بتوقيت الحب؛
الحب لا ينتظر مؤشرات اعتراف
بل يقتحم القلب بلا أدلة…
وأوله وأخره قُبلة

بتوقيت الحلم؛
هل الحلم يمكن أن ينتهى بواقع
أم أن واقعك يفوق الأحلام

بتوقيت الصمت؛
أعتذر لكل كلمة متكدسة في صدري
التي حولت قلبي إلى الكثير من الرفوف المليئة بالغبار
أعتذر لجفاف اللهفة على أطراف لساني
ولنفسي التي خطفها الوجع

بتوقيت الحنين؛
أبحث عن ثرثرة حرف تملأ صخب صمتك بداخلي

بتوقيت الذكرى؛
أبحث في جوانب الماضي عن خيط أرتق به ثوب غيابك البالي

بتوقيت الحزن؛
أبحث عن مساحات روحية
للحزن أبواب هي من تطرقنا رغماً عنّا
و مع تلك الابتسامات الجافة
الحزن حي… يراوغنا فجأة

بتوقيت الكذب؛
الشوق ينتمي للقلب والقلب ينتمى للحب
والحب لا يصلح لأصحاب القلوب الضعيفة

بتوقيت الصدق؛
أن تفتح نافذة قفصي الصدري
سترى صورتك تحت الضلوع منزوية تنتظرك لتكتمل…

بتوقيت الحَيْرَة؛
يُشير إلى ما بعد الغامضة والرُبع
ومتى يأتي من أرساها؟!
فقدُ وقت… ووقتُ فقد
والحيرة تبلغُ مُنتهاها!

بتوقيت ‏الثانية عشر؛
توقيت الانطلاق لساحة المجهول
لأغطس بين أمنياتي المغلفة بأحجياتي
وأحاول فك طلاسم عشقي لذلك الغائب
فنبضه في القلب صاخب

بتوقيت التمرد؛
نُكثر من القهوة
نُمزق الأوراق… ونبعثر الحبر

بتوقيت النبض؛
القلوب القوية لا تقبل بالهدوء
بل مُدمنة على الدقات بصوت مُرتفع

بتوقيت الانصهار؛
‏‎هذا أنا…
أنتَ أنا، أنا أنت
وهذا العهد الذي قطعناه ذات امتزاج
الروح وطن صدرك
وعمقي احتواء قلبك

بتوقيت الضياع؛
‏ماتت صدفة الأيام
دفنتها بقلبي
لعنت التاريخ الذي مضى دون لهفتك…

بتوقيت القلب؛
قلبه يبكى بداخلي…

‏بتوقيت اللهفة؛
أجد طيفك
على مشارف حلمي

بتوقيت الاختطاف؛
عكست عقارب الساعة لأخطفك من أوهامك
لأبني لك من شوقي في بحر الهوى سفينة وشراع
ليتك ترحل معى
علّك تنسى عمراً من الضياع

بتوقيت الشوق؛
نفثتك حلماً يظللني كالغيم…
تتسورني كالطيف لتزينني بقوس العناق
وحينها يتساقط الشوق على أرضنا كالمطر

بتوقيت الانتماء؛
‏رجل واحد بهيبة وطن
قادر على خلق الأنثى بعينيكِ

بتوقيت الألم؛
ألبس القوة، ألتحفها
ها هو قلبي يحثني ألا أكترث
وحين أراقص جراحي يغيب الوجع… يموت الألم

بتوقيت الاعتذار؛
‏أعتذر لقلبي… فلقد ظللت أُلقيه فوق أرصفة الوجع
ثم أدسه في أتربة اللاوجود
قلبي، أعدك بأن آخذك إلى صدر النور كفراشات
ترفرف بجناح بهي فوق رؤوس الخيبات

بتوقيت المطر؛
الحب عطر الشتاء
واللقاء حكايات المطر.

بتوقيت الرحيل؛
لا تقلقِ… قالها وهو يرحل
قلت: مازال قلبي بك معلق
وهذه الدنيا يوماً ما ستكون لك ككتاب مغلق

بتوقيت الإنصات؛
‏وإن كنتُ لا أسمعك، فإني في أشدّ الإنصات إلى قلبك

بتوقيت الرجاء؛
نرسم ملامح فرح أخرى تشبه صورتنا قبل أن تتلبسنا أوجاعنا
نحلق في فضاء الأمل في ليلة بؤس هرباً من أشباح أحزاننا
نمزق ملايين من أستار الظلام القابعة على أفواه أرواحنا

بتوقيت الترنُم؛
ترنيمة تُسبِّح باسمه
والطير و الجبل الشاهق تطوع باللحن …

بتوقيت الانسكاب؛
اسكب في مسامعه كل حروف الحب
أسلسل أبواب حجيرات قلبه
وأسكنها وحدى
اجعل منها ساحاتٍ لعشقه ورقصه ولهوه… ودموعه

بتوقيت الإبحار؛
ك‏النورس ألاحق ظله أبكي بجرح أنثى…
لا يفهم بكائها إلا البحّار

بتوقيت الإقلاع؛
على متن خطوط العشق أدمنته
على متن خطوط الخداع هجرته

بتوقيت النسيان؛
ننسى كل معنى للاشتياق
للحد من مواجعنا القديمة
ما أصعب أن تكتب عن الفِرَاقَ
دمعك حبر، وأوراق حبك يتيمة

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

ريهام زاهر
rizaher7@gmail.com  [ + مقالات ]