- الخطية الأصلية عند أوغسطين [١]
- الخطية الأصلية عند أوغسطين [٢]
- الخطية الأصلية عند أوغسطين [٣]
- الخطية الأصلية عند أوغسطين [٤]
- الخطية الأصلية عند أوغسطين [٥]
- الخطية الجدية عند باسيليوس الكبير [١]
- الخطية الجدية عند باسيليوس الكبير [٢]
- الخطية الجدية عند باسيليوس الكبير [٣]
- الخطية الجدية عند باسيليوس الكبير [٤]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [١]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٢]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٣]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٤]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٥]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٦]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٧]
- الخطية الجدية عند كيرلس السكندري [٨]
- الخطية الجدية عند ساويرس الأنطاكي [١]
- ☑ الخطية الجدية عند ساويرس الأنطاكي [٢]
- الخطية الجدية عند ساويرس اﻷنطاكي [٣]
- الخطية الجدية عند ساويرس اﻷنطاكي [٤]
- الخطية الجدية عند يوحنا كاسيان [١]
- الخطية الجدية عند يوحنا كاسيان [٢]
- الخطية الجدية عند يوحنا كاسيان [٣]
- الخطية الجدية عند يوحنا كاسيان [٤]
- الخطية الجدية عند يوحنا كاسيان [٥]
نواصل الحديث عن بعض ملامح فكر ق. ساويرس الأنطاكيّ حول الخطية الجدية وآثار السقوط على الجنس البشريّ كله، من خلال كتاباته المتنوعة سواء كتب أو رسائل أو عظات ألقاها القديس نفسه في الكاتدرائية فيما يُعرف بـ”عظات المنابر“ أو ”العظات الكاتدرائية“. ونهدف في بحثنا الوقوف على أفضل تصور عن فكر ورؤية ق. ساويرس الأنطاكيّ للخطية الجدية وآثارها على الجنس البشريّ كله.
عظات المنابر أو العظات الكاتدرائية
التفسير الأرثوذكسي لآية (رو 5: 12-14)
يتعرض ق. ساويرس الأنطاكيّ لتفسير آية:
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي(رسالة بولس إلى رومية ٥: ١٢-١٤)
التي تُستخدم عادةً بطريقة خاطئة لإثبات عقيدة وراثة الخطية الأصلية، كما فهم أوغسطينوس من هذه الآية في الترجمة اللاتينية الخاطئة التي كانت يقرأ منها. وهكذا يؤكد ق. ساويرس على أننا نولد مائتين من آدم المائت، ولم يتعرض لا من قريب ولا من بعيد لموضوع وراثة ذنب آدم، الذي يُعتبر تعليم مانويّ غير أرثوذكسيّ لدى ق. ساويرس الأنطاكيّ كالتالي: [1]
فآدم هذا عاش حياة الفردوس المطوَّبة وتكلَّل بنعمة الخلود [اللا موت]. ولكن بعد أن تجاوز الوصية التي اتخذها لامتحان حريته لكي يحفظ الخيرات التي وُهِبَت له، ولكي يمتلك ما سوف يُزاد له، وحين استحق حكم الموت بسبب خطية المعصية [اللا ستماع] وتجاوز الخطيئة، سمع:أنت تراب وإلى التراب تمضي[2]. منذ ذلك الوقت، نحن أيضًا الذين من أبٍ مائتٍ بالتالي أبناء مائتين، وليس هذا فقط بل 'كسحاء‘ بما يتعلق بالبر وبممارسة كل فضيلة، وكأنَّ طبيعتنا مرضت بحب الملذات، ودُفِعَت لكي تزلق وتسقط بسهولةٍ في الخطيئة، بحيث قال الله:وُضِعَ وجدان الإنسان في الشر منذ صباه وهناك يرتاح[3]. فهذا ما يقوله بولس حقًا: بيد إنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبيد الخطيئة الموت وهكذا عبر الموت إلى جميع البشر لأنهم جميعهم خطئوا. فكأنه قال: كانت خطيئة آدم زرع الموت، والموت نفسه بعد أن عبر في كل أبنائه مثل السنابل فأنتج ثمارًا [أو غلات] وافرةً وأنبت خطايا كثيرة، لأن جميع الناس بدوا وكأنهم دُفِعوا في شباك الخطايا.(بولس الفغالي، فيوض في الفكر المشرقي)
حكم فساد الموت على الإنسان
وهكذا يؤكد ق. ساويرس على أن حكم فساد الموت سار على الإنسان بعدما تعدى الإنسان الوصية الإلهية التي كانت من أجل امتحان حرية إرادته، وهكذا حُكِمَ على الإنسان بالتعاسة والأحزان والمضايقات بعد السقوط من الفردوس، ولم يأت ق. ساويرس الأنطاكي على ذكر أية إشارة إلى وراثة خطية آدم كالتالي: [4]
لأن ما قاله الحكيم:فإن الجسد الفاسد يثقل النفس والخيمة الترابية عبء للعقل الكثير الهموم[5]. هذا لم يحدث إلا بعد تعدي الوصية وبحدوثه حُكِمَ على الإنسان بالسقوط من الفردوس وبالمضايقات وبالتعاسة وبالأحزان وبفساد الموت؛ فكان يسمع فعلًا:وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ[6]. لكن قبل أن يعصي وصية الله الذي كان يمتحن حريته، كان مكرَّمًا بنعمة الخلود، لأن الذي قال:فإن الجسد الفاسد يثقل النفس، قال بعد ذلك بقليل:لأن الله لم يصنع الموت ولا يُسر بهلاك الأحياء[7]. إن الهموم أيضًا قد سادت بسبب الخطية والشر؛ مكتوب فعلًا في سفر أيوب المملوء حكمةً:الشِّرِّيرُ هُوَ يَتَلَوَّى كُلَّ أَيَّامِهِ، وَكُلَّ عَدَدِ السِّنِينَ الْمَعْدُودَةِ لِلْعَاتِي[8](ساويروس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي مج١)
الأقمصة الجلدية وحالة الفناء
ويشير ق. ساويرس إلى نتائج السقوط على الجنس البشريّ، حيث لبس آدم القمصان الجلدية أي لبس الفناء التابع لحكم الموت، لأن الجلد هو علامة الموت، ويشير إلى مرض البشرية وسقوطها تحت عبودية الحالة الجسدانية، ولكن الله أعدَّ لها الشفاء من هذه المرض اللعين، لكي يعيدها ثانيةً إلى حالة سكنى الفردوس والحالة الأولى الصحية السليمة كالتالي: [9]
في الواقع، كما أنه منذ أن لَبِسَ آدم القمصان الجلدية، بعد أن تعدى الوصية، قد لَبِسَ الفناء الذي يتبع الحكم بالموت، والثقل والوزن اللذين يأتيان عنه، والجلد هو علامة الموت […] ولأننا أصبحنا مرضى وسقطنا تحت عبودية الحالة الجسدانية، فقد أعدَّ الله لنا مقدَّمًا أطعمةً مناسبةً. ولكن كما أن الطبيب يغذي المريض بينما يزيل الأسباب الفعلية للأمراض فيجعله يعود إلى الصحة الطبيعية، كذلك الله يغذينا من الناحية الجسدية مثل المرضى، ويجعلنا نعود إلى حالة سُكنى الفردوس وفي الحالة الأولى السليمة، وذلك برسمه الصوم عن هذه الأطعمة المادية، وبتذكرته الروح بكرامتها الأولى بواسطة الناموس والأنبياء وأيضًا بوصايا الأناجيل والرسل.(ساويروس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي مج١)
دحض تعليم خطية الطبيعة أو طبيعة الخطية
ويدحض ق. ساويرس الأنطاكي فكرة ”خطية الطبيعة“، أي أن الطبيعة البشرية صارت خاطئة ومذنبة، وكأن الطبيعة البشرية شخص عاقل حر ومريد له إرادة يمارس بها الخطية، وكأن الخطية صارت جزءًا من الطبيعة البشرية، وهذه كلها تعاليم غنوصية ومانوية يرفضها ق. ساويرس رفضًا قاطعًا كالتالي: [10]
فإذًا، ليست طبيعة الإنسان سبب العثرات، لكنه العالم، أي المعيشة الشريرة البائسة المتمسكة بالخطايا ومرض الفكر. فإنه بالحقيقة السيد المسيح له المجد يقصد العالم إذ يقول:فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ[11].(ساويروس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي مج١)
فساد الخطية وتجديد الخليقة
كما يؤكد ق. ساويرس على سقوط الخليقة وخضوعها لفساد الخطية، ولكن جاء التجسُّد الإلهيّ ليصلح ويخلق من جديد نفس الخليقة الساقطة وليس خليقة أخرى، وهكذا يوضح ق. ساويرس البعد الشفائيّ لتجسُّد الرب يسوع من أجل تجديد وإعادة خلقة الخليقة التي فسدت بالخطية، كما يشير أيضًا إلى الانجماع الكليّ للجنس البشريّ في المسيح، الذي ألقى بذاته مثل الخميرة في كل مجموع الجنس البشريّ كالتالي: [12]
الذي خلق وكوَّن، جاء ليُصلِّح ويخلق من جديد، ليست خليقة أخرى، لكن تلك الخليقة التي كانت قد سقطت وخضعت لفساد الخطية، وذلك بواسطة التجسُّد الإلهيّ، حينما ألقى بنفسه مثل خميرة في كل مجموع الجنس البشريّ، وصار آدم الثاني، وخلَّصنا بقيامته، وجعلنا نعبر من الحالة الأرضية الزائلة إلى الحياة السمائية غير الفاسدة، أفلا تشعرون أنكم تحرمون البشر من الخيرات التي من هذا النوع، وتجعلونهم غرباء عن هذا التجسُّد الذي يعين به مَن سقطوا؟ أتظنون أنه يمكن أن يصيب جسدنا دنس وهو متَّحد بالله الكلمة؟ إنه لا يوجد سوى شيء واحد يمكن أن يُدنِّس، إنه فساد الخطية.(ساويرس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويرس الأنطاكي مج١)
شفاء العصيان بالطاعة
ويشير ق. ساويرس إلى نتائج السقوط على البشرية كلها، ولم يذكر فيها وراثة ذنب آدم أو خطيته الأصلية، بل يؤكد على دخول الموت وعبوره إلى جنس البشر كله، ولم يذكر أي شيء عن ”وراثة الخطية الأصلية“ كالتالي: [13]
إن خطيئة آدم كانت العصيان وتعدي الوصية. بينما كان المسيح، آدم الثاني، يبذل نفسه فداءً فيمحو الخطية. إن الوصية التي أخذها من الآب هي خلاصنا. فبتنفيذه هذه الوصية وإطاعته للآب، كان يُقدِّم لنا مثال الحياة الأفضل، يشفي العصيان بالطاعة والعصيان مصدر الشرور، منه خرج تيار الخطية الجارف فدخل الموت إلى جنس البشر كله وتملك فيه. وأصبح ضروريًا أن يُقدِّم المسيح الطاعة بدلاً منا، فيذهب حتى إلى الموت الذي كان آدم يستحقه بعصيانه، وبهذا غرس نعمة الخلود بقيامته.(ساويرس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويرس الأنطاكي مج١)
دحض التعليم بسبق التعيين والاختيار
ويدحض ق. ساويرس تعليم سبق التعيين المزدوج للخلاص أو للهلاك، ويدحض التعليم عن القدرية والجبرية الذي كان يُعلِّم أوغسطينوس به في سياق تعليمه عن وراثة الخطية الأصلية، حيث يرى أوغسطينوس الفساد الكلي والعجز التام للبشرية عن ممارسة الخير بسبب وراثة الخطية الأصلية، لذلك سبق الله فحدَّد وعيَّن وأختار أناس للخلاص وأناس آخرين للهلاك منذ الأزل، حيث أن كل إرادات البشر تعود في الأخير إلى الإرادة الكلية لله. لذا يدحض ق. ساويرس هذا التعليم مؤكدًا على حرية إرادة الإنسان كالتالي: [14]
ومنذ البدء بعد أن خلق الإنسان وجعله سيدًا على كل ما في الأرض، كان الشر يزيد -مع أنه منذ البدء قد عَرِفَ ما سوف يحدث- فقال بنفس الطريقة مبينًا أن حرية الإرادة هي المسئولة عن ذلك [أي الشر]، والإنسان له السيطرة الكاملة على ما يأتيه:أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ[15].(ساويرس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويرس الأنطاكي مج١)
الأقمصة الجلدية وحالة الموت
ويرى ق. ساويرس سقوط النفس الإنسانية من الفردوس وابتعادها عن نعمة الخلود، وصارت إلى حالة الموت بعدما لَبِسَت الأقمصة الجلدية كالتالي: [16]
توجد أيضًا درجة عليا عند صفوة الذين يشعرون بالحزن وهم مِن المغبوطين فقد يأخذ الإنسان في اعتباره كرامته بعد أن يُطهِّر نفسه مِن المادة، ويُعرِّف نفسه كرامتها، وكيف أنها بعد أن سقطت من الفردوس ونُبِذَت بعيدًا عن نعمة الخلود، لَبِسَت قمصان الجلد التي ترمز إلى حالة الموت، فيشتهي الانطلاق مع المسيح كقول بولس الرسول:فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ[17]،فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا[18]،فَإِنَّنَا نَحْنُ الَّذِينَ فِي الْخَيْمَةِ نَئِنُّ مُثْقَلِينَ، إِذْ لَسْنَا نُرِيدُ أَنْ نَخْلَعَهَا بَلْ أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا، لِكَيْ يُبْتَلَعَ الْمَائِتُ مِنَ الْحَيَاةِ[19].(ساويرس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي مج١)
عدمية الخطية
يرفض ق. ساويرس الأنطاكيّ القدرية والجبرية في ممارسة الخطية بسبب وراثة الخطية الأصلية، ووراثة خطية الطبيعة، ويؤكد، كما أكَّد الآباء الشرقيين من قبله، على عدمية وعدم جوهرية الشر والخطية، ويصف الخطية بالعمى الروحي، مثلما العمى هو غياب النور، هكذا الخطية هي العمى الروحي الناتج عن تحوُّل وتغيُّر إرادتنا الحرة وانفصالها عن الله نحو الشر والخطية غير الجوهريين. حيث يقول التالي: [20]
وفي الواقع، لقد كنا مُرتبطين بالرغبة الروحية والجمال الإلهي، لإطاعة نواميسه ولتحويل طاقة روحنا الحرة تجاهه. ولكن بعدما تحوَّلنا عنه، سقطنا في الخطيئة، التي هي العمى الروحي. تمامًا مثلما، من ناحية، خلق الله عينًا لنا التي يمكنها استقبال النور، وتوجيه خطوات أرجلنا. فمن ناحية أخرى، إنْ أظلمنا هذه العين بإرادتنا الحرة، فإننا نحن مَنْ نكون علة هذا العمى. كذلك، من ناحية، لقد خلق، كعين، الذكاء الموجود فينا، الذي يمكنه إدراك الإلهيات، ويُشرِق بالنور الآتي منه، ولكن من ناحية أخرى، إنْ أظلمنا هذا الذكاء، فيوجد ظلام الخطية حالًا فينا مثل العمى. فالآن، العمى هو انعدام النور، وليس الله هو علة الانعدام؛ لأنه خالق الجواهر، وليس العدم واللا وجود. بالتالي الخطية والشر هما العدم وانعدام الجوهر؛ لأنهما تغيُّر عن المشيئة الصالحة.(Severus of Antioch, Sermon 21 to Catechumen)
صدر للكاتب:
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للقديس أوغسطينوس أسقف هيبو [٢٠٢١]
كتاب: عظات القديس غريغوريوس النيسي على سفر الجامعة [٢٠٢٢]
ترجمة كتاب: "ضد أبوليناريوس"، للقديس غريغوريوس النيسي [٢٠٢٣]
كتاب: الطبيعة والنعمة بين الشرق والغرب [٢٠٢٣]
كتاب: مونارخية الآب في تعليم آباء الكنيسة [٢٠٢٤]
