نُكمل في هذا المقال تعاليم آباء الكنيسة عن أصل النفس.

ق. إبيفانيوس أسقف سلاميس

وهذا ما يؤكِّده ق. إبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص على أن النفس مخلوقة على صورة الله، حيث حدث تراشق الاتهامات بينه وبين يوحنا أسقف أورشليم في العظات آنذاك، واتهمه الأخير بهرطقة الأنثروبومورفيزم أو تجسيم (أنسنة) اللاهوت Anthropomorphism، هذه الهرطقة التي انتشرت آنذاك بين رهبان فلسطين الذين خرج منهم ق. إبيفانيوس، ولكن دافع ق. إبيفانيوس أسقف سلاميس عن نفسه؛ مؤكِّدًا أن النفس مخلوقة في الأصل على صورة الله، ورفض أن تكون النفس مولودة لتجنب اتهامه ببدعة تجسيم اللاهوت من يوحنا الأورشليمي. ولكنه كان يُحارِب في نفس الوقت تعاليم أوريجينوس والأوريجانيين بالوجود السابق للأرواح قبل الأجساد كالتالي: [1]

نحن نعتقد أن النفس مخلوقة مثلها مثل الجسد. كيف خُلِقت؟ يقول:‘نفخ'، ونحن لا نقول إن النفس جزء من الله، ولا إنها شيء غريب عن النفخة. لكن كيف يمكن التفكير في ذلك بحسب التفصيل الدقيق؟ الله وحده يعلم.

(إبيفانيوس أسقف سلاميس، أنكوراتوس “المثبت بالمرساة”)

ق. يوحنا كاسيان

ويدحض ق. ، مؤسس الرهبنة في فرنسا، وأحد أهم الآباء المعلمين والنساك في الغرب اللاتينيّ، في محاورته مع الأب سيرينوس (أحد الآباء النُساك الكبار في البرية المصرية آنذاك) التعليم بالنفس المولودة عن طريق المعاشرة الجنسية بين الأبوين، لكي تنتقل من الأبوين إلى أولادهما عن طريق التناسل، بل يؤكد على أن الجسد أو اللحم هو الذي يُولد من الأبوين عن طريق التناسل، بينما الروح مخلوقة من الله أبي الأرواح وفاطرها قائلًا: [2]

لأنه كما قلنا منذ برهة قليلة، الروح لا تلد روحًا، تمامًا مثلما لا تقدر النفس أن تلد نفسًا، على الرغم من أننا لا نشك في أن مجموع اللحم [الجسد] يتكوّن من نسل الإنسان، حسبما يُميِّز الرسول بوضوحٍ بين كل مِن الجوهرين، أعني اللحم [الجسد] والروح، ما يُنسَب إلى كل منهما كفاطر له، ويقول: وقد كان لنا آباء أجساد مؤدبين، وكُنا نهابهم. أ فلا نخضع بالأولى جدًا لأبي الأرواح فنحيا [3]. فماذا يمكن أن يُظهِر بأكثر وضوح التمييز، عن أن يُقرِّر أن البشر هم آباءٌ لحمنا. ولكنه يُعلِّم دومًا أن الله وحده هو أبو النفوس [أي خالقها] وفاطرها. على الرغم من أنه حتى في هذا الجسد الفعليّ، فإن وظيفة الخدمة وحدها هي التي تُعزى إلى البشر، ولكن الجزء الرئيسيّ في تكوينه [أي النفس] إلى الله خالق الكل، كما يقول داود: يداك صنعتاني وأنشأتاني [4]. ويقول المبارك أيوب: ألم تصبني كالجبن. كسوتني جلدًا ولحمًا، فنسجتني بعظامٍ وعصبٍ [5]. ويقول الرب لإرميا: قبلما صوَّرتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من الرحم قدَّستك [6]. ولكن يجمع سفر الجامعة بوضوحٍ ودقة شديدة طبيعة كل جوهر وبداياته ويفحص النشوء والبدايات التي نشأ منها، ويتمعن في النهايات التي يصل إليها كل منهما، ويقر أيضًا التقسيم إلى جسدٍ ونفسٍ. ويقول ما يلي: فيرجع التراب إلى الأرض كما كان، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها [7]. ماذا يمكن أن يُقال بأكثر وضوح من الإعلان بأن مادة اللحم التي شكَّلها هي تراب، لأنها تنبع من نسل البشر، وتبدو أنها زُرِعَت بواسطته. ولذلك بما أنها مأخوذة من الأرض، يجب أن ترجع ثانيةً إلى الأرض. بينما يوضِّح أن الروح التي لم تُولَد بالمعاشرة الجنسية، ولكنها تنتمي إلى الله وحده بطريقةٍ خاصةٍ تعود إلى خالقها؟ وهذا أيضًا متضمن في نسمة الله تلك التي نال بها الأول حياته.

(يوحنا كاسيان، المحاورات)

ق. چيروم

وهذا أيضًا ما دافع عنه ق. في كتابيه “ضد رو” الأكويليّ، الذي كان يدين بتعاليم أوريجينوس عن الوجود السابق للأرواح قبل الأجساد، حيث يُقرِّر أوغسطينوس في سياق مراسلاته وتساؤلاته لچيروم عن أصل النفس أن چيروم يؤمن بالنظرية الخلقية في أصل النفس كالتالي: [8]

لنختصر. لأنك [يقصد ق. چيروم] تعتقد بأن الله يخلق نفسًا لكل إنسان يأتي إلى العالم؛ ولئلا يُواجَه رأيك هذا بأن الله أنهى عمل الخلق في اليوم السادس، وفي استراح، فإنك تورد هذا القول من الإنجيل: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل [9]. هكذا كتبت إلى مرسيلينوس، وفي رسالتك هذه تلطفت وتكلمت عني بكثير من العطف.

(أوغسطينوس، الرسائل المتبادلة بين القديسين هيرونيموس وأوغسطينوس)

ولقد ناقش ق. چيروم موضوع أصل النفس في البشر في رسالته إلى مرتشلينوس وأنابسيكيا زوجته، وعرض جميع الآراء الشائعة في عصره حول أصل النفس كالتالي: [10]

أصل النفس وهي إحدى المسائل المهمة التي عصفت بالكنيسة، فهل أن النفوس تنحدِر من السماء وتحل في الأجساد، حسب رأي فيثاغورس، و، وكل اليين؟ أم هي جزء من جوهر الله كما يرى الرواقيون، وماني، والبريسيليانيون الذين نَشَروا ضلالاتهم في إسبانيا؟ أم أنها خُلِقت منذ بَدْء العالم وأُحكِمَ الإقفال عليها في خزائن الله، لكي تُوزَّع لاحقًا على الأجساد، كما يتوهم عن جهل بعض أبناء [يقصد العلامة الإسكندري]؟ أم أن الله يخلق كل يوم نفوسًا عديدة ليُسكِنها الأجساد ساعة ولادتها، حسب ما أشار إليه الإنجيل: إن أبي يعمل حتى الآن، وأنا أعمل أيضًا [11]؟ [ويقول بهذا الرأي القديسين ، والآباء الكبادوك ما عدا ق. ، و، وأمبروسيوس، وهيلاري، وجيروم نفسه]، أم أنها تنتقلُ من الآباء إلى الأبناء [يقصد أن النَفْس مولودة] كما يعتقد وس، و [اللاوديكي صاحب البدعة المعروفة]، وغربيون كثيرون [مثل أوغسطينوس]، بحيث تتوالد في البشر، كما في الحيوان من نَفْس أخرى، مثلما يتوالد الجسد من جسدٍ آخر؟.

(چيروم، رسائل هيرونيموس ج2)

ويسرد ق. چيروم هنا خمسة آراء كانت موجودة في الكنيسة تخص أصل النَفْس في البشر، وهي كالتالي:

1) الوجود السابق للأنفس pre-existence of souls قبل الانحباس في أجسادها حسب الفيثاغوريين، والأفلاطونيين، وأوريجينوس، وأضيف عليهم ديديموس الضرير أيضًا.

2) النفس هي جزء من جوهر الله حسب الرواقيين، والمانويين، والبريسيليانيون.

3) النفوس مخلوقة منذ البَدْء في مخازن مُحكَمة القُفْل، وتُوزَّع على الأجساد بعد ذلك حسب العلامة كليمندس الإسكندري.

4) النفس المخلوقة ، أي يخلق الله نفسًا جديدةً لكل جسد مولود حسب إجماع آباء الكنيسة مثل: ق. أثناسيوس، وق. كيرلس الإسكندري، وق. كيرلس الأورشليمي، وق الكبير، وق. غريغوريوس اللاهوتي، وق. إبيفانيوس أسقف سلاميس، وق. الأوليمبي، وق. أمبروسيوس ، وق. هيلاري ، وق. جيروم.ويعتمد هؤلاء الآباء في ذلك على آيات خلق الله للنفس في الإنسان كالتالي: وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً [12]، ووَحْيُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ الرَّبُّ بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسُ الأَرْضِ وَجَابِلُ رُوحِ الإِنْسَانِ فِي دَاخِلِهِ“ (زك12: 1)، و ”فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَا [13].

5) النفس المولودة Traducianism، أي تنتقل النفس من الآباء إلى الأبناء عن طريق الولادة مع الأجساد حسب العلامة ترتليان [النسخة المادية]، وأبوليناريوس اللاوديكي، وق. غريغوريوس النيسي [النسخة الروحية]، وأوغسطينوس.

ق. كيرلس الإسكندري

يؤكِّد ق. كيرلس الإسكندريّ على أن النفس مخلوقة في سياق مقاومته لبدعة تجسيم أو أنسنة اللاهوت التي تفشت في عصره بين رهبان برية شيهيت بمصر، وبين رهبان سوريا وفلسطين، وفي سياق مقاومته لتعاليم أوريجينوس والأوريجانيين بالوجود السابق للأرواح قبل انحباسها في أجسادها بعد السقوط من عالم الغبطة في معية الله. حيث يقول التالي: [14]

ولا أظن أن أحدًا سيفترض أن النفس لها طبيعة الجسد، أو أنها تتكوَّن معه، وإنما الله -بطريقة غير معروفة- يغرسها في الجسد وتُولَد معه. ولذلك، نحن نُحدِّد أن الكائن الحي الواحد المولود هو من اثنين.

(كيرلس الإسكندري، شرح تجسد الابن الوحيد)

ويشير ق. كيرلس الإسكندريّ في سياق حديثه عن تجسُّد الرب إلى أن الأمهات يمنحن الجسد اللحميّ فقط، ولكن يُرسِل الله النفس بكيفيةٍ معروفةٍ له فقط في اللحم البشريّ لتتحد به، وتُكوِّن إنسانًا كاملًا مُركَّبًا، بحيث تلد الأمهات على الأرض إنسانًا كاملًا مُكوَّنًا من جسد ونفس عاقلة. ويُؤكِّد ق. كيرلس على أن النفس في أصلها مخلوقة مُباشرةً من الله، ولا تُولَد مثل الجسد اللحميّ من الأم والأب قائلًا: [15]

إن سر تجسُّده هو بكيفيةٍ ما مماثل لولادتنا، لأن أمهات أولئك الذين على الأرض الخاضعات لقوانين الطبيعة فيما يخص الولادة، لهم لحم يثبت في الرحم، وهو الذي ينمو قليلًا قليلًا حسب أفعال الله غير المدرَكة، ويصل إلى النضوج في هيئة إنسان. ويرسل الله الروح في الكائن الحي بكيفيةٍ معروفةٍ له، وهذا حسب قول النبي: وجابل روح الإنسان في داخله [16]. وإن الكلام عن الجسد شيء، والكلام عن النفس شيء آخر، ومع ذلك فحتى لو كانت هؤلاء النسوة هن فقط أمهات للأجساد التي على الأرض، إلا أنهن يلدن الكائن الحي كله، وأنا أعني كائنًا مُكوَّنًا من جسد ونفس، ولا يُقال عنهن أنه يلدن جزاءًا من الكائن، ولن يقول أحد إن أليصابات، مثلًا كانت أمًا للجسد فقط، وليست أمًا ولدت نفسًا في العالم إلى جانب الجسد. لأنها ولدت المعمدان إنسانًا ذا نفس، وكائنًا حيًا مُكوَّنًا من الاثنين. وأنا أعني إنسان له نفس وجسد معًا

(كيرلس الإسكندري، رسائل القديس كيرلس الإسكندري)

ق. ساويروس الأنطاكي

يستشهد ق. ساويروس الأنطاكيّ برسالة ق. كيرلس الإسكندريّ الأولى إلى الرهبان ليؤكِّد على إيمانه بأن أصل النفس هو الخلق وليس الولادة، حيث يُعتبر ق. ساويروس الأنطاكي تلميذًا أمينًا وفيًا للقديس كيرلس الإسكندريّ، والتعليم بالنفس المخلوقة عند ق. ساويروس هو تعليم آباء الشرق اليونانيّ، حيث يرفض ق. ساويروس الأنطاكيّ، مُتبعًا ق. كيرلس الإسكندريّ، التعليم بأن أصل النفس هو الولادة من الأبوين كالتالي: [17]

“الفصل السادس والستون للمعارض للقديس كيرلس من رسالته الأولى إلى الرهبان [PG, 77, 21 A-B = ACO, I, 1 a, 15.7.] 'لكن ربما تقول هذا: قل لي إذًا، هل العذراء صارت والدة اللاهوت؟ وردًا على هذا نجيب أن كلمة الله الحي والأقنوم، وُلِدَ بالحقيقة من نفس جوهر الله الآب، وهو المتمتع بوجود أبديّ بلا بداية زمنية، والموجود مع مَنْ ولده، ويُعرَف كائنًا فيه ومعه. إلا أنه في أزمنة الدهر الأخيرة، ولأنه صار جسدًا أي اتَّحد بجسد ذي نفس عاقلة، قيل عنه أيضًا أنه وُلِدَ جسديًا بواسطة امرأة. إن السر الخاص به يتشابه مع طريقة ولادتنا. ففي الحقيقة، إن أمهات أولئك الذين على الأرض، الخاضعات لطبيعة الإنجاب، لهن في بطونهن لحمًا، الذي قليلًا قليلًا يأخذ شكلاً جسديًا، وبفضل عمليات إلهية غير مُفسَّرة ينمو ويكتمل هناك مُحققًا هيئة إنسانية. ويغرس الله الروح في داخل الكائن الحي بطريقة هو وحده يعرف سرها. فهو جابل روح الإنسان في داخله [18]، كقول النبي. لأن ماهية الجسد شيء، أمَّا ماهية النفس فشيء آخر.

(ساويروس الأنطاكي، كيرلس محب الحق)

ويُفرِّق ق. ساويروس الأنطاكيّ بين جوهر الجسد الماديّ المخلوق من الطين، وبين جوهر النفس العاقلة الروحانية غير المادية المخلوقة من الله، التي وضعها الله في الجسد عند خلقته قائلًا: [19]

ولما كانت هذه الآفاق بعيدة جدًا ومنفصلة، أعني العالم الروحانيّ والعالم المنظور، ولا يوجد بينهما أي اختلاط أو شركة، فقد خلق الإنسان بفعلٍ عجيبٍ، ووضعه بين الاثنين. شكَّل أولًا جسدًا من الطين، كما يقول هو نفسه لأيوب في هذه العبارات: تتحوّل كطين الخاتم وتقف كأنها لابسةٌ [20]، ثم وضع في هذا الجسد نفسًا عاقلةً روحانيةً غير مادية. أنت الذي بعد أن أخذت طينًا شكَّلت من التراب كائنًا حيًا، ووهبته النطق، ثم وضعته على الأرض. هكذا يُذكِّر الإنسان حقًا بالعالم المنظور بجسده، وبالعالم غير الماديّ وغير المنظور بروحه، وبرؤيته ذاك ‘العالم المنظور' بعين الروح، يكتشف حكمة الخالق الظاهرة في كل منهما، ويشعر بالفرح والتهليل، عند تفكيره في أنه يسكن على الأرض مثل ملاك آخر، فيكون في نفس الوقت منظورًا وغير منظور، ويُظهِر في ذاته أكثر من الملائكة بالعقل الذي لا يمكن فحصه الذي لله الحكيم وحده. هو ذاته في الواقع روح وجسد، وهو منظور؛ وليس منقادًا في عقله على الإطلاق بسبب الاتحاد بالجسد، وأنه أيضًا ليس منحنيًا أو مائلًا إلى أسفل مِن جراء حركات الروح العاقلة؛ لأن له جسدًا ضعيفًا، متجهًا إلى فوق، يتبع الإرادة المستقلة للروح كأنها سلطان يستمد منه التوجيه.

(ساويروس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي)

الخلاصة

نستنتج من خلال هذه الجولة السريعة بين تعاليم آباء الكنيسة الجامعة شرقًا وغربًا أن النظريةالخلقية Creationism في أصل النفس هي نظرية الكنيسة الجامعة، وليس كما يدَّعي البعض خطاءً بأن النظرية التوالديةTraducianism هي نظرية الكنيسة الجامعة في أصل النفس.

هوامش ومصادر:
  1. إبيفانيوس أسقف سلاميس، أنكوراتوس (المثبت بالمرساة)، ترجمة: راهب من دير أنبا أنطونيوس، (البحر الأحمر: دير أنبا أنطونيوس، ٢٠١٨)، ٥٥: ٩، ص ٢٧٥. [🡁]
  2. يوحنا كاسيان، المحاورات (نسخة إليكترونية)، ترجمة: الأب الدكتور بولا ساويروس، (القاهرة: موقع االكنوز القبطية، )، المحاورة 8: 25: 1، ص 425- 427. [🡁]
  3. عبرانين 12: 9 [🡁]
  4. مزمور 119: 73 [🡁]
  5. أيوب 10: 10، 11 [🡁]
  6. إرميا 1: 5 [🡁]
  7. جامعة 12: 7 [🡁]
  8. أوغسطينوس، الرسائل المتبادلة بين القديسين هيرونيموس وأوغسطينوس، ترجمة: سعد الله جحا، (لبنان: دار المشرق، ٢٠١١)، رسالة ١٦٦: 8، ص ١١٨.[🡁]
  9. يو٥: ١٧ [🡁]
  10. چيروم، رسائل هيرونيموس ج2 (الرسالة إلى مارتشلينوسوأناباسيكا زوجته)، ترجمة: سعد الله جحا، (لبنان: دار المشرق، 2008)، رسالة 126، ص 741. [🡁]
  11. يوحنا ٥: ١٧ [🡁]
  12. تكوين ٢: ٧ [🡁]
  13. جامعة 12: 7 [🡁]
  14. كيرلس الإسكندري، شرح تجسد الابن الوحيد، ترجمة: د. بباوي، (القاهرة: جذور للنشر، ٢٠١٥)، الفصل ٢٨، ص ٦٨. [🡁]
  15. كيرلس الإسكندري، رسائل القديس كيرلس الإسكندري، ترجمة: د. ود. ، (القاهرة: ، 2020)، الرسالة رقم (1) إلى الرهبان: 20، ص 9. [🡁]
  16. زكريا 12: 1 [🡁]
  17. ساويروس الأنطاكي، كيرلس محب الحق، ترجمة: الراهب القس غريغوريوس آفا مينا، مراجعة: د. ، (القاهرة: المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 2020)، الباب الرابع، ص 494، 495. [🡁]
  18. زكريا 12: 1 [🡁]
  19. ساويروس الأنطاكي، سيرة ومقالات القديس ساويروس الأنطاكي مج1، ترجمة: يوسف حبيب، (وادي النطرون: دير السيدة العذراء البرموس، 2017)، عظة عن الصوم، ص 201. [🡁]
  20. أيوب 38: 14 [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

أنطون جرجس
بكالوريوس اللاهوت اﻷرثوذكسي في   [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
كتاب: عظات القديس غريغوريوس النيسي على سفر الجامعة
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للقديس أوغسطينوس
ترجمة كتاب: "ضد أبوليناريوس"، للقديس غريغوريوس النيسي