بداية لا أعرف من هم المدافعون عن الإيمان بالمنوفية. ولكنهم أشاروا لشخصي دون ذكر الاسم. وكان الواجب عليهم الاتصال بي قبل النشر لتحري الدقة لأن معظم ما ذكروه عني عار تمامًا عن الصحة. ولذلك وجب الرد عليهم على الشِق الذي يخصني.

أولًا: أشرتم إلى أنه كان هناك خادم منذ ٣٥ عامًا نادى بأفكار مخالفة، والحقيقة لم أناد في تاريخ حياتي بأفكار مخالفة ولم أهاجم عقيدتي يومًا ما، فأنا أستاذ متخصص في التاريخ وأعرف عقيدتي جيدًا، لذلك أرفض ما جاء في بيانكم وكان الأولى أن تتواصلوا معي قبل كتابة هذا البيان إن كنتم تبتغون الحقيقة.  يعني اللى وداكم الصعيد لتتحروا الدقة كما تقولون كان جابكم المنوفية لتتواصلوا معي أو تتواصلوا معي عبر التليفون إن كنتم تبتغون الدقة!!!!!! فأنا شخصية معروفة وممكن الوصول لي بسهولة.

ثانيًا: ثم تقولون: كان يعترض معارضة شديدة على الجرائد والسؤال: ما هي هذه الجرائد التي نشرت فيها معارضتي؟!

ثالثًا: ثم تقولون: وكان يعترض معارضة شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

نعم كتبت كثيرًا ليس عن أشخاص بل عن سياسات وقرارات فحق النقد مكفول لي. النقد البناء لا النقد الهدام. فأنا لست ضد أشخاص وطول عمري بحب وهذا ليس معناه أن أوافق على كل ما يتخذه من قرارات أو سياسات فمن حقى كمفكر وكابن للكنيسة أن اعترض وأبدي رأيي ومن حق نيافته أن يصحح لي لو كنت مخطئًا.

رابعًا: وعلى فكرة طوال الـ37 سنة وليس 35 عامًا كما ذكرتم كانت يدي ممدودة للصلح مع نيافته ولم تنقطع محاولات الصلح معه، ونيافته يعرف ذلك.

خامسًا: ثم إن كل كتاباتي ليس بها خطأ واحد يدفع المطران لأخذ أي إجراء قانوني ضدي فلم أخوض في أعراض أحد ولم أهاجم عقيدتي أو أتنكر لها، ولم أتحرش بكنيستي يومًا ما.

سادسًا: وتقولون: كان من الأولى أن يرفع المطران قضية على الصحيفة التي تعمدت التشهير به وتلفيق أخبار كاذبة ضده. وسؤالي لكم: ما هي هذه الصحيفة التي نشرت فيها تشهيرًا أو تلفيقًا؟! أرجو ذكر اسمها وتاريخ النشر والصفحة إن كنتم صادقين.

سابعًا: أخيرًا: أشكركم على وصفي بالإنسان الفاضل الذي عاد إلى حضن أبيه وأنا بالفعل كذلك لم أبعد عن حضن الله ولا عن حضن الكنيسة ولا عن حضن المطران رغم الجفاء 37 عامًا.

ليتنا نصلي لأجل سلام الكنيسة ليعط الرب حكمة للجميع لرأب الصدع ولحل المشكلات في بداياتها قبل أن تتفاقم وتصل لما وصلت إليه.

ثامنًا: منتظر اتصالكم بي في أي وقت لتكون معلوماتكم دقيقة إن كنتم تحبون تحري الدقة.

تحياتي.

سراج الحق

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

هابيل فهمي

هابيل فهمي

[ + مقالات ]