المقال رقم 15 من 16 في سلسلة الخلاص بين الشرق والغرب

في المقال الماضي تعرفنا على تعاليم رئيس أساقفة كانتربري، ومن هذا المقال نبدأ في شرح تعليم ق. أثناسيوس عن تدبير الخلاص، وسنكتشف أنه ﻻ وجود لنظرية في تعليم ق. أثناسيوس الرسوليّ، لاهوتيّ التألُّه وّ في المسيح، حيث يعتقد البعض أنه عندما يجدون كلمات مثل: (بدلًا عنا، عوضًا عنا، نيابةً عنا، فدية، ثمن، كفارة، دَّين، ذبيحة لعنة، حكم)، وغيرها من المصطلحات القانونية، إنه يوجد بذلك تعليم بدلية عقابية عند ق. أثناسيوس، وهذا ضرب من الوهم والخيال.

فالدراس الحقيقيّ الموضوعيّ لتعاليم ق. أثناسيوس حول تدبير الخلاص، يجد أن تعاليمه الخلاصية تتمحور حول تأليه الطبيعة البشرية عن طريق اتحادها بأقنوم الكلمة في المسيح يسوع ربنا، وتبتعد كل البعد عن نظرية الترضية، أو مصالحة العدل مع الرحمة على الصليب، أو إيفاء العدل الإلهيّ، أو ترضية كرامة الله المهدرة بسبب خطية البشرية غير المحدودة، وغيرها من الأفكار في لاهوت العصر الوسيط التي انتشرت في أوروبا لقرونٍ عديدةٍ، وسبَّبت العديد من المجادلات والمجامع لعلاج المشاكل الناجمة عن هذه التعاليم الخطيرة البعيدة كل البعد عن التعليم الآبائي الشرقي الأرثوذكسي، الذي يُمثِّله في هذا البحث، ق. أثناسيوس العظيم، مُعلِّم المسكونة.

خلاص الإنسان بالتأله

يقول ق. أثناسيوس عبارته التبادلية الشهيرة التي تُوضِّح عقيدة التألُّه بالنعمة، لكي يؤكد أن المسيح قد تجسَّد من أجل أن يؤلهنا، بالتالي، الخلاص في فكر ق. أثناسيوس هو من خلال كالتالي: [1]

ﻷن كلمة الله صار انسانًا لكي يُؤلِّهنا نحن.

(أثناسيوس، )

ويتحدَّث ق. أثناسيوس أيضًا عن عقيدة التألُّه بالنعمة، وتألُّه ناسوت المسيح الذي صار طريقًا نحو تأليه أجسادنا أيضًا قائلًا: [2]

فإن اللوغوس لم يحط قدره باتخاذه جسدًا حتى يسعى للحصول على نعمة أيضًا، بل بالحري فإن الجسد الذي لبسه قد تألَّه، بل وأكثر من ذلك فقد أنعم بهذه النعمة على جنس البشر بدرجةٍ أكثر.

(أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد اليين)

يشير ق. أثناسيوس إلى أننا بشركتنا في الروح القدس نصير ، بالتالي يُثبِت عقيدة ألوهية الروح القدس مُستخدِمًا عقيدة التألُّه بالنعمة، حيث يرى أنه إذَا كان الروح القدس مخلوقًا، فكيف يُؤلِّهنا نحن البشر بالنعمة كالتالي: [3]

ولكن إنْ كُنا بالاشتراك في الروح نصير شركاء الطبيعة الالهية، فإنه يكون من الجنون أن نقول إن الروح من طبيعة المخلوقات، وليس من طبيعة الله، وعلى هذا الأساس فإن الذين هم فيه يتألَّهون، وإنْ كان [الروح القدس] يُؤلِّه البشر فلا ينبغي أن يشك في أن طبيعته هي طبيعة إلهية.

(أثناسيوس، الرسائل عن الروح القدس إلى سرابيون الأسقف)

وهكذا يُؤكِّد ق. أثناسيوس هنا أن مَنْ يُشكِّك في تأليه الروح القدس للبشر بالنعمة هو كمَّن يُشكِّك في ألوهية الروح القدس ويدعوه جنونًا.

ويدحض ق. أثناسيوس نظرية البدلية العقابية ويشير إلى أن الكلمة صار إنسانًا لكي يُؤلِّهنا في ذاته، وهكذا نقل المسيح في نفسه جنسنا نحن البشر الضالين لكي نصبح نسلًا مُقدَّسًا، ونصير شركاء الطبيعة الإلهية، ولم يقل مات بديلًا عقابيًا عن البشر، بل نقل البشر في نفسه لكي يتألهوا بمشاركة طبيعته الإلهية، مما يؤكد على أن عند ق. أثناسيوس هو من خلال تأليه الإنسان كالتالي: [4]

لأنه قد صار إنسانًا لكي يُؤلِّهنا في ذاته. وقد صار جسدًا من امرأةٍ ووُلِدَ من عذراء كي ينقل إلى نفسه جنسنا نحن البشر الذين ضلَّلنا، ولكي نصبح بذلك جنسًا مُقدَّسًا، ونصير شركاء الطبيعة الإلهية [5] كما كتب بطرس المطوَّب.

(أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس)

ويرى ق. أثناسيوس أن كل الأشياء التي تألم بها جسد الكلمة البشريّ كان الكلمة الذي سكن الجسد ينسبها لنفسه، لكي نستطيع أن نشترك نحن البشر في لاهوت الكلمة، لا يوجد مكان هنا للبدلية العقابية، بل اشتراك البشرية المتَّحِدة بالكلمة في لاهوته، لا يوجد مكان هنا لإنزال عقوبة الموت على الكلمة الذي سكن الجسد، بل توجد شركة للبشرية في لاهوت الكلمة كالتالي: [6]

لأن تلك الأشياء التي كان يتألم منها جسد الكلمة البشريّ، كان الكلمة الذي سكن في الجسد ينسبها لنفسه، لكي نستطيع نحن أن نشترك في لاهوت الكلمة.

(أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس)

الخلاص بتألهنا عن طريق تأله ناسوت المسيح

يُؤكِّد ق. أثناسيوس الرسوليّ على تألُّه ناسوت المسيح كوسيلة لتألُّه أجسادنا، ويُؤكِّد أيضًا على تبادل الخواص أو الصفات أو الأسماء في المسيح كالتالي: [7]

بل كُتِبَت هذه العبارة عنه بسببنا ولأجلنا. لأنه كما مات المسيح ثم رُفِعَ كإنسان، فبالمثل قيل عنه إنه أخذ كإنسان ما كان له دائمًا كإله، وذلك لكي تصل إلينا عطية مثل هذه النعمة، فإن اللوغوس لم يحط من قدره باتخاذه جسدًا حتى يسعى للحصول على نعمة أيضًا، بل بالأحرى فإن الجسد الذي لبسه قد تألَّه، بل وأكثر من ذلك، فقد أنعم بهذه النعمة على جنس البشر بدرجة أكثر.

(أثناسيوس، المقالات )

ويُكرِّر ق. أثناسيوس نفس الحديث عن تألُّه ناسوت المسيح في موضع آخر كالتالي: [8]

لأنه حينما صار إنسانًا، لم يكف عن أن يكون الله، ولا بسبب كونه الله يتجنب ما هو خاص بالإنسان، حاشا بل بالحري، إذ هو الله فقد أخذ الجسد لنفسه، وبوجوده في الجسد، فإنه يُؤلِّه الجسد.

(أثناسيوس، المقالات ضد الآريوسيين)

ويُشدِّد ق. أثناسيوس أيضًا على تألُّه ناسوت المسيح كوسيلة لخلاصنا عن طريق تألُّه أجسادنا باتحادنا به قائلًا: [9]

وعندئذٍ لم يقل 'والابن‘ كما سبق وقال إنسانيًا، بل قال: 'ليس لكم أن تعرفوا‘، لأن الجسد عندئذٍ كان قد قام وخلع عنه الموت وتألَّه، ولم يعد يليق به أن يجيب بحسب الجسد عندما كان مُنطلقًا إلى السماوات، بل أن يُعلِّم بطريقةٍ إلهيةٍ.

(أثناسيوس، المقالات ضد الآريوسيين)

الخلاص بالأسرار والتأله

يشير ق. أثناسيوس إلى تقديسنا وتأليهنا بتناولنا من جسد الكلمة نفسه وليس بتناول مُجرَّد جسد لإنسانٍ ما، حيث أننا ننال التألُّه بالنعمة من خلال الاتحاد السريّ بجسد الكلمة ذاته في ال، بالتالي تُعتبر الأسرار الكنسية ضروريةً في نوال نعمة التألُّه والحياة الأبدية كالتالي: [10]

ولكن الكلمة صار جسدًا [11] مرةً واحدةً في ملء الزمان ليزيل الخطية، ووُلِدَ من العذراء مريم إنسانًا مثلنا، كما قال لليهود: تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق [12]، لذا نحن نتألَّه بتناولنا جسد الكلمة نفسه، وليس باشتراكنا في جسد إنسانٍ ما.

(Athanasius, Select Works and Letters)

الانجماع الكلي للبشرية في المسيح

يتحدَّث ق. أثناسيوس عن وجودنا الكيانيّ في المسيح عند موته، ويتحدَّث عن موت الجميع في المسيح مُؤكِّدًا على وحدة الجنس البشريّ في المسيح الجديد قائلًا: [13]

لكي إذَا كان الجميع قد ماتوا فيه، فإنه يُبطِل عن البشر ناموس الموت والفناء، ذلك لأن سلطان الموت قد استُنفِذَ في جسد الرب، فلا يعود للموت سلطان على أجساد البشر.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

ويُؤكِّد ق. أثناسيوس أيضًا على وحدة البشرية في شخص المسيح، لارتباطنا به في جسده، وصعودنا معه إلى السماء في جسده، وهكذا يصير لنا شركة الحياة الأبدية، لأننا لم نعد بشرًا عاديين، بل صرنا في اللوغوس لوغسيين كالتالي: [14]

ولكن ارتباطنا بالكلمة الذي من السماء، فأننا نُحمَل إلى السموات بواسطته، لذلك بطريقةٍ مماثلةٍ قد نقل إلى نفسه أوجاع الجسد الأخرى لكي يكون لنا شركة في الحياة الأبدية، ليس كبشر فيما بعد، بل أيضًا لأننا قد صرنا خاصين بالكلمة [أي لوغسيون].

(أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين)

مفهوم العدالة الإلهية

يربط ق. أثناسيوس الرسوليّ بين العدل والقداسة في الله، فالله هو عادلٌ وقدوسٌ بطبيعته قائلًا: [15]

ولكنه لكونه إله وكلمة الآب، فهو قاضٍ عادلٍ ومُحِب للفضيلة، وبالأحرى هو مانح الفضيلة. إذًا، فهو عادلٌ وقدوسٌ بطبيعته. فلهذا يُقَال إنه يحب البر ويبغض الإثم [16]. وهذا يُعادِل القول القائل إنه يحب الصالحين ويُعِينهم.

(أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين)

مفهوم الفدية

نجد مفهوم ومجاز الفدية الخاص بالحروب والأسر عند ق. أثناسيوس، حيث يشير ق. أثناسيوس إلى تقديم المسيح الفدية للموت من أجل خلاص كل الخليقة، وذلك من خلال مجيئه في الجسد كالتالي: [17]

فإن مجيء المخلِّص مُتجسِّدًا، قد صار فديةً للموت وخلاصًا لكل الخليقة.

(أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس)

ويتحدَّث ق. أثناسيوس في موضع آخر عن تقديم المسيح الفدية للموت من أجل خلاص الكل قائلًا: [18]

وبموته صار الخلاص للجميع، وتمَّ الفداء لكل الخليقة. هذا هو 'حياة‘ الكل، الذي سلَّم جسده للموت كحَمَل فدية لأجل خلاص الكل، ولو لم يؤمن اليهود بذلك.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

ويُؤكِّد ق. أثناسيوس أيضًا على تقديم المسيح الفدية للموت عن حياة الجميع كالتالي: [19]

ولأن كلمة الله هو فوق الجميع، فقد كان لائقًا أن يُقدِّم هيكله الخاص وأداته البشرية فديةً عن حياة الجميع مُوفِيًا دَّين الجميع بموته. وهكذا باتَّخاذه جسدًا مماثلاً لجسد جميع البشر وباتحاده بهم، فإن ابن الله عديم الفساد ألبس الجميع عدم الفساد بوعد القيامة من الأموات. ولم يعدّ الفساد الفعلي بالموت له أي سلطان على البشر بسبب الكلمة الذي جاء وسكن بينهم بواسطة جسده.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

ويُشِير ق. أثناسيوس إلى تقديم المسيح جسده للموت وإقامته ثانيةً كالتالي: [20]

ولهذا السبب أيضًا فإنه لم يُتمِّم ذبيحته عن الكل بمُجرَّد مجيئه مُباشرةً، بتقديم جسده للموت ثم إقامته ثانيًة.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

ويُؤكِّد ق. أثناسيوس على أن الدَّين المستحق على الجميع هو دَّين الموت، بالتالي أسلَّم المسيح هيكله للموت من أجل إيفاء دَّين الموت كالتالي: [21]

ولمَّا كان من الواجب وفاء الدَّين المستحق على الجميع، إذ -كما بيَّنا سابقًا- كان الجميع مستحقين الموت، فلأجل هذا الغرض، جاء المسيح بيننا. وبعدما قدَّم براهينًا كثيرةً على ألوهيته بواسطة أعماله في الجسد، فإنه قدَّم ذبيحته عن الجميع، فأسلَّم هيكله للموت عوضًا عن الجميع.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

ويُشدِّد ق. أثناسيوس أيضًا على أن موت الرب هو الفدية عن الجميع من أجل نقض حائط السياج المتوسط كالتالي: [22]

وإضافة إلى ذلك، إنْ كان موت الرب هو فديةٌ عن الجميع وبواسطة موته هذا 'نقض حائط السياج المتوسط‘، وصارت الدعوة لجميع الأمم.

(أثناسيوس، تجسد الكلمة)

يتحدَّث ق. أثناسيوس عن تقديم المسيح الفدية للآب، ولكن ليس بمعنى الإبدال العقابيّ، بل من أجل تطهيرنا من الخطايا بدم نفسه، وبإقامتنا من بين الأموات كالتالي: [23]

وعندما أراد الآب أن تُقدَّم الفدية لأجل الجميع، وأن تُعطَى النعمة الكل، عندئذٍ مثلما أرتدى هارون الجبة؛ أخذ الكلمة جسدًا من الأرض مُتَّخِذًا له من مريم الجسد كما من أرض بكر حتى إذ يكون له -كرئيس كهنة- شيء يُقدِّمه، فهو يُقدِّم ذاته للآب، ويُطهِّرنا جميعًا من الخطايا بدم نفسه، ويُقِيمنا من بين الأموات.

(أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين)

 

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. ، ، 2003، 54: 3، ص 159. [🡁]
  2. أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين، ترجمة: د. وآخرين، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 1: 11: 42، ص 111. [🡁]
  3. أثناسيوس، الرسائل عن الروح القدس إلى سرابيون الأسقف، ترجمة: د. ود. ، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2018، 1: 24، ص 87. [🡁]
  4. أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس، ترجمة: أ. صموئيل كامل ود. نصحي عبد الشهيد، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، الرسالة إلى أدلفيوس: 4، ص 27. [🡁]
  5. رسالة بطرس الثانية 1: 4 [🡁]
  6. أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس، ترجمة: أ. صموئيل كامل ود. نصحي عبد الشهيد، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، الرسالة إلى أبكتيتوس: 6، ص 41. [🡁]
  7. أثناسيوس، المقالات ضد الآريوسيين، ترجمة: أ. صموئيل كامل وآخرين، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 1: 11: 42، ص 110، 111. [🡁]
  8. أثناسيوس، المقالات ضد الآريوسيين، ترجمة: أ. صموئيل كامل وآخرين، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 3: 27: 38، ص 343، 344. [🡁]
  9. أثناسيوس، المقالات ضد الآريوسيين، ترجمة: أ. صموئيل كامل وآخرين، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 3: 28: 48، ص 358. [🡁]
  10. Athanasius, Select Works and Letters: Letter to Maximus the Philosopher, NPNF, Ser-II, Vol. IV, Trans. by A. T. Robertson, Edit by P. Schaff & H. Wace, New York: Christian Literature Co., 1892, p. 578-579. [🡁]
  11. إنجيل يوحنا 1: 14 [🡁]
  12. إنجيل يوحنا 8: 40 [🡁]
  13. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 8: 4، ص 22. [🡁]
  14. أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد وآخرون، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 3: 33، ص 336. [🡁]
  15. أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد وآخرون، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 1: 12: 52، ص 128. [🡁]
  16. سفر إشعياء 61: 8 [🡁]
  17. أثناسيوس، المسيح في رسائل القديس أثناسيوس، ترجمة: د. نصحي عبد الشهيد وأ. صموئيل كامل، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، الرسالة إلى أدلفيوس المعترف، الفصل 6، ص 29. [🡁]
  18. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 37: 7، ص 106. [🡁]
  19. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 9: 2، ص 24. [🡁]
  20. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 16: 4، ص 46. [🡁]
  21. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 20: 2، ص 57. [🡁]
  22. أثناسيوس، تجسد الكلمة، ترجمة: د. چوزيف موريس فلتس، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2003، 25: 3، ص 71. [🡁]
  23. أثناسيوس، المقالات الثلاثة ضد الآريوسيين، ترجمة: صموئيل كامل وآخرون، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2017، 1: 11: 41، ص 109. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

‎ ‎ جزء من سلسلة: ‎ ‎ الخلاص بين الشرق والغرب[الجزء السابق] 🠼 الكفارة والفداء في تعليم أنسلم الكانتربري[الجزء التالي] 🠼 تدبير الخلاص في تعليم أثناسيوس الرسولي [۲]
أنطون جرجس
بكالوريوس اللاهوت اﻷرثوذكسي في    [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للقديس أسقف هيبو [٢٠٢١]
كتاب: عظات القديس على سفر الجامعة [٢٠٢٢]
ترجمة كتاب: "ضد "، للقديس غريغوريوس النيسي [٢٠٢٣]
كتاب: الطبيعة والنعمة بين الشرق والغرب [٢٠٢٣]
كتاب: مونارخية الآب في تعليم آباء الكنيسة [٢٠٢٤]

‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎