ظهرت في الحقبة الأخيرة حركات عالمية كثيرة هدفها الأهم والأوحد هو التآمر على هدم الإيمان القبطي الأرثوذكسي عشان يخطفوا ولادنا من حضن كنيستهم المستقيمة التي ﻻ تهادن الكنائس المش مستقيمة. وللأسف يلبس أغلبهم ثوب المسيحية كذئاب خاطفة متنكرة لنهش أولادنا السذج والغلابة المش فاهمين أرثوذكسية صح. وحيث أن أكتشافهم وسط زخم الإنترنت أصبح صعبا، وحركاتهم كترت أوي من جروبات وصفحات. حبيت ألخص في نقط صغيرة وبسيطة: إزاي تعرف القبطي الأرثوذكسي المظبوط الأصيل.. الصفات دي لو مالقيتهاش في إنسان أو مجموعة أهرب منهم حالًا.

١- يحرص دائمًا على انعدام الرأي؛ لأن إبن الطاعة تحل عليه البركة. بيقول حاضر واللي تشوفه يا سيدنا / قدسك.

٢- طبعا مش هاتلاقيه بيعترض على حاجة أبدا؛ لأن “المعترضون” دول تاريخيا .

٣- يمشي جانب الحائط وعلى الحائط وجوه الحائط، وحياته وأنشطته جوة الكنيسة، لأن المجتمع شرير ﻻ يمكن الاشتراك معه.

٤- وسطي، يمشي وسط القطيع، ولأن الإنجيل استخدم الـ”خروف” في الأمثلة، فبيحب يطبقها عملي، ويتماهى كخروف.

٥- كعادة أبناء الله في الحياء والخجل اﻷنثوي الصبوح، بيمشي موطي راسه مايرفعهاش، وكل خطوتين أو جملتين بيعمل ميطانية.

٦- ترنيمته المفضلة هي: “أنا التراب إفتكري يا نفسي، أنا التراب إياكي تنسي”

٧- حكمته المفضلة هي: جيد للإنسان أن يأتي على نفسه دائمًا بالملامة

٨-شكل الكنيسة أهم  من مشكلات الناس. وأي مشكلة في الكنيسة مستحيل يناقشها على الملأ، ولا على الإنترنت، وﻻ بينه وبين نفسه، الستر ثم الستر. ولو كان شاهد على جريمة وشاف حد بيقتل أو بيغتصب طفلة، بيستر عليه طبعا.

٩- يقدس الأشخاص (البابا غالبًا) إلى حد العبادة، فلا يسأل ولا يجادل ولا حتى يحاول يفهم، لأن مجرد السؤال أو الانتقاد علامة ارتداد عن الأرثوذكسية، وفي حالة البابا شنودة فالسؤال والجدال هو ارتداد عن الإيمان كله.

١٠- يهاجم أي حد يخالف النقط السابقة بكل ما أوتي من قوة وألفاظ وشتائم، حتى لو وصلت انه يشهر بيهم وبصورهم وحياتهم الشخصية ويخوض في أعراضهم، كل ده يهون في سبيل النصر في الحرب المقدسة ضد الذئاب دي.

بناء على ما سبق، أي حد أو مجموعة أو صفحة، تحس إن الناس فيها بتشغل مخها، أو تختلف عن باقي القطيع المقدس، حتى لو قالوا إن هدفهم الإصلاح (إصلاح برضه يبقوا بروتستانت)، هاجمها أو أهرب منهم حالا. والأفضل إنك حماية لروحك ولخلاص نفسك وعيلتك تقطع سلك التليفون وتلغي اشتراك النت لأن فيه احتمال إن الإنترنت نفسه يكون هو سمة الوحش في زمن الارتداد.

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

Objection