سيظل الفكر الإنساني السليم مصلوبًا أمام استيعاب منهج الرب.
منهج الشيطان: زرع الزوان.
ومنهجنا نحن الخدام: سرعة اقتلاع الزوان.
ومنهج الله: يصبر حتى وقت الحصاد.
“صعب عليك أن ترفس مناخس”.. الرب قال لشاول القاتل: “صعب عليك”، ولكن ليس “مستحيل” ويضيف لأنها “ساعتكم وسلطان الظلمة”.
الرب سمح للشرير أن يضل ولو أمكن المختارين أيضًا (يهوذا، أنبا موسي..) إلى أن علقوه على خشبة.
بينما منهج الشرير “هذا هو الوارث هلم نقتله (إبيفانيوس، تكفير متى المسكين وبباوي وجوزيف وأنا وأنت..).
يا إخوة.. إنها ليست دعوة للاستكانة أمام الذئاب الخاطفة داخل حظيرة الكنيسة. فلازالت الدعوة قائمة “اعزلوا الخبيث من وسطكم”. وهذا عملكم والروح القدس فيكم أن تأمروا الشرير بصوت الرب على جبل التجربة “اذهب يا شيطان… فتركه الشيطان إلى حين”. ولكن لازال رافائيل، وبنيامين، وأغاثون، وإرميا، ومن معهم يحاربونكم.. ونجحوا أن يصلبوا المسيح/ إبيفانيوس/ وقريبًا تواضروس.
يا إخوة.. مقالتي كلها يأس وإحباط وغضب وسخرية ورفض كل من اقتصر نشاطه في هذا المجال أن يهزم الشر وينتصر على رموزه كما شرحت بعاليه.
فبينما نحن نعمل من أجل هذا، ولكنه ليس هدفي في الحقيقة. وأرجو أن يكون هدفكم أيضًا.
فالهدف أن “تكون لي الحياة هي المسيح والموت هو أفضل”. بينما مقاومة الشرير وأذنابه هي نافلة.
وتذكروا قول الرسول “نحن لا نفشل”، في حين الشرير وأعوان الملعون “صلبوه”!!!
هذه هي المسيحية ومسيحها وانتصارها وفرحها في عمق أعماق قلوبنا مهما كانت “رجسة الخراب”، فلن ينزع أحد فرحكم منكم”.
والسُبح لله.
كونوا معافين.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟