يبحث هذا العمل في عقيدتي التبرير وعمل النعمة بين چون كالڤن كممثل عن حركة وكأحد أبرز رجالات الإصلاح الي المؤثرين في كافة الطوائف البروتستانتية بجميع أشكالها وأنواعها، وبين ق. يوحنا كممثل عن اللاهوت الأرثوذكسي الشرقي، وكأحد أبرز معلمي وخطباء الكنيسة على مر العصور. يهدف البحث إلى إظهار جوانب كل فكر من فكري هذين اللاهوتيين المسيحيين المؤثرين كُلٌّ في مجاله اللاهوتي. مما يسلط الضوء على التباينات الأساسية بين اللاهوت الشرقي الأرثوذكسي واللاهوت المصلح الغربي البروتستانتي.

التبرير والنعمة عند چون كالڤن

وراثة الخطية الأصلية من آدم

يشير چون كالڤن إلى أن الخطيئة انتقلت من الإنسان الأول إلى كل نسله، لأننا نحمل فسادًا فطريًا من رحم أمنا. لذلك نحن جميعًا، وقد انحدرنا من زرعٍ نجسٍ، ووُلِدنا موبوئين بعدوى الخطيئة. إننا في الواقع كنا، قبل أن نرى نور العالم، دنسين وملطَّخين في نظر الله [1].

نسمع أن نجاسة الوالدين تنتقل إلى الأولاد، بحيث إن الجميع من دون استثناء يكونون ملوثين منذ ولادتهم. فالخطيئة والموت دخلا مع لكنهما أُبطلتا في المسيح. فالدينونة لا يمكنها أن تطال أولئك الذين لم يطلهم ذنب الخطيئة [2].

عندما يُقال إننا وقعنا تحت دينونة الله بسبب خطيئة آدم، يجب ألا نفهم ذلك كما لو أننا نحن غير المذنبين والأبرياء، حملنا ذنب خطيئته، بل بمعنى أننا، من خلال تعديه وقعنا في شرك اللعنة، لذلك يُقال إنه جعلنا مذنبين [وراثة الذنب الشخصي]. ثم يستشهد كالفن بأوغسطينوس ليؤكد على وراثة الذنب، حيث يدعو أوغسطينوس الخطيئة غالبًا بـ ”خطيئة الآخر“ ليوضح أنها تنتقل بيننا عن طريق التناسل، لكنه مع ذلك يعلن أنها تخص كل واحد [3].

ولادة أطفال مذنبين

يوضح كالڤن أن الأطفال لا يتحدون من ولادة والديهم الروحية، بل من ولادتهم الجسدية، ومن هنا، سواء أكان الإنسان غير مؤمن مذنب، أم مؤمنًا بريئًا، فهو لا يلد أطفالًا أبرياء بل مذنبين، إذ هو يلدهم من طبيعة فاسدة. فالذنب هو من الطبيعة [الذنب الطبيعي تعليم مانوي]، أمَّا التقديس فهو من النعمة للخارقة للطبيعة [4].

لذلك حتى الأطفال الرضع -بينما هم يحملون دينونتهم من رحم أمهم- ليسوا مذنبين بسبب خطيئة آخر، بل بسبب خطيئتهم. فعلى الرغم من أن ثمار خطيئتهم لم تظهر بعد، فإن البذرة [بذرة الخطية] موجودة داخلهم. في الحقيقة، كل طبيعتهم هي بذرة خطيئة في عيني الله، لأنه بدون ذنبٍ لا توجد تهمةٌ [5].

الفساد الكلي للطبيعة البشرية

يرى چون كالڤن إن كل ملكات الإنسان -بسبب فساد الطبيعة- مُفسَدة ومنحرفة إلى الباطل، حتى إن كل أفعاله يهددها الاعتلال المتمادي والإفراط في إشباع الشهوات، لأن هذه الميول لا يمكنها أن تنفصل عن عدم التقييد [أي مُقيَّدة تمامًا بالشر والخطيئة]. لهذا نعتبرها فاسدةً شديدة الأذى. وإن أردت الإيجاز، فإننا نعلم أن جميع الشهوات البشرية شريرة، ونتهمها بالخطيئة؛ ليس في كونها طبيعية، بل لأنها جامحة. وإلى ذلك، نعتبرها جامحة لأنه لا يخرج شيء نقي أو مخلص من طبيعة ملوثة وفاسدة [الفساد التام والكامل] [6]. نحن منحرفون وفاسدون في كل جزء من طبيعتنا [7].

ثم ينتقد كالڤن التعريف المدرسي للخطيئة الأصلية [تعريف وچون دنس سكوت] على أنها ”نقص البر الأصلي الذي يجب أن يوجد فينا“ [تعريف سلبي غير ديناميكي عند كالڤن]، حيث يرى أنهم لم يعبِّروا بشكلٍ فعالٍ عن قوة وديناميكيتها [حركتها وفعاليتها، تعليم مانوي صرف]. فطبيعتنا ليست محرومة وفارغة من الخير فقط، بل خصبة ومثمرة لكل شر بحيث لا يمكنها أن تكون عاطلة عن العمل [يقصد ديناميكية الخطية الأصلية وعملها في الطبيعة البشرية] [8]. فيقول كالڤن أن الإنسان بكامله مغمور -كما من طوفان- من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، بحيث لا يوجد فيه جزء في مأمن من الخطيئة، وكل ما يخرج منه منسوب إلى الخطيئة [9].

خطية الطبيعة أو الخطية الطبيعية

يرى كالڤن أن الإنسان بسبب طبيعته المنحرفة هو بالطبيعة مكروه من الله، ومن هنا، لا يخشى أوغسطينوس، بسبب طبيعة الإنسان الفاسدة، أن يسميها ”طبيعية“ تلك الخطايا التي لابد أن تسيطر على جسدنا، في كل مرة تكون فيها نعمة الله غائبة  [10]، [11].

الإرادة المقيَّدة بالشر

يشير كالڤن إلى أن أوغسطينوس يسخر من عبارة الإرادة الحرة، عندما يقول: إن الإرادة هي حقًا حرة لكن غير محرَّرة: حرة [معدومة] من البرّ لكن مستعبدة للخطيئة! ويستطرد كالڤن قائلًا إن أوغسطينوس عندما يؤكد أن حرية الإنسان ليست سوى عتق أو تحرير من البر [معدومة البر]، يبدو أنه يتهكم على اسمها الفارغ. ويرى كالڤن إنه بسبب عدم إمكانية استخدام هذه العبارة بدون خطرٍ كبيرٍ، فيرى أنه من الأفضل إلغائها؛ لأنه إلغائها يدر بالفائدة الكبيرة على الكنيسة، وهو شخصيًا يفضل عدم استخدامها، ويريد من الآخرين أن يتبعوا نصيحته ويمتنعون عن ذلك [12].

ويعترف كالڤن أن كل مفكري الكنيسة [أي آباء الكنيسة من أول المسيحية حتى عصره]، باستثناء أوغسطينوس، تكلموا بصورة غامضة ومتفاوتة عن هذه المسألة [أي حرية الإرادة بعد السقوط]، بحيث لا يمكن اكتساب أيّ شيء من كتاباتهم [13].

كما يؤكد كالڤن أن عقيدة الإرادة الحرة دائمًا ما تسلب الله مجده، لأنه في كل مرة تغزو هذه الشهوة [حرية الإرادة] ذهننا، وتدفعنا إلى السعي وراء شيء يكمن فينا وليس في الله، يجب أن ندرك أن الذي أوحى بها ليس سوى المشير ذاته الذي أغوى أبوينا الأولين ليصيرا كالله عارفين الخير والشر (سفر التكوين 3: 5). [14] لذا يقول كالڤن إن الإرادة المجرَّدة من الحرية تكون بالضرورة منجذبة نحو الشر، أو منقادة نحوه [15].

رفض التجسّد غير المشروط

يرفض كالڤن فكرة تجسُّد الله حتى لو لم يسقط آدم في الخطية، ويناقش الأمر قائلًا: ولنفترض أن عدونا اعترض مرةً جديدةً على خطة الله بحجة أنها تعتمد على سقوط الإنسان الذي سبق أن رآه. يكفيني تمامًا أن أقول، إن كل الذين يعتزمون أن يسألوا أو يسعوا أن يعرفوا عن المسيح أكثر مما رسمه الله بقضائه السرمديّ، يبدأون بجرأةٍ شريرةٍ بابتكار مسيحٍ جديدٍ، ويرى كالڤن أن تعمَّد أن يضع حواجز حول أذهاننا، بحيث في كل مرة يُشار فيها إلى المسيح لا نبتعد مطلقًا عن نعمة المصالحة [16].

ماهية الغضب الإلهي

يرى چون كالڤن أن الخطاة واقعون تحت غضب الله ولعنته حتى يغفر ذنبهم. ولما كان الله قاضيًا بارًا، فهو لا يسمح بكسر شريعته بدون عقاب، بل هو على أهبة الاستعداد للمعاقبة [17].

ولأن الإنسان انفصل عن الله بسبب الخطية، وأصبح وارثًا للدينونة، وتحت لعنة الموت الأبدي، محرومًا من كل رجاء بالخلاص، بعيدًا عن كل بركة من الله، عبدًا للشيطان، أسيرًا تحت نير الخطيئة، مصيره النهائي هلاك مروع بدأ يعمل فيه منذ الآن؛ وبينما الإنسان في هذه الحال، شفع المسيح له كمحامٍ، واحتمل في جسده العقاب الذي كانت دينونة الله العادلة تنذر بإنزاله بكل الخطاة؛ وطهره بدمه من كل الشرور التي جعلته مكروهًا عند الله؛ وهكذا من خلال كفارة المسيح نال رضا الله الآب، وقُبِلَت ذبيحة المسيح المقدَّمة لأجله. وهدَّأ المسيح غضب الله بشفاعته التي بها حلَّ سلام الله على البشر [18].

رفض كالفن نزول المسيح إلى الجحيم

يرفض كالڤن نزول المسيح إلى الجحيم وكرازته هناك للأرواح وتحريره لهم من قبضة إبليس، حيث يرى كالفن أن كلمة 'هاوية‘ تُستخدم غالبًا في الكتاب المقدس للإشارة إلى القبر. 'فالهاوية‘ تُفهم غالبًا بمعنى 'القبر‘ [19]. فمن السذاجة أن نظن أن تُحتجز أرواح الموتى في سجنٍ. وما الحاجة إذًا لأن ينزل روح المسيح إلى هناك ليحررهم؟ [20]

استحقاق ذبيحة المسيح بالنعمة فقط

يرى كالفن أنه بمعزل عن مسرة الله لا يقدر المسيح أن يستحق شيئًا. لكن استحقاقه جاء من كونه عُيَّن ليسترضي غضب الله من خلال ذبيحته، وليمحو تعدياتنا بطاعته. باختصار: بقدر ما كان استحقاق المسيح يعتمد على نعمة الله وحدها التي رسمت لنا طريقة الخلاص هذه، فهي تتعارض تمامًا مع كل البر البشري بقدر ما نعمة الله تتعارض [21].

التبرير المجاني بذبيحة المسيح المسكنة للغضب الإلهي

وهذا يعني أننا نحن الذين ”بالطبيعة أبناء الغضب“ [22] ومُبعدين عنه بسبب الخطيئة، قد نلنا من خلال ذبيحة المسيح التبرير المجاني واسترضينا الله وسكنا غضبه [23].

المبادلة العقابية ودفع ثمن العقوبة

فإن كانت نتيجة سفكه دمه هي عدم نسبة خطايانا إلينا، يكون أنه قد تم إرضاء دينونة الله من خلال هذا الثمن [24]. فلو لم يصنع المسيح تكفيرًا عن خطايانا، لما كان قيل إنه أرضى الله عن طريق حمله العقاب الذي خضعنا له [25]. ويعلن الرسول بوضوح أن المسيح قد دفع الثمن ليفدينا من عقاب الموت [26]، فالله [الآب] قدَّم ثمن الفداء في موت المسيح، ثم يدعونا إلى الالتجاء إلى دم المسيح، بحيث بعد أن نلنا البر يمكننا أن نقف مطمئنين أمام عرش الله [27].

مفهوم التبرير من منظور قضائي

يُقال إنه مبرَّر في عيني الله مَن يحسبه الله في حكمه مبررًا، ومَن قُبِلَ من أجل بره هو. في الحقيقة، لأن الخطيئة رجس في عيني الله، لا يستطيع خاطئ أن يكون مرضيًا عنده ما دام يظل خاطئًا. وأينما كانت الخطيئة ظهر غضب الله ونقمته أيضًا. ويُحسَب مبررًا مَن لا يُعتبر في حالة خاطئ، بل في حالة إنسان بار، ولهذا السبب، يقف ثابتًا أمام كرسي دينونة الله فيما يسقط جميع الخطاة. فإذَا دُعِيَ إنسان بريء أمام كرسي قضاء قاضٍ منصفٍ، حيث يُقضَى له على أساس براءته، يُقال إنه 'مبرَّر‘ أمام القاضي. وهكذا يقف مبرَّرًا أمام الله مَن قد تحرَّر من زمرة الخطاة فيشهد الله لبره ويؤكده. وبالطريقة نفسها، مَن وُجِدت حياته في الطهارة والقداسة التي تستحق أن يُشهد لها بالبر أمام عرش الله، يُقال إنه مبرَّر بالأعمال، أو هو مَن بقداسة أفعاله يُرضِي قضاء الله. على العكس، إن مَن لا يفي مقاييس بر الأعمال، فيتمسك بالبر الذي في المسيح بالإيمان، فيلبسه، فهذا هو مَن لا يبدو في نظر الله كإنسان خاطئ، بل كإنسانٍ بار. فالتبرير هو ببساطة القبول الذي يستقبلنا به الله في رحاب نعمته كأبرار. وإنه يعود إلى محو الخطايا ببر المسيح [28].

التبرير بالإيمان والنعمة فقط

يرى كالڤن أن التبرير هو بالإيمان فقط، بحيث إن بر الإيمان يختلف عن بر الأعمال إلى درجة أنه إذا ثبتُ الواحد انتفى الآخر. من ثم يلزم منطقيًا أنه ما دام قد بقي أقل جزءٍ ممكنٍ من بر الأعمال، تظل لنا الفرصة للافتخار به. أمَّا إن كان الإيمان ينفي إمكانية الافتخار كليًا، فلا يمكن أن تكون لبر الأعمال علاقةً ببرّ الإيمان. فالبر بحسب النعمة يُنسَب إلى الإيمان، ولا يقوم على الأعمال، ووداعًا إذًا لأحلام الذين يبتدعون برًا نابعًا من الإيمان والأعمال معًا [29].

فالأعمال لازمة لبر ، ولكنها غير مطلوبة لبر الإيمان، فيتبين جليًا من هذه العلاقة، أن الذين يُبرَّرون بالإيمان يُبرَّرون بدون أيّ اعتبار لاستحقاق الأعمال، وفي الواقع، بدون أي استحقاق للأعمال. فنحن ننال الميراث من الإيمان، كما من نعمة. لذلك هذا الميراث مجاني، لأنه يُقتبل بالإيمان، لأنه مرتكز كليًا على رحمة الله وبدون مساعدة الأعمال [30]. لا شك في أن كل ما يستحق المدح في الأعمال إنما هو من نعمة الله؛ وليس من مثقال ذرة منها ما يحق لنا أن نعزوه إلى ذواتنا [31].

سبق التعيين المزدوج للخلاص والهلاك

يرى كالفن أن الله قد عيَّن بحسب تصميمه الأزلي الثابت أولئك الذين قضى منذ زمن بعيد مرةً وإلى الأبد، بأن يقبلهم للخلاص؛ وكذلك الذين من الجانب الآخر، يُخصِّصهم للهلاك. ونجزم بأنه، فيما يتعلق بالمختارين، رسم الله قصده من منطلق رحمته المعطاة مجانًا بغض النظر عن استحقاق الإنسان، ولكنه بحسب قضائه العادل الذي لا عيب فيه مع كونه لا يُسبر غوره، قد أوصد باب الحياة أمام مَن سلَّمهم للعنة الأبدية. أمَّا بين المختارين، فنعتبر الدعوة [الإلهية] شهادةً لاختيارهم. ثم نؤمن أن التبرير علامة أخرى لإعلانه، إلى أن يأتوا إلى المجد الذي يكمن فيه تحقيق الاختيار. أمَّا الرب فيختم مختاريه بالدعوة والتبرير، بحيث إنه بإيقافه الأشرار من معرفة اسمه أو من تقديس روحه، يعلن بتلك السمات المميَّزة أي نوع من الدينونة ينتظرهم [32].

كما لم يتعد التعيين السابق كونه تطبيق العدالة الإلهية -سرًا، في الواقع، ولكن على حق -لأنه من المؤكد أنهم استحقوا أن يُعيَّنوا لهذه الحال، فمن المؤكد أيضًا أن الهلاك الذي يصيبهم بحسب التعيين السابق هو عين العدل والحق. كما أن هلاكهم يتوقف على اختيار الله السابق بحيث إن علته ومناسبة حدوثه كائنتان في ذواتهم. سقط الإنسان الأول لأن الله رأى ذلك ملائمًا؛ أمَّا لماذا حكم الله هكذا فالأمر خفي عنا. ومع ذلك حكم هكذا لأنه رأى أن مجد اسمه يتجلى بذلك كما ينبغي [33].

هوامش ومصادر:
  1. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، ، 2018، 2: 1، ص 234. [🡁]
  2. ، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 235. [🡁]
  3. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 237. [🡁]
  4. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 236، 237. [🡁]
  5. چون كالفن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 238. [🡁]
  6. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 560. [🡁]
  7. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 237. [🡁]
  8. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 238. [🡁]
  9. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 239. [🡁]
  10. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 240. [🡁]
  11. قارن مع مصطلح ”الخطية الطبيعية“ عند أوغسطينوس:
    Augustine, On Genesis in the Literal sense, I. i. 3, (MPL 34.221); Contra Julianum, opus imperfectum, V. x1, (MPL 45.1477). [🡁]
  12. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 250، 251. [🡁]
  13. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 251. [🡁]
  14. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 252. [🡁]
  15. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 276. [🡁]
  16. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 438، 439. [🡁]
  17. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 469. [🡁]
  18. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 469، 470. [🡁]
  19. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 476. [🡁]
  20. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 477. [🡁]
  21. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 491. [🡁]
  22. رسالة بولس الرسول إلى أفسس 2: 3 [🡁]
  23. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 492. [🡁]
  24. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 492، 493. [🡁]
  25. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 493. [🡁]
  26. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 493. [🡁]
  27. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج1، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 2: 1، ص 493، 494. [🡁]
  28. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 678. [🡁]
  29. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 692، 693. [🡁]
  30. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 696، 697. [🡁]
  31. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 736. [🡁]
  32. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 867، 868. [🡁]
  33. چون كالڤن، أسس الدين المسيحي مج 2، ترجمة مجموعة من المترجمين، دار منهل الحياة، 2018، 3: 11، ص 891. [🡁]

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

أنطون جرجس
بكالوريوس اللاهوت اﻷرثوذكسي في   [ + مقالات ]

صدر للكاتب:
ترجمة كتاب: "الثالوث"، للوس أسقف هيبو [٢٠٢١]
كتاب: عظات القديس على سفر الجامعة [٢٠٢٢]
ترجمة كتاب: "ضد "، للقديس غريغوريوس النيسي [٢٠٢٣]
كتاب: الطبيعة والنعمة بين الشرق والغرب [٢٠٢٣]
كتاب: مونارخية الآب في تعليم آباء الكنيسة [٢٠٢٤]