متى نظرتم «رجسة الخراب»…
قائمة في المكان المقدس…
فأعلموا أن الوقت قريب…
رأيت هذا مرتين:
(١) في التجسد الإلهي،
(٢) وعلي الصليب.
وستكون الثالثة قبل مجيء المسيح الثاني عندما يظهر مسيح مزيف في أورشليم، وستكون علامة على اقتراب نهاية الزمان.
(١) في التجسد الإلهي:
– لبس المسيح جسد آدم بعد السقوط.
– هذا هو “التطهير” من سلطان تلك الطبيعة عندما دخلها اللاهوت.
– لذلك تجرأ الشرير بموجب هذه الطبيعة أن يجرب الرب، فلم يقوي عليه بسبب “التطهير”.
– ولكن الكتاب يقول أن الشرير “تركه إلى حين”، فقد أتي ليقبض نفسه عند الصليب.
(٢) علي الصليب:
– المسيح “دان الخطية في الجسد” حيث الدينونة هي إشهار عدم أحقية الشيطان في المطالبة بالقبض / استعباد/ سيادة علي بشرية المسيح بعد أن تطهرت باللاهوت وصارت مكانًا مقدسًا.
– ثم أبطل المسيح جسد الخطية
حيث تعبير الكتاب؛سمَّر الخطية
أبطل الخطية بالجسد
سحق رأس الحية
موت الخليقة العتيقة
– لذلك كانت قيامة المسيح من بين الأموات، حيث قامت الطبيعة البشرية الجديدة في المسيح يسوع، لأنها تحررت من الخيمة العتيقة التي لبسها بالميلاد، من العذراء مريم، ذرية آدم الأول.
(٣) قبل مجيء المسيح الثاني:
– سيظهر المسيح المزيف في أورشليم الموضع المقدس ليضِّل ولو أمكن المختارين أيضًا.
– ولكن الرب سيغلبه، ويقضي عليه في أحداث المجيء الثاني.
“أمين تعال أيها الرب يسوع”
والسُبح لله.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟