الكاهن وظيفة لازمة للأسرار نظمها الرب منذ البَدْء.
فمثلا، آدم أقامه الله كاهنًا للخليقة قبل السقوط،
فلما أختار لنفسه قضية الموت، كما نصلي في القداس، وصارت الخليقة في عداوة مع آدم، استمرت الخليقة، بدونه، والله راعيها.
الله إله نظام كما يقول الكتاب،
ولكنه فوق النظام لأنه مبدع النظام.
فالإفخارستيا أسسها الرب لحياة الإنسان واتحاده بالمسيح، ووضع لها خادمًا هو الكهنوت كوظيفة،
ولكن لن تتحكم الوظيفة في واضعها: الله، ومنفذها: الشعب، الذي يختار الكهنة.
لان الإفخارستيا لأجل الإنسان، وليس هي، والإنسان، والله، أسيرة خادمها: الكاهن والأسقف.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟