• طوبى للي لسه بيصدق في النور ويحيا فيه، رغم إن الضلمة بقت للناس مسكن عادي ومحبوبة [1]
• طوبى للي بيختار يدي بسرور، من غير ما يستنى رد، ولا يتغير من كثر الخذلان والنكران [2]
• طوبى للي بيصفح وهو موجوع، مش لأنه بيتناسى، لكن لأنه اختار يبقى حر من جوه، مش عبد للمرارة [3]
• طوبى للي بيقدر يشوف في اللي خانه صاحبه، ويقبل حضن الخيانة كأنه حضن محبة، وبيشيل صليبه ساكت، زي سيده [4]
• طوبى للي بيرد على الشر بالبركة، وعلى الإهانة بالصلاة، لأنه حافظ وصية أغلى من كرامته [5]
• طوبى للي كل ما العالم يعصره، يفيض منه طيب نقي، زي دموع البستان، فيها رائحة المسيح [6]
• طوبى للي ماشي السكة الضيقة، واختار المحبة فوق المصلحة، والحق فوق المكسب الرخيص [7]
• طوبى للي مش بيكرز بالإنجيل بكلامه بس، لكن كل نفس من أنفاسه شهادة حيّة عن يسوع [8]
• طوبى للي شايف في كل إنسان صورة الله، حتى لو اتشوّهت الملامح بالخطيّة [9]
• طوبى للي بيركع في الخفاء، ودموعه مش ضعف، لكنها لهفة لحضور يشفي ويغيّر [10]
• طوبى للي بيزرع سلام بكلمة طيبة، في أرض الخصام وسط ألسنة حلوها مُرّ [11]
• طوبى للي سايب حقه في إيد إلهه، وواثق إن عدله صاحي وما بينساش [12]
• طوبى للي وهو مظلوم وساكت، يفتكر يسوع، اللي اتصلب بريء وما نطقش [13]
• طوبى للي قلبه لسه طفل بريء، رغم الخيانة، ولسه قادر يثق من جديد [14]
• طوبى للي بيبني بيته على صخرة أساسها المسيح، مش على رضا الناس، ولا على أي ريح تعليم [15]
• طوبى للي شايف في الجرح دعوة، وفي الألم بيتشكّل ليصير إلى شبه المسيح [16]
• طوبى للي فضِل مسكين قدّام الله، وما سمحش للوجع يسرق نقاوة قلبه، وويل للي تنعَّم عمره كله، وقلبه مقفول قدّام وجع اللي على بابه. [17]
