المقال رقم 3 من 3 في سلسلة كلمة أخيرة

نواصل بسطورنا، الاقتراب من كنيسة اليوم بعد أن طوفنا، بقدر، حول الجذور البعيدة والتداعيات الأقرب التي نعتقد أن المحدثين بنوا عليها رؤيتهم، باجتهادات مقدرة، محكومة بخلفياتهم المعرفية، وعلى الرغم من اتفاقهم على السعي لإقالة الكنيسة من عثرتها، وإيقاظها من سُبات طال لقرون، إلا أن السبل التطبيقية تفرقت بهم وفرقت بينهم، ولم ينجحوا في بلورة رؤية توافقية تجمعهم، الأمر الذي عمق الفجوة بينهم.

وأجدني بحاجة إلى نقطة نظام في اقترابنا من أزمنة معاشة، ما زالت محل جدل في كثيره صاخب، لذلك فسطوري ليست جزءً من هذا الجدل ولا تصلح أن تستخدم وقودًا له، وليست حكمًا على مرحلة ممتدة في تاريخ الكنيسة المعاصر، ولا استطيع أن أزعم قدرتي على هذا، فما أكتبه يأتي من موقف المراقب لجانب منها، يمكن في أقصي تقدير أن يُحسب شهادة تتبعت الحدث عن بعد أحيانًا وفي قلبه في حين آخر.

ربما لهذا جاء حرصي على أن أجرد سطوري من أيّة انحيازات شخصية، وأن أُطوّف فوق الأحداث بعيون طائر، في محاولة للبحث عن مناخاتها، والأجواء المحيطة الدافعة لها، متفهمًا أن كل أطرافها انطلقوا بأمانة من نقطة السعي لإقامة الكنيسة والأقباط من عثرات وجدوا أنفسهم فيها بفعل تحولات عاتية أحاطت بهم، وكادت أن تقتلعهم، فكان حراكهم باتجاه حماية الهوية والكيان، وفي كل هذا أحمل كل التقدير لكل أطراف الأحداث وقد عاصرت كثيرها، بامتداد نصف قرن ويزيد، ونهلت من فكر أطرافها، حتى بعد أن تفرقت بهم السبل. ولم تأت النهايات بطوباوية وألق البدايات.

ولا اتحسب لردود فعل شبكة المصالح، التي يمكن أن ترى في سطوري ما يتقاطع معها، وهم في كثيرهم يستمدون وجودهم من انحيازاتهم لطرف من أطراف المشهد الذي أقترب منه، ولا يقبلون بغير عصمته وتصنيمه بديلًا، وهم يتوزعون بين الفرقاء، كل في جبهته.

كانت إرهاصات حراك سعي الاستفاقة، ضمن حراك مصري أشمل، مع صدمة الحملة الفرنسية التي نبهت المصريين أن هناك عوالم أخرى وراء البحر المتوسط، حجبها عنهم الاستعمار العثماني الغاشم، وفي أعطاف الحملة جاءت الإرساليات تحمل نسخًا عربية من الكتاب المقدس، وتسعى بين المصريين بخدماتها الصحية والإنسانية، تكافح الجهل والفقر والمرض، الأمر الذي استنفر أراخنة وشباب الأقباط بين مرحب ومتوجس ومقاوم، فذهبوا عبر عقود تالية في إنشاء الجمعيات الأهلية.

تنبهت الكنيسة أيضًا لهذا وقد تبوأ ال راهب مستنير، الراهب القس من ليصير “ال الرابع” (1853 – 1861م.) استطاع في سني حبريته القليلة التي لم تكمل التسع سنوات، أن يدشن مسارًا قويًا للتعليم بافتتاح العديد من المدارس العامة ومنها مدرسة للبنات ليعيد الاعتبار للمرأة قبل دعوة بنحو ثلاث عقود، وشرع مدارسه لكل المصريين، واصدر العديد من القرارات التي تُنظم عمل ال وترتقي بحياتهم، وتراقب انضباط الأديرة والتزام الرهبان بنذورهم، وتنظم وضرورة استطلاع رأى البنات وموافقتهن، وخدم وطنه بمصالحته مع الحبشة [إثيوبيا].

واستقدم ثاني أكبر مطبعة بعد مطبعة باشا، وأيد ، والي مصر آنذاك وإبن محمد علي باشا، في قراره بالتجنيد الإجباري لكل المصريين، في تأكيد على مواطنة الأقباط، وتعرض للعديد من المؤامرات من جهات عديدة، حتى مات مسمومًا بمكيدة من المتربصين له.

سنوات قليلة تفصل بين رحيله وجلوس البابا الذي امتدت حبريته لما يزيد على النصف قرن (1874 – 1927م.) الذي استكمل مشوار الإصلاح والمتاعب بآن، وفور توليه المسؤولية، وجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف على الفقراء والعناية بشؤون الرهبان، حسب ما ورد بسيرته في كتاب ال، وعين الأستاذ مدير شماسًا خاصًا له، ووافقه على مشروعه بإنشاء منظومة ، وكلفه بالسير فيه في السنة الأولى من القرن العشرين، وفي سياق اهتمامه بالتعليم أنشأ مدرسة بولاق للتعليم الصناعي [مدرسة الأقباط الثانوية الصناعية]، واستكمل بناء وتشييد الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية.

في عهده صدر قرار تشكيل ال العام من رئاسة مجلس النظار [مجلس الوزراء] باسم مجلس الأقباط الأرثوذكسيين العمومي، وصدر الأمر العالي من ال بلائحة المجلس الملي للمرة الأولى في يناير 1874، تنظم عمل وصلاحيات المجلس فيما يتعلق بمصالح الكنائس وأحوالها وفي المدارس والأوقاف والفقراء والأحوال الشخصية، ويتشكل من 24 عضوًا من أبناء الكنيسة، ويترأسه البابا البطريرك، وكان أول وكيل للمجلس هو بطرس باشا غالي صاحب فكرة إنشاءه.

لم يدم الوفاق بين البابا البطريرك والمجلس، تأسيسًا على معطيات المجتمع الأبوي الكنسي الذي اعتبر إدارة المجلس لممتلكات الكنيسة انتقاصًا من سلطة ودور الإكليروس، ولما استفحل النزاع بادر نفر من أراخنة الأقباط بتأسيس في سعى لتوفيق الأوضاع ورأب الصدع بين البابا والمجلس، ولكن النزاع ظل قائمًا، بل وتوارثته الكنيسة حتى اليوم، وهو أمر يحتاج إعادة فحص في ضوء معطيات الحياة بعد انتهاء عصر الملل والنحل، وعلى أرضية التكامل بين أبناء الكنيسة وإكليروسها.

كان للبابا موقفًا رافضًا لاتجاه عقد مؤتمر عام للأقباط في أسيوط، لكن المؤتمر عُقد عام 1911 لبحث مشاكلهم الداخلية والاجتماعية ومساواتهم بمواطنيهم في كافة الحقوق الوطنية والإدارية، الأمر الذي قوبل بعقد مؤتمر مناظر للمسلمين الذي عُقد في مصر الجديدة يوم 29 أبريل 1911 برئاسة مصطفى رياض باشا. وتأتي ثورة 1919 لتنتصر لمصر وطنًا لكل المصريين.

كانت الإرساليات الأوربية والأمريكية، التي قصدت مصر باعتبارها بوابة إفريقيا، القارة العجوز، القابعة مع تراثها بعيدًا عن وهج التطور وحركة الزمن، وقد جاءت في موجات ثلاث، الأولى في أعطاف الحملة الفرنسية، والثانية مع الاحتلال الإنجليزي، والثالثة بعد أن وضعت أوزارها وبزوغ نجم الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى. كانت هذه الإرساليات هي الشرارة التي أيقظت شباب الأقباط لينتبهوا لواقعهم المنبت الصلة بجذوره الضاربة في عمق التاريخ، لاهوتًا وعقيدة وطقسًا وحياة لكنيسة كان لها دورها الفاعل في حفظ الإيمان وتوثيقه بتدقيق للعالم كله.

كانت ردود أفعالهم باتجاه وصل ما انقطع متنوعة بحسب خلفية وتوجه ووعى كل فريق، اتفقوا في الهدف وتنوعوا في الوسائل. ويمكننا رصد ثلاث تيارات كبرى، الأول ذهب إلى العمل الاجتماعي عبر تأسيس الجمعيات الأهلية في دوائر الصحة والتعليم وإيواء الأطفال والمسنين، ومساعدة المعوزين، وطيف من هذه الجمعيات اهتم ببناء الوعي الروحي، وتبنى بناء الكنائس في المناطق ذات الكثافة القبطية.

التيار الثاني انخرط في العمل السياسي عبر الانضمام للأحزاب وفي مقدمتها حزب الوفد، وفي تطور لاحق انشق بعضهم عنه ليشكّلوا حزب الكتلة الوفدية بزعامة “المجاهد الأكبر”، وفي بدايات عصر ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، يشكّل بعض من شباب الأقباط جماعة التي وجدت ترحيبًا من قادة الثورة، لكنها كانت ضحية اختلاف أجنحة الثورة فسرعان ما صدر قرار بحلها عقب صعود نجم جمال وتنحية اللواء .

التيار الثالث سعى لتعليم النشء والشباب المبادئ والقيم المسيحية الذي تبلور في منظومة مدارس الأحد التي استطاعت أن تجمع بين حراك الشباب القبطي ومباركة البابا البطريرك وقتها البابا كيرلس الخامس، الذي أسند هذه المهمة للشماس حبيب جرجس الذي قام بتشكيل لجنة عليا لها بعد أن امتد نشاطها إلى محافظات الإقليم انطلاقًا من القاهرة.

شكّل أعضاء اللجنة العليا لمدارس الأحد نواة بعث الكنيسة مجددًا، وأصدروا مجلة شهرية تحمل رؤيتهم ومنهجهم مجلة مدارس الأحد وجعلوا شعارها؛ رسالة البعث الجديد، وكتبوا في افتتاحية العدد الأول في تعريف القارئ بالإصدار الجديد؛ أبريل 1947، ما يلي [1]:

بيد قوية، هي يد الله العلى القدير، تصدر مجلة مدارس الأحد، وما قصدنا من إصدارها زيادة عدد ما يصدر من مجلات… لكننا رغبنا في أن نبعث بعثًا جديدًا في المجتمع القبطي… لقد اعتزمنا أن تكون مجلة مدارس الأحد صدى لصوت الله الرهيب لإصلاح الفرد والمجتمع، ليجد فيها هؤلاء جميعًا غذائهم الروحي والاجتماعي والأدبي والعلمي.

(مجلة مدارس الأحد، عدد أبريل ١٩٤٧)

وفي افتتاحية السنة الرابعة للمجلة، يناير 1950، يعيدون التأكيد على أهداف المجلة، بأكثر تفصيلًا يختتمونه بقولهم [2]:

هذه المجلة تريد أن ترفع الصوت عاليًا، وتنبه كل مسؤول، وكل فرد، وإنها لتريد أن تخلق الرأي العام في الكنيسة، وأن توجهه، حتى يضطر كل واحد ممن يقود كنيستنا أن يتوارى، ولا يظهر أمام الناس حين يعمل ما يخالف رسالة الكنيسة، أو حين يحاول أن يشغلنا بالأمور التافهة.

(مجلة مدارس الأحد، عدد يناير ١٩٥٠)

للمزيد من التفاصيل عن جماعة الأمة القبطية، ومنظومة مدارس الأحد، النشأة والمسار والمآلات، يمكن الرجوع إلى كتاب الون والكنيسة للكاتب [3].

يطرق نفر من قيادات مدارس الأحد أبواب الأديرة، في مجازفة محسوبة، بعد أن أدركوا أن الطريق الأوحد للإصلاح الكنسي، وفق تراثها، هو من خلال قيادة الإكليروس، التي تُختار حصرًا من الرهبان، وقد تحقق لهم ذلك، وهو أمر يحسب لهم ويؤكد على رغبتهم القوية في إصلاح الكنيسة وردها إلى ما كانت عليه في عصور الاستنارة والقوة، وبمراجعة أحداث تلك الفترة نجد أسماء قطبي فرقاء اليوم في كشوف المرشحين للكرسي البابوي في المرتين اللتين خلى فيهما؛ 1956 و1971، وهي محتشدة بالمواجهات والصراعات والتدخلات، التي صارت عنوان أحداث السنوات التالية لهما.

انتبهت القيادات السياسية مبكرًا لدور وتأثير وأهمية القيادة الكنسية في تشكيل ذهنية الأقباط فحرصت على التدخل في اختيارها، بأشكال متعددة، وقد رأينا ذلك في موقف ال، وقت اختيار البابا البطريرك بعد خلو الكرسي برحيل البابا كيرلس الخامس، وأراد الملك اختيار ، والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية، وتم تكليف ، أحد أعضاء الوفد الذين تم نفيهم مع الزعيم ، وأحد أعضاء لجنة إعداد دستور 1923، بإعداد مشروعًا سريعًا للائحة مؤقتة صدر بها الأمر الملكي في أول ديسمبر 1928، وكانت أول لائحة تنظم عملية ترشيح و البطريرك.

ويتكرر تدخل القيادة السياسية مرة أخرى عندما يخلو الكرسي البابوي برحيل البابا ، ويترشح شباب الرهبان في انتخابات البابا، الجديد الأمر الذي أقلق شيوخ المجمع وقيادات 52، وكان لكل منهما أسبابه الخاصة، بين تخوف شيوخ المجمع وفكرهم المحافظ من ثورية واندفاع الشباب الذي ترجمته صفحات مجلة مدارس الأحد، وبين تخوف شباب قيادة الثورة من مطالب الرهبان الشبان في تحقيق مشاركة حقيقية للأقباط في الشأن السياسي، الأمر الذي دفعهما -المطارنة وقيادات يوليو- إلى الاتفاق على تعديل لائحة انتخاب البابا البطريرك.

ويتم إضافة تعديلين؛ الأول: ألا يقل سن المرشح عن أربعين سنة، والثاني: ألا تقل مدة رهبنته عن خمسة عشر عامًا، وكان من نتيجة هذا أن تم استبعاد كل المرشحين الشباب وقتها وفي مقدمتهم القمص ، والقمص [البابا شنودة فيما بعد] إجرائيًا من قائمة المرشحين.

واللافت أن تتضمن اللائحة الجديدة تلك، نصًا جديدًا لم تعرفه الكنيسة بامتداد خبرتها في اختيار الآباء البطاركة، وهو إجراء بين أكبر ثلاثة مرشحين حصولًا على أصوات الجمعية الانتخابية، وقيل في تسويغها أنها تأتي تأسيًا بواقعة حدثت بكنيسة الرسل في اختيار بديل ليهوذا التلميذ الذي شنق نفسه تحت تأنيب الضمير بعد خيانته لسيده، وهي مقاربة متهافتة تفتقر للدقة، بين مناخ الكنيسة الأولى والتساوي المطلق بين الأسماء المطروحة آنذاك، وبين أدوات العصر والتفاوتات بين مرشحيه.

ويقرأ المحللين هذه الإضافة بأنها جاءت لتفرغ العملية الانتخابية من مضمونها، برؤية سياسية ترفض أن يأتي البابا عبر عملية انتخابية ة فيما يأتي رئيس الجمهورية -آنذاك- بالاستفتاء، في غياب التعددية التنافسية.

وفي سطور معدودات يذكر الكاتب الكبير في كتابه ما نصه [4]:

أتاحت لي المصادفات مرة أن أحضر مناقشة في بيت ال في الجيزة حول انتخابات البابا الجديد بعد وفاة البابا كيرلس السادس. كان الاجتماع يضم كلًا من الرئيس السادات، ووزير الداخلية في ذلك الوقت السيد ممدوح سالم، ونائب رئيس الوزراء الدكتور محمد عبد السلام الزيات، ولقد رحت أتابع تفاصيل المناقشة، وكان موضوعها الاحتمالات الممكنة في انتخابات البابا الجديد.

وبدا لي من سير المناقشات أن الأمر انتهى إلى منافسة بين اثنين من الرهبان أحدهما من الجيل القديم والآخر من جيل الرهبان الجدد المتحمسين وهو؛ الأنبا شنودة.

كان واضحًا من سير المناقشة الدائرة أن وزير الداخلية يميل إلى تأييد إنتخاب الأنبا شنودة، فقد كانت بينهما معرفة، وكانت الصلات بينهما صلات ود وثقة.

(محمد حسنين هيكل، خريف الغضب)

يستكمل هيكل بأن السادات طلب رأيه الذي جاء منحازًا لترجيح كفة الأكبر سنًا لاعتبارات عديدة، ثم يستطرد [5]:

انحاز السادات إلى رأى وزير الداخلية، وكان من عجائب المصادفات بعدها أنه حين تمت إجراءات الانتخابات ودخل الطفل إلى الغرفة المظلمة يسحب ورقة من الصندوق الصغير فإن الاسم الذي كان مكتوبًا عليها كان هو اسم الأنبا شنودة.

(محمد حسنين هيكل، خريف الغضب)

 

طالت بنا أطروحتنا، ومازال عندي الكثير الذي تحمله الكلمة الأخيرة، لذلك استأذنكم في جزء رابع، أحسبه أخير، يطرح ما يلي:

  • التحولات السياسية خارج الكنيسة وانتباه السلطة الحاكمة للدور المحوري للكنيسة في حياة الأقباط.
  • مقولة عن اختزال الدولة للكنيسة في البابا.
  • السمات الشخصية للفرقاء، وتطور العلاقات بين الأقطاب.
  • اختيار الأساقفة؛ بين أهل الخبرة وأهل الثقة.
  • تفتيت (تقسيم) الإيبارشيات؛ الفكرة والتطبيق (الأسقف الجديد: أزمة التكوين – المقر – الرسامات).
  • الكنيسة بحكم التكوين مجتمع أبوي، انعكاسات هذا على أزمة مشاركة المدنيين في إدارة الكنيسة؛ المجلس المليّ، ونظرة كل البطاركة له.
  • اتجاه الرهبنة لتطوير عمل اليدين؛ النظرية وتداعيات التطبيق.
  • أزمة التعليم وترجمة التراث اللاهوتي الآبائي.
  • واقع الإكليريكية والأديرة، وانعكاسه على مستوى الإكليروس.

وأخيرًا…
– رؤية فى الحلول.

‎ ‎ هوامش ومصادر: ‎ ‎
  1. مجلة مدارس الأحد، عدد أبريل ١٩٤٧، افتتاحية العدد الأول. [🡁]
  2. مجلة مدارس الأحد، عدد يناير ١٩٥٠، افتتاحية السنة الرابعة. [🡁]
  3. ، … صراعات وتحالفات، 2009. [🡁]
  4. محمد حسنين هيكل، خريف الغضب، الجزء الرابع: «ال»، الفصل الخامس: «الراهب المقاتل». [🡁]
  5. محمد حسنين هيكل، خريف الغضب، الجزء الرابع: «الكنيسة القبطية»، الفصل الخامس: «الراهب المقاتل». [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

‎ ‎ جزء من سلسلة: ‎ ‎ كلمة أخيرة[الجزء السابق] 🠼 كنيسة اليوم.. كلمة أخيرة [٢]
كمال زاخر
كاتب ومفكر قبطي في التيار العلماني المصري   [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
كتاب: العلمانيون والكنيسة: صراعات وتحالفات ٢٠٠٩
كتاب: قراءة في واقعنا الكنسي ٢٠١٥
كتاب: الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد ٢٠١٨

‎ ‎ نحاول تخمين اهتمامك… ربما يهمك أن تقرأ أيضًا: ‎ ‎