إهداء..

إلى صديقتي، وطفلتي، والتي كانت تعاملني مثل أمي…
مع الزمن، ستدركين صديقتي أنّكِ أضعتِ نصف العمر تنعمين بكسل التَبعيّة وأنتِ تشكين التوافه…
وسترفضين أن يضيع النصف الآخر من العمر فاقدة الروح…
ربما يكون فطامك الثاني أصعب من الأوّل…
ربما تتلوثين بحقيقة الحياة الأقسى من رفاهية تيبّس الطعام…
لكن لا شيء أهم من أن تكوني بطلة نفسك…
أن تهزمي انكسار روحك وعجزك الذي أطعموكِ إياه مع الحليب…
أن تملئي نقصك الذي صار جزءً من عقيدة معطوبة…
أن تمضي في هذه الحياة امرأة شجاعة، تدرك ذاتها، وتعرف ماذا تريد، وتعرف تماما كيف تحصل عليه…
امرأة كهذه يهابها الجبناء من الرجال، وتغار منها الفارغات من النساء…

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

باسم الجنوبي
[ + مقالات ]