بين الكم والكيف

ما الكم والكيف اللذان يحتاج إليهما الخدَّام حتى يدركوا نصيحة يعقوب بألا يكونوا معلِّمين كثيرين؟

هل يحتاجون إلى التواضع؟ أم إلى إعادة المجد لله؟ أم أنهم يحتاجون إلى الصدق مع النفس حتى لا ينسبوا لأنفسهم المعرفة وحدهم؟

ربما يحذرهم من تعمُّد حصر التعليم على أنفسهم ليضمنوا الطاعة أو اعتبار كل مخالفة في الرأي هرطقة؟

أو الوقوف عند نقطة والاكتفاء دون محاولة إضافة الجديد وقد يكون الأكثر فائدة.

انتهت القصة.

يسوع يبتسم

انتهى عرض شريط الفيديو المتَرجم عن الإنجليزية الذي يتناول حياة يسوع المسيح وسأل الصغار مدرِّسة قائلين: يسوع كان يضحك وهو جالس مع الأطفال وأيضا كان يبتسم وهو في العرس وعندما كان يخاطب الناس، فلماذا لا يضحك في الصور وشرائط الفيديو التي رأيناها قبلا؟

لقد أحببناه أكثر عندما رأيناه يضحك !!!

انتهت القصة.

الأسد والفأر

نشأت صداقة بين الأسد ملك الغابة وفأر صغير. حرص الفأر على مخاطبة الأسد دائمًا بلقب “ملك الغابة”. كانت الحيوانات ترى الأسد والفأر وهما يقضيان معًا أوقاتًا طيبة، فعندما يتسامران كانت ضحكاتهما تملأ أجواء الغابة، وكثيرًا ما كان الأسد والفأر ينهمكان في حوارات عن طبيعة الغابة وكيفية إدارتها. وبينما هما هكذا بين اللهو والجد تعجَّبت بقية الحيوانات من إصرار الفأر على معاملة ملك الغابة الأسد بوقار وعدم رفع الكلفة، فسألوا الفأر لقد صار الأسد صديقك المقرَّب فلماذا لا تخاطبه وتقول له يا أسد مباشرةً؟ ولماذا دائمًا تحرص على إظهار التوقير للأسد؟

قال الفأر لأن صديقي ليس مجرد كائن عادي؛ إنه ملك الغابة وأنا أتعامل معه هكذا لعدة أسباب فأولا، هذا يليق به. وثانيًا، هذا يذكِّرني دائمًا بامتيازي أنا الفأر الصغير وارتباطي بملك الغابة. ولكن السبب الأهم هو أن الملك يحبني وأنا أحبه وهو يقدِّرني أنا الفأر فكيف لا أقدِّره ولا أعطيه حق قدره؟!

انتهت القصة.

حي بن يقظان

يروي ابن طفيل قصة مأخوذة عن ابن سينا بطلها اسمه حي بن يقظان (إشارة إلى تيقُّظ وجدانه وذهنه) التي تلخص تجرِبة صبي وُجد في غابة ليس بها بشر وأرضعته غزالة وعندما توفت بدأ يحاول إصلاح السبب الذي أدى إلى وفاتها ففتح جوفها ليحدد مكان العطب ولما لم يجد عطبًا تسبَّب في وفاتها، فكّر أن للغزالة صانع فبدأ يبحث عن صانع الغزالة بل وصانع كل الموجودات التي حوله وإذ به يستنتج وجود خالق صالح ومحب لكل ما حوله وبدأ الشاب يتعامل مع ما حوله باعتباره وكيلا عن الخالق بالعناية بالخلق.

انتهت القصة.

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

فنيس بولس
[ + مقالات ]