وأخذ منهم تقاليد، ومن بين هذه التقاليد الخبر الذي نقله في كورنثوس عن موت وقيامة يسوع، وبعد ذلك قابل التلاميذ بنفسه وتكلم معهم كما يقول في رسائله [26].

وكذلك يقول إنّ ما نقله بولس في كورنثوس الأولى 15: 3-5 هو تقليد سابق على بولس [27].

وأيضاً دالي أليسون تقول إنها تقاليد قديمة [28].

في كورنثوس الثانية، لدينا إشارة ثانية للصليب في 13: 3-4: إذ أنتم تطلبون بُرهان المَسيح المُتكلِّم في، الذي ليس ضَعيفاً لكم بل قوي فيكم. لأنه وإن كان قد صُلِبَ من ضعف، لكنه حَي بقوة الله. فنحن أيضا ضُعفاء فيه، لكننا سنحيا مَعه بقوة الله من جهتكم. [29].

أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة؟ لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته. عالمين هذا: أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية، كي لا نعود نستعبد أيضا للخطية. لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية. فإن كنا قد متنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضا معه. عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضا. لا يسود عليه الموت بعد. لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة، والحياة التي يحياها فيحياها لله. [30]

(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ٦: ٣-١٠)

ختامًا، يمكن إيجاز الخلاصة فيما يلي:

بولس، بحسب الرأي التقليدي، كتب 13 رسالة؛ بحسب الرأي الأكاديمي، كتب 7 فقط. منهم 4 أسلوبهم متشابه جدًا، وليس هناك أي كلام في أصالة تلك الرسائل، وهناك 3 رسائل يتفق الأغلبية على أنها لبولس، لكن بعض الدراسات التي تستخدم نماذج حاسوبية ترى أن الأمر قد يكون خلافيّا، وتركت الباب مفتوحًا لدراسات مستقبلية. لذا، تقيّدنا بالأربع التي ليس فيها شك. هذه الأربع تعود لمنتصف خمسينيات القرن الأول، وقيمة بولس تكمن في أنه من يكتب بنفسه شهادته ومقابلتة لرؤساء كنيسة أورشليم.

يُلاحظ المتخصصون أن التقليد المذكور في كورنثوس الأولى 15: 3-8 ليس من كلام بولس، وأن لغته وأسلوبه وسياقه يدلان على أن بولس أخذه من مصدر أقدم، بحسب قوله إنه “استلمه” و”يُسلمه” كما هو. ويُرجع بعض الباحثين، مثل چيمس دان، ذلك لبداية إيمانه بعد سنوات بسيطة من موت يسوع. وبالتالي، يُعد بولس شاهدًا مهمًا جدًا لأخبار الصَّلب، خصوصًا أن المعتقد الذي ينقله لا يكتمل إلا بمسيح مرّ بعار وعثرة الصَّليب وأقامه الله من الأموات.

الصَّليب، بالرغم من أنه مُحرج، إلا أنه مقبول ومعترف به لأنه مصحوب بقيامة، ولو لم يكن هناك صليب، لَكانت القيامة بلا داعٍ، ولم يكن هناك أي مبرر لنشوء هذا الاعتقاد أساسًا.

موضوع بولس تحديدًا مكتوب عنه مجلدات، وقد اكتفيت بآراء بعض المتخصصين فقط، لكن لو استمررنا في تعدادها، لما انتهينا.

شكرًا لمتابعتكم هذه السلسلة، قد آن للجميع أن يستريح، قبل أن نعود في سلسلة جديدة.

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. James D. G. Dunn, 1 Corinthians, Sheffield Academic Press, 1995, p.102 [🡁]
  2. Hans Conzelmann, 1 Corinthians: A commentary on the First Epistle to the Corinthians. Translation of Der erste Brief an die Korinther. Hermeneia: a Critical and Historical Commentary on the Bible, Philadelphia: Fortress Press, 1988, p.251 [🡁]
  3. Harold W. Attridge, Helmut , Hebrews: A Commentary on the Epistle to the Hebrews (Hermeneia: A Critical and Historical Commentary on the Bible), Fortress Press, 1989, p.1 [🡁]
  4. في الحقيقة هناك خلاف، لكن اصبر قليلًا. [🡁]
  5. Werner G. Kümmel, Introduction to the New Testament, Abingdon Press; Revised, Enlarged Edition, 1981, p.251 [🡁]
  6. Jacques Savoy, Authorship of Pauline epistles revisited, Neuchatel University, p.11 [🡁]
  7. Jacques Savoy, Authorship of Pauline epistles revisited, Wiley Research, Volume 70, Issue 10, 2019 [🡁]
  8. Werner G. Kümmel, Introduction to the New Testament, Abingdon Press; Revised, Enlarged Edition, 1981, p.304 [🡁]
  9. Raymond E. Brown, An Introduction to the New Testament, The Anchor Yale Bible Reference Library, Yale University, 1977, p.468 [🡁]
  10. Werner G. Kümmel, Introduction to the New Testament, Abingdon Press; Revised, Enlarged Edition, 1981, p.279 [🡁]
  11. Raymond E. Brown, An Introduction to the New Testament, The Anchor Yale Bible Reference Library, Yale University, 1977, p.512 [🡁]
  12. Werner G. Kümmel, Introduction to the New Testament, Abingdon Press; Revised, Enlarged Edition, 1981, p.293 [🡁]
  13. Raymond E. Brown, An Introduction to the New Testament, The Anchor Yale Bible Reference Library, Yale University, 1977, p.542 [🡁]
  14. Werner G. Kümmel, Introduction to the New Testament, Abingdon Press; Revised, Enlarged Edition, 1981, p.311 [🡁]
  15. Raymond E. Brown, An Introduction to the New Testament, The Anchor Yale Bible Reference Library, Yale University, 1977, p.560 [🡁]
  16. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20 [🡁]
  17. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 1: 18-19 [🡁]
  18. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13 [🡁]
  19. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 14 [🡁]
  20. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 17-18 [🡁]
  21. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 23-24 [🡁]
  22. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 2 [🡁]
  23. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 7-8 [🡁]
  24. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3-4 [🡁]
  25. James D. G. Dunn, 1 Corinthians, Sheffield Academic Press, 1995, p.102 [🡁]
  26. , The New Testament: A Literary History, Fortress Press, p.52 [🡁]
  27. Raymond E. Brown, The Death of the Messiah, From Gethsemane to the Grave, Volume 1: A Commentary on the Passion Narratives in the Four Gospels, The Anchor Yale Bible Reference Library, Yale University, 1998, p.1236 [🡁]
  28. , The Resurrection of Jesus: Apologetics, Polemics, History, T&T Clark, p.39 [🡁]
  29. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 3-4 [🡁]
  30. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 3-10 [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

‎ ‎ جزء من سلسلة: ‎ ‎ أقوال المؤرخين في صلب يسوع[الجزء السابق] 🠼 الطبقة الأولى لإنجيل يوحنا
چون إدوارد
‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎