المقال رقم 2 من 3 في سلسلة نصوص مغمورة

في هذه الحلقة، تعرض ترجمتي المزمورين ١٥٤ و١٥٥.

الأول منسوب لحزقيا الملك، حين كان تحت الحصار في يهوذا من قبل جيوش سنحاريب. ويعد ال أحد جدود السيد المسيح حسب سلسلة الأنساب في إنجيل متى،

أما المزمور الأخير فهو صلاة شكر حين سُمح للشعب بالعودة إلى موطنهم من قبل ملك الفرس.

 

مزمور ١٥٤

[صلاة حزقيا حين أحاط به أعداءه]

١ مجدوا الله بصوت عال وخبروا بمجده بين الجموع الكثيرة.
٢ مجدوا تسبيحه بين صفوف المستقيمين، وتحدثوا عن مجده مع الأبرار.
٣ ألصقوا نفوسكم بالأخيار والكاملين، لتمجدوا الله العلي.
٤ اجمعوا أنفسكم معًا لتُعرّفوا قوته، ولا تتباطئوا في إعلان خلاصه وقوته ومجده لكل الفتيان.
٥ الحكمة قد أُعطيت كي يُعرف جلال ، وصارت معروفة لكل البشر كي يُخبرّوا بأعماله:
٦ أن تُعلموا الأبناء عن قوته، وتجعلوا غير العارفين يدركوا مجده،
٧ البعيدين عن مداخله والمبتعدين عن أبوابه،
٨ لأن إله يعقوب مرتفع، ومجده على جميع أعماله.
٩ يسر بالرجل الذي يمجد الله العلي، أي الذي يقدم ذبيحة جيدة، [*]
١٠ والذي يقدم التيوس والعجول، والذي يجعل المذبح مسمنًا بكثرة المحرقات، وكرائحة بخور من أيدي الصالحين.
١١ سيُسمع صوته من أبوابه المستقيمة، والويلات من صوت المستقيمين.
١٢ في أكلهم وفي شرابهم، حين يجتمعوا معًا، سيشبعون في الحق.
١٣ أفكارهم ساكنة في ناموس الله العلي، وتُعرّف كلماتهم قوته.
١٤ فكم يبعد حديث الأشرار عنه وعن جميع المخالفين معرفته.
١٥ انظروا؛ عين يهوه ترحم الأخيار! هو سيكثر رحمة على ممجديه، ومن زمن الشر سيخلص نفوسهم.
١٦ مبارك يهوه، الذي خلص البائس من يد الشرير؛ المقيم قرنًا من يعقوب، وحاكم الشعوب من إسرائيل،
١٧ ليطيل سكناه في صهيون، ويزين زمننا في أورشليم.

 

 

مزمور ١٥٥

[صلاة شكر حين نال الشعب السماح من كورش بالعودة لموطنهم]

١ يا يهوه، صرخت إليك؛ فاسمعني.
٢ رفعت يدي إلى مساكنك المقدسة؛ فأمل أذنك إلي.
٣ هب لي طلبي ولا ترد صلاتي عني.
٤ ابن نفسي، ولا تهلكها، ولا تكشفها أمام الأشرار.
٥ من يجازونا بالشرور يبعدوك عني، يا حاكم الحق.
٦ يا يهوه، لا تحاكمني حسب خطاياي، لأن لا جسد برئ أمامك.
٧ اجعل ناموسك واضحًا أمامي يا رب وعلمني أحكامك.
٨ كثيرون سيسمعون أعمالك والأمم ستسبح جلالك.
٩ اذكرني ولا تنساني؛ ولا تقودني إلى الأشياء التي هي أعلى مني.
١٠ اجعل خطايا شبابي تعبر عني ولا تذكر تأديبي بعد.
١١ طهرني يا يهوه من البرص الشرير، ولا تتركه يأتي ضدي بعد.
١٢ جفف جذوره الكامنة داخلي ولا تترك أوراقها تنبت داخلي.
١٣ أنت قدير يا يهوه؛ لذا، طلبتي ستُستجاب لديك.
١٤ لمن أشكو كي يعطيني؟ وأي عون أجد في قوة البشر؟
١٥ منك يا يهوه يا متكلي؛ صرخت إلى يهوه، وسمعني، وشفا كسر قلبي.
١٦ نعست ونمت؛ حلمت وأُعنت، ويهوه يوردني.
١٧ بالوجع أوجعوا قلبي؛ سأقدم الشكر لأن يهوه نجاني.
١٨ الآن سأفرح في خزيهم؛ وضعت رجائي فيك وسوف لا أخزى.
١٩ ليكن لك الإجلال إلى الأبد، وإلى أبد الأبدين.
٢٠ خلص إسرائيل، مختارك، وبني بيت يعقوب، صفيك.

 

[*] حرفيًا: الذي يقدم وليمة جيدة.

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: نصوص مغمورة[الجزء السابق] 🠼 نصوص مغمورة: مزامير الباشيطا (١)[الجزء التالي] 🠼 نصوص مغمورة: رسالة كورنثوس الثالثة
Avatar of أندرو يوسف
معيد بكلية الثالوث، تورونتو في الأكاديمية البطريركية، تورونتو  [ + مقالات ]

كاتب وباحث دكتوراه اللاهوت اﻷرثوذكسي بكلية الثالوث، تورونتو - بكالوريوس الدراسات الدينية، ماكماستر