المقال رقم 3 من 4 في سلسلة معضلة الشر

سوف نحاول في هذا الفصل توضيح رؤية ومفهوم آباء الكنيسة عن العدالة الإلهية، وهل يتفق مفهوم العدالة الإلهية مع مفهوم العدالة البشرية؟ وهل الله عادلٌ بنفس المفهوم البشريّ لعدالة المحاكم البشرية، أن يسمو مفهوم العدالة الإلهية السامية والكاملة على العدل البشريّ الناقص والنسبيّ.

ق. إيرينيؤس أسقف ليون

عدل الله هو صلاحه وحكمته
نرى ق. إيرينيؤس أبو التقليد الكنسيّ في رده على الهرطقة الية، يربط بين عدل الله وصلاحه مُؤكِّدًا على أن صلاح الله لا يهجره عندما يُمارِس عدله، بل على العكس، فإن صلاحه يتقدَّم إلى الأمام ويأخذ الصدارة أثناء ممارسته لعدله الصالح الحكيم والرحيم: [1]

لذلك فالآب سيفوق في الحكمة كل حكمة بشرية وملائكية، لأنه هو ربٌّ، قاضي وهو العادل، والحاكم فوق الكل. لأنه صالح، ورحيم، ومتأني، ويُخلِّص الذين يجب أن يخلصهم. كما أن صلاحه لا يهجره عندما يُمارِس العدل، كما أن حكمته لا تنتقص، لأنه يُخلِّص الذين يجب أن يُخلِّصهم، ويدين أولئك الذين يستحقون الدينونة: كما أنه لا يكون عادلاً بطريقةٍ غير رحيمةٍ؛ لأن صلاحه يتقدَّم إلى الأمام بلا شك ويأخذ الأسبقية.

(إيرينيؤس، ضد الهرطقات)

العلامة أوريجينوس السكندري

عدل الله هو صلاحه وقداسته
يُشِير العلامة إلى أن القداسة والعدل إنما مردها إلى صفة الصلاح، بمعنى أن العدل والقداسة هما الصلاح، ولا اختلاف جوهري أو معنوي بين الكلمات الثلاثة: [2]

ثم يسألون: ماذا إذًا؟ ما طبيعة شجرة ؟ فإن الأمر ظاهر للعيان من ثمارها، أي من أقوال فرائضه. فإن وُجِدَ الناموس صالحًا، يمكن الاعتقاد بلا أدنى ريبة بأن الذي وضعه هو الله الصالح أيضًا؛ ولكن، إن كان الناموس عادلاً أكثر منه صالحًا، فالاعتقاد أن إلهه مُشرِّع عادل. ولم يلتف على العبارة، عندما قال: إذًا، الناموس صالح، والوصية مقدَّسة وعادلة وصالحة [3]. ويتَّضح من هذا أن بولس لم يتلق علومه في كُتب هؤلاء الذين يفصلون بين العادل والصالح، وإنما تعلَّم من الله -واستنار بروح هذا الإله- القدوس، والصالح، والعادل. فإذ تفوه بما ألقى عليه روحه، قال إن وصية الناموس مُقدَّسة، وعادلة، وصالحة. وريثما يجلو جلاءً بيَّنًا أن في الوصية من الصلاح أكثر مما فيها أيضًا من القداسة والعدل، لا يلبث يُردِّد كلامه مقتصرًا به على الصلاح عوض عن هذه الثلاث، ويقول: أ فيكون لي ما هو صالح، إذًا، ميتًا؟ حاشا [4]. وذلك إنما لعلمه بأن الصلاح يمثل الجنس، بين الفضائل، والعدل والقداسة نوعي الجنس. لذلك، فيما ذكره أعلاه اسم الجنس والنوعين، ردَّد الجنس فقط حينما فاه ثانيةً بهذه الكلمة. بيد أنه يقول لاحقًا: لقد فعلت الخطيئة الموت، بواسطة ما هو صالح (رو 7: 13). إنه يختم بالجنس ما كان قد بسطه قبلاً بالنوع. ويجب أن تُفهَم هذه الكلمات على المنوال ذاته أيضًا: الإنسان الصالح، من كنز قلبه الصالح يُخرِج الصلاح؛ والإنسان الشرير من كنزه الشرير يُخرِج الشر [5]. فقد عمد الكاتب هنا أيضًا إلى الجنس، الصالح والشرير، مظهرًا بلا أدنى ريبة أن العدل والقسط والفطنة والتقوى وكل أمر يُسمَّى صالحًا، أو يُفهَم بأنه صالح، لفي الإنسان الصالح. وتحدَّث كذلك عن الإنسان الشرير الذي هو بالتأكيد إنسان لا عدل فيه، ونجس، وكافر، وكل ما من شأنه أن يصور الإنسان الشرير بعناصره المتنوعة. فكما لا يمكن أحدنا أن يتخيل إنسانًا أنه شرير، بدون هذه الرجاسات، وألا يمكنه أن يكون شريرًا، كذلك من الثابت أنه ليس في وسع أحد أن يُقال فيه إنه صالح بدون هذه الفضائل.

(أوريجينوس، في المبادئ)

ق. أثناسيوس الرسولي

عدل الله هو قداسته
يربط ق. ّ بين العدل والقداسة في طبيعة الله المحب للفضيلة: [6]

ولكنه لكونه إله وكلمة الآب، فهو قاضٍ عادلٍ ومُحِب للفضيلة، وبالأحرى هو مانح الفضيلة. إذًا، فهو عادل وقدوس بطبيعته. فلهذا يُقَال إنه يحب البر ويبغض الإثم [7]. وهذا يعادل القول القائل إنه يحب الصالحين ويعينهم.

(أثناسيوس، المقالات الثلاثة )

العلامة ديديموس الضرير

عدل الله هو صلاحه ورحمته
يُؤكِّد العلامة الإسكندريّ ديديموس الضرير على ارتباط العدل والصلاح في جوهر الله مُشِيرًا إلى أن رحمة الله هي بنفس قدر عدله، وذلك في سياق مقاومته للهرطقة الماركيونية وال التي تفصل بين إله العهد القديم الإله العادل وإله العهد الجديد الإله الصالح والرحيم: [8]

فربنا ومخلصنا يعاملنا بحسب رحمته بمنحنا كل شيء يُفضِي إلى خلاصنا. كما أنه عندما يعاملنا بحسب رحمته بتوقيع عقوبة علينا، فهي دائمًا ما تكون مشفوعة بصلاح رحمته. ووفق هذا النص [9]، فعلينا أن نواجه خطأ هؤلاء الهراطقة الذين ينزعون الصلاح عن العدل، ويخترعون إلهًا صالحًا وآخر عادلًا. ولتحكم أنت بنفسك في النهاية كيف يُظهِر النص الحالي الله نفسه بكونه صالحًا وعادلاً، ويجازي بحسب رحمته وعدله، وأن رحمته هي بنفس قدر عدله. وعليه، فلا يفيدهم نفعًا دفاعهم عن التعاليم المنحرفة التي ينادون خلالها بأن إله الإنجيل صالح، بينما إله العهد القديم عادل. لأنه في فقرات أخرى عديدة، كما هو الحال في نص النبي الحالي، يُوصَف الله بأنه 'العادل والصالح‘.

(ديديموس الضرير، الروح القدس)

ق. كيرلس الأورشليمي

الله عادل وصالح في آن واحد
يُوضِّح ق. كيرلس الأورشليميّ إن الله عادلٌ وصالحٌ في نفس الوقت في مواجهة الهرطقات ال والمانوية والماركيونية التي تنادي بإلهين، مؤكدًا على عدم وجود صراع بين صفتي العدل والصلاح في جوهر الله: [10]

إنه صالحٌ وعادلٌ في نفس الوقت، فإنْ سمعت مِن هرطوقيّ يُنادِي بوجود إله عادل وآخر صالح، تذكر في الحال سهام الهراطقة المسمومة. إذ يتجاسر البعض في كفرٍ أن يقسموا الله الواحد. وقال البعض إن واحد خالق للنفس وآخر إله الجسد. وهذا التعليم غامض وشرير. لأنه كيف يمكن لإنسان أن يصير خادمًا للسيدين، بينما يقول ربنا في الإنجيل: لا يقدر أحد أن يخدم سيدين؟! [11]. يوجد الله، واحد وحيد، خالق للنفوس والأجساد، واحد هو خالق السماء والأرض، وصانع الملائكة ورؤساء الملائكة. هو خالق لكثيرين، لكنه أب لواحد وحيد قبل كل الدهور، الابن الواحد الوحيد ربنا يسوع المسيح، الذي به خلق كل شيء، ما يُرَى وما لا يُرَى [12].

(، ال (حياته -مقالاته لطالبي العماد- الأسرار) )

عدل الله وصلاحه
ويُؤكِّد ق. كيرلس الأورشليميّ على أن الله هو إلهٌ واحدٌ صالحٌ وعادلٌ في نفس الوقت ضد الهراطقة الغنوسيين والمانويين، فيربط بين صلاح الله وعدله في نفس الوقت، فعدله لا ينفصل عن صلاحه، وصلاحه لا ينفصل عن عدله، وعدل الله مرده إلى صلاحه، وصلاح الله مرده إلى عدله: [13]

إنه يوجد طريق الخلاص، إنْ ازدريت بالقيء ومقتهم من قلبك، وانفصلت عنهم بنفسك لا بشفتيك، إنْ تعبدت لأب المسيح إله الشريعة والأنبياء، إنْ عرفت أن الصالح والعادل إلهٌ واحدٌ بنفسه.

(تادرس يعقوب ملطي، القديس كيرلس الأورشليمي (حياته -مقالاته لطالبي العماد- الأسرار) )

ق. غريغوريوس النيسي

عدل الله هو صلاحه وحكمته وقوته
يربط ق. ّ بين صفات القوة والعدل والصلاح والحكمة في الله، مؤكدًا على اتحاد هذه الصفات مع بعضها البعض في الجوهر الإلهي، وأن مَرد كل الصفات هو لصلاح الله في تعامله مع الإنسان المتقلب والمتغير الإرادة: [14]

وبناءً عليه يقر الجميع أنه يجب أن نؤمن أن اللاهوت ليس فقط قويًا، بل وأيضًا عادلاً، وصالحًا، وحكيمًا، وفيه كلّما يخطر على الذهن من صفات سامية، وبالتالي، فيما يخص التدبير موضوع حديثنا الحالي، فإن الله لا يمكنه من ناحية أن يرغب في أن تظهر واحدة من صفاته العالية في الخليقة، ومن ناحية أخرى، ألا تظهر إحدى صفاته الأخرى. وبشكلٍ عامٍ، لا تنفصل أي واحدة من الصفات السامية الإلهية عن الصفات الأخرى، فالفضيلة ليست بمفردها، ولا الصلاح يكون صلاحًا حقيقيًا، إن لم يكن مُتَّحِدًا مع العدل والحكمة والقوة، لأن الظلم والحماقة والضعف ليسوا بصلاحٍ، وأيضًا القوة المنفصلة عن الحكمة والحق لا تُعتبر فضيلةً، لأن هذا النوع من القوة يُعتبر توحشًا وطغيانًا. والأمر نفسه ينصرف على باقي الصفات، إن كانت الحكمة خارج العدل، أو لو كان العدل لا يصاحبه القوة والصلاح، فإن تلك الصفات بالأحرى تُسمَّى شرًا، فكيف يُحسَب غياب الخير من ضمن الصالحات؟ فإنْ كانت كل هذه الصفات من اللائق أن تترافق معًا فيما نعتقده عن الله، فعلينا أن نفحص هل في التدبير بالتجسُّد كإنسان، تغيب أيٌ من هذه الصفات التي تليق بالله؟ وما نطلبه في الله دائمًا هو سمات الصلاح، فأية شهادة للصلاح أكثر وضوحًا من استعادة الإنسان الذي هجر الله إلى الخصم، إذ أن طبيعة الله غير المتغيِّرة والراسخة في الصلاح، لم تتأثر بتقلب إرادة الإنسان المتغيِّرة؟ لأنه لم يكن ليأتي ليُخلِّصنا، كما يقول داود [15]، إنْ لم يكن الصلاح يُحرِّك تلك الإرادة.

(غريغوريوس النيسي، تعليم الموعوظين)

ق. كيرلس السكندري

عدل الله هو صلاحه ورأفته
يربط ق. بين العدل والصلاح والرأفة في حادثة شفاء الرب يسوع ل: [16]

لذلك كان حكم المخلص عادلًا وصالحًا ولم يعوقه حتى يوم السبت عن أن يكون رؤوفًا عطوفًا على العليل، لكنه إذ هو الإله يعرف كيف يتمم هذا الأمر؛ لأن الطبيعة الإلهية هي نبع الصلاح، وهذا ما فعله حتى يوم السبت.

(كيرلس السكندري، شرح إنجيل يوحنا)

مار إسحق السرياني

عدل الله هو صلاحه ورحمته
يربط مار السريانيّ عدل الله وصلاحه مُؤكِّدًا على أن ابن الله أظهر كيف أن الله صالحٌ وطيبٌ ورحومٌ: [17]

كُن كارزًا بصلاح الله، لأن الله يملك عليك، برغم عدم استحقاقك، وبرغم أنك مدين له بالشيء الكثير جدًا، فهو لا يطالبك بالدفع؛ وعلى الأعمال الصغيرة التي تقوم بها يمنحك مكافآت عظيمة. لا تدعُ الله عادلًا، إذ أن عدله لا يظهر في الأمور التي تخصك. وإذا كان داود دعاه عادلًا ومستقيمًا [18]، فلقد أظهر ابن الله أن الله صالح وطيب. فهو يقول: إنه صالح مع الأشرار والخطاة [19]. كيف تدعو الله عادلًا عندما تقرأ ما جاء في الإنجيل عن أجرة الفعلة؟ يا صاحب ما ظلمتك! […] فإني أريد أن أُعطِي هذا الأخير مثلك […] أم عينك شريرة لأني أنا صالح [20]، كيف يستطيع الإنسان أن يدعو الله عادلًا عندما يقرأ ما جاء عن الذي بدَّد ثروته بعيشٍ مسرفٍ، وأنه لأجل الندم فقط الذي أظهره، ركض الأب وعانقه وسلَّطه على كل غناه [21]؟ لم يقل هذه الأمور بخصوص الله شخص آخر، بل ابنه ذاته، لئلا نشك فيها، وبهذا شهد الابن لله. فأين إذًا عدالة الله، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا [22]، ولكن إذا كان الله رحومًا هنا، فلنؤمن بأنه لن يتغيّر.

(إسحاق السرياني، الميامر النسكية(

الأب يوحنا الدمشقي

عدل الله هو صلاحه وحكمته
يشرح الأب ّ عدل الله وصلاحه وحكمته في تدبير خلاص الإنسان من أسر ، فعدل الله ظهر في انتشال الله للإنسان من الموت: [23]

ومن ثمَّ، فإن الرب البارئ نفسه قد اتخذ على عاتقه الدفاع عن جبلته الخاصة، فصار بعمله معلمًا. فإن العدو لما كان قد خدع الإنسان بأمل ، فقد انخدع هو بظهور جسد، واتضح للحال صلاح الله وحكمته وعدله واقتداره: فقد ظهر صلاحه تعالى بأنه لم يحتقر ضعف جبلته الخاصة، بل انعطف عليها في سقطتها ومدَّ لها يده. وقد ظهر عدله بأن الإنسان لما كان مغلوبًا، لم يترك الله لغيره أن يقهر الطاغي ولا انتشل الإنسان بالقوة، بل إن الصالح والعادل قد جعل ذاك نفسه الذي كان الموت قديمًا قد استعبده بالخطايا يعود اليوم من جديد فينتصر، فخلَّص المثل بمثله. وقد كان الأمر مستعصيًا، وكان من شأن الحكمة أن تجد حلًا لائقًا جدًا للأمور المستعصية.

(يوحنا الدمشقي، المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي)

هوامش ومصادر:
  1. إيرينيؤس، ضد الهرطقات ج2، ترجمة: د. ، ، 2019، 3: 25: 3، ص 121. [🡁]
  2. أوريجينوس، في المبادئ، ترجمة: الأب ، منشورات ، 2002، 2: 5: 4، ص 190-192. [🡁]
  3. رومية 7: 12 [🡁]
  4. رومية 7: 13 [🡁]
  5. لوقا 6: 45 [🡁]
  6. أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الين، ترجمة: أ. وآخرون، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 1: 12: 52، ص 128. [🡁]
  7. إشعياء 61: 8 [🡁]
  8. ديديموس الضرير، الروح القدس، ترجمة: ، للدراسات المسيحية، 2015، 4: 202-204، ص 97، 98. [🡁]
  9. إشعياء 63: 7 [🡁]
  10. تادرس يعقوب ملطي، القديس كيرلس الأورشليمي (حياته -مقالاته لطالبي العماد- الأسرار)، كنيسة ، 2006، مقالة 4: 4، ص 79. [🡁]
  11. متى 6: 24؛ لوقا 6: 13 [🡁]
  12. يوحنا 1: 3؛ لوقا 1: 16 [🡁]
  13. تادرس يعقوب ملطي، القديس كيرلس الأورشليمي (حياته -مقالاته لطالبي العماد- الأسرار)، كنيسة مار جرجس سبورتنج، 2006، مقالة 6: 36، ص 123. [🡁]
  14. غريغوريوس النيسي، تعليم الموعوظين، ترجمة: د. ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2022، 3: 20: 1-3، ص 172، 173. [🡁]
  15. مزمور 105: 4، 5 [🡁]
  16. كيرلس السكندري، شرح إنجيل يوحنا، مجلد1، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد وآخرين، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2015، ص 287. [🡁]
  17. إسحاق السرياني، الميامر النسكية، ترجمة: ال، دير العذراء البراموس، 2017، الميمر 51، ص 480. [🡁]
  18. مزمور 25: 8؛ مزمور 145: 17 [🡁]
  19. لوقا 6: 35 [🡁]
  20. متى 20: 13-15 [🡁]
  21. لوقا 5: 11 [🡁]
  22. رومية 5: 8[🡁]
  23. يوحنا الدمشقي، المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، ترجمة: الأرشمندريت أدريانوس شكور، منشورات المكتبة البولسية، 1984، 3: 45: 1، ص 151، 152. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: معضلة الشر[الجزء السابق] 🠼 مفهوم العقوبة الإلهية[الجزء التالي] 🠼 تعاليم چون كالڤن عن صليب المرض والتجارب
أنطون جرجس
بكالوريوس اللاهوت اﻷرثوذكسي في   [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
كتاب: عظات القديس غريغوريوس النيسي على سفر الجامعة
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للقديس أسقف هيبو
ترجمة كتاب: "ضد "، للقديس غريغوريوس النيسي