تحدثنا في السابق عن شهادة الجموع عن الحدث المعجز، واتفقنا على أن انتشار خبر بين الناس لا يعني بالضرورة أن الحدث قد حصل بسبب اعتبارات نفسية كثيرة لم تكن معروفة في ذلك الوقت ولكنها معروفة الآن بشكل تجريبي، كما قدمنا أمثلة، واتفقنا أيضًا على أن كل حدث يحتاج إلى دراسة منفصلة دون فتح باب كسر الطبيعة على مصراعيه. واليوم سنتحدث عن الدور الأيديولوجي للمعجزة، وكيف يتم سردها لدعم أيديولوجية وكيف أن هذا السرد سمة عامة لدى معظم الجماعات.
وبالطبع لن نتحدث عن المعجزات التي تعرفها، وليس هدفي الطعن في صحتها، ببساطة الله قادر على كل شيء! لكن دعونا نتحدث عن المعجزات التي من الممكن ألا تعرفها لكي ترى الظاهرة في السياق الأوسع، ووسط جماعات قد لا تتخيل وجود معجزات عندها. وسنبدأ من زمن أبعد، من عند الوثنيين!
بعد انتصار الإمبراطور ڤسپاسيان في صراعه مع ڤيتليوس، أصبح الحاكم الأوحد، ومن أجل تعزيز حكمه، سار على خطى الأباطرة الذين سبقوه مثل يوليوس قيصر، وأغسطس قيصر، وكلوديوس قيصر. نال “يوليوس قيصر” ألقابًا إلهية، وبعده تم تأليه “أغسطس قيصر” وأصبح يُطلق عليه “إله ابن إله”. قرر ڤسپاسيان أن يسير على نفس النهج وأن يدعم نفسه بأيديولوجيا تحمي مُلكه من أي ثورات وتمنحه سلطة على عقول وقلوب الناس. من ضمن هذه الدعاية كانت فكرة أنه رجل تقي يصنع المعجزات! بل إن بعض المؤرخين ينقلون هذه المعجزات أيضًا، ومن بينهم المؤرخون المشهورون مثل تاسيتس وسويتونيوس وكاسيوس ديو [1].
المعجزة الأولى عن اثنين من الإسكندرية، أحدهما كفيف والآخر يده مشلولة. عندما رأيا الإمبراطور قادمًا، رميا نفسيهما أمامه وطلبا منه أن يشفيهما لأن الإله سيرابيس ظهر لهما وقال إن الإمبراطور عنده القدرة على شفاء الإعاقات، وأيضًا حدد سيرابيس طريقة الشفاء التي ستحدث، حيث قال سيرابيس إن بُصاق ڤسپاسيان سيُشفى الأعمى، ولمسه من كعب رجله ستُشفى الذي يده مشلولة [2].
في البداية، كان الإمبراطور مترددًا، ولم يرغب في التجربة، لكن المُحيطين به توسلوا إليه حتى قرر أن يحاول. فسمع الكلام الذي قاله سيرابيس واستخدم البصاق في شفاء عين الأعمى، فأبصر فعلًا. وبالنسبة للذي يده لا تتحرك، جعله يمد يده ومر بخطواته من فوقها، فشُفيت واستطاع تحريكها.
ڤسپاسيان لم يكن يشفي فقط، بل كان يرى رؤى أيضًا. فمثلًا، رأى في معبد سيرابيس رؤيا عن شخص يُدعى باسيليدس، وكان هذا الأخير مريضًا طريح الفراش في مدينة بعيدة. رأى ڤسپاسيان في منامه باسيليدس وهو يُغدق عليه العطايا الرمزية وكأنه يُنصّبه على الحُكم.
يحكي سويتونيوس أن بعد موت ڤسپاسيان، جلس ابنه تيطس على العرش. وفي وقته، في سنة 80م، حدث وباء شديد. يذكر سويتونيوس أن تيطس أخذ رداء أبيه وقدّم نفسه على أنه سيرابيس الجديد وبدأ يلمس الناس ويشفيهم.
يشير تريڤور لوك إلى أن معجزات تيطس كانت معروفة في وقت مبكر قريب من الوقت الذي كتب فيه المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس كتابه عن حروب اليهود. ويذكر يوسيفوس أن اليهود في فلسطين جففوا آبار المياه لمقاومة الرومان، لكن تيطس وجيوشه حصلوا على كميات كبيرة من المياه بشكل معجزي. [3].
بعد المسيحية، ظل الأباطرة يصنعون المعجزات بشكل عادي جدًا، ولكن بدلًا من أن يقوم بها سيرابيس، أصبحت تحدث في سياق مسيحي. فمثلًا، نقرأ عن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير أنه في يوم 6 سبتمبر 394م، وفي وسط حرب طاحنة، قرر ثيؤدوسيوس أن يطلب معونة الله. ولما صلى، جاءت رياح عظيمة وضربت جيش الأعداء وفرقت أسلحتهم، فلم يقدروا أن يطلقوا ولو سهم واحد. وغطت سُحب ترابية عظيمة جيش الأعداء وأجبرتهم على إغلاق عيونهم، فهاجمهم جيش الإمبراطور وقتلهم جميعًا.
هذه القصة برواية المؤرخ ثيؤدورت، أسقف قورش، الأمر الذي يجعلنا نرى أن كتابة التاريخ وقتئذ لم تصل حتى للتحقيق الصحفي المعاصر للخبر. وأن الكتابات التاريخية الكلاسيكية كثيرًا ما تخلط الأحداث الطبيعية بما هو ميتافيزيقي بشكل عادي جدًا، والمهم أن المُنتج النهائي يحقق الأجندة التي يريد الكاتب نشرها بين الناس.
في سياق موازٍ، سأحكي لك قصة مشابهة، قصة رجل كان يهاجم معسكر الأعداء في مهمة شديدة الخطورة. ولما دعا ربه استجاب له، وجعل جيش العدو لا يراه، فدخل من بوابة المُعسكر ونفذ عمليته بداخله وخرج، ولم يره أحد قط بشكل مُعجز. هذا الرجل ليس من جيش ڤسپاسيان ولا تيطس، بل هو مجاهد يحكي عنه حسن الهضيبي، المُرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين.
قصة هذا المجاهد أنه كان ينفّذ عملية ضدّ الإنجليز في الأربعينيات من القرن الماضي بهدف تدمير مستودعات ذخيرة بالقرب من قناة السويس. يروي الهضيبي أنّ المعسكر كان شديد الحراسة وأنّ الإخوة كانوا يشعرون بالانكسار وضميرهم يؤنبهم على ذنوبهم. وبعد أن دعا الأخ وطلب المغفرة من الله، حصلت المعجزة ووجد أبواب المعسكر تُفتّح لوحدها وعمى الله أبصارهم عن رؤيته [4].
نفس خط المُعجزات يمثل جُزء أساسي من أيديولوجيا الإخوان المسلمين، في فيديو مشهور لها، وفي مُذكراتها بعنوان: أيام من حياتي
، تقول “زينب الغزالي” أنّها تعرضت لتعذيب في السجون المصرية، ولكنها كانت تُشفى بشكل مُعجزي [5].
الكلاب تتسلق جسدي كله، أحس أنيابًا في فروة رأسي، في كتفي، في ظهري، أحسها في صدري، في كل جسدي، أخذت أنادى ربى هاتفة:
اللهم اشغلني بك عمن سواك، اشغلني بك أنت يا إلهي، يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد، خذني من عالم الصورة، اشغلني عن هذه الأغيار كلها، اشغلني بك، أوقفني في حضرتك، اصبغني بسكينتك، ألبسني أردية محبتك، ارزقني الشهادة فيك، والحب فيك، والرضا بك، والمودة لك، وثبت الأقدام يا الله، أقدام الموحدين.
كل هذا كنت أقوله بسري، فالكلاب ناشبة أنيابًا في جسدي. مرت ساعات ثم فتح الباب وأخرجت من الحجرة. كنت أتصور أن ثيابي البيضاء مغموسة في الدماء، كذلك كنت أحس وأتصور أن الكلاب قد فعلت. لكن يا لدهشتي، الثياب كأن لم يكن بها شيء، كأن نابًا واحدًا لم ينشب في جسدي. سبحانك يا رب، إنه معي، يا الله هل أستحق فضلك وكرمك، يا الله، إلهي، لك الحمد.(زينب الغزالي، أيام من حياتي)
قصص مُماثله كانت تُحكي عن الإمام “حسن البنا” نفسه، يحكي محمود عبد الحليم، عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن حسن البنا كان يصلي ليلة الامتحان، فظهر له شيخًا يُمسك الكتاب ويقرأ بعض الأجزاء منه، وهي نفس الأجزاء التي أتى منها الامتحان في اليوم التالي [6].
ويحكي طارق البشري، أن والد حسن البنا، يقول إنه وهو طفل رضيع تم إنقاذه بطريقه مُعجزيه من حيَّة كانت وصلت لحد رأسه، وأنّه نجا من مواقف كثيرة بشكل مُعجزي مثل أن وقع عليه هو وأخوه سقف المنزل، لكن السقف تعلّق في السلم ولم يحدث لهما ضرر البتّة. وأنه في مرة أخرى كان على فرس جموح، وكادت رأسه أن تُصدم بجذع صدمة قاتلة لولا أن “ألهمه الله” أن يستلقي على ظهره -فوق الحصان- كي تمر رأسه بسلام. وما إلى ذلك الكثير والكثير [7].
بطبيعة الحال، تصديقك أو عدم تصديقك للرواية متوقف على هل أنت بالأصل مُتبنِّيًا لفكر المجموعة التي تحكي القصة، أم لا. ولو أطلعتك على عشرات الأمثلة الموازية من التراث القبطي ستصدق القصة التي تنتمي لجماعتك وسترفض قصة الآخر. المعيار هنا هو أين تقف أنت، وليس المعيار هل نستطيع التحقق من القصة تاريخيًا.
وهذا يعني أن المعجزة أدبيًا ليها دور أيديولوجي. حيث أن المُعجزة تخدم أجندة مجموعه مُعينة، ولابد أن تكون مُدركًا في التعامل مع الظاهرة أن الموضوع يتخطَّى القدرة على الإثبات، لأن المُتلقِّي أساسًا مُهيَّأ للتصديق دون إثبات. وهذا ليس احتجاجًا على “استحالة” حدوث المُعجزة، لأن هذا في حد ذاته ادعاء غير قابل للبرهنة، لأن لا أحد يستطيع إثبات النفي، ولكن تستطيع اعتبارها دعوة للنظر للروايات المُعجزية بنظرة أكثر رحابة عن اعتبارها تاريخ مُجرَّد، لا تشوبه الأيديولوجيا ولا الأجندات السياسية، ولكن باعتباره حدث ذو سياق ويستهدف جماعه مُعينة لكي يدعَّم فكرتها عن شخص مُعيَّن.
في الحرب العالمية الأولى سنة 1914، وتحديدًا ما بين يوم 22 و 23 أغسطس، اشتبكت قوّه بريطانية مع الألمان كي تُأمن تراجع الجيش الفرنسي في مدينة Mons. عدد الجيش الألماني كان أكبر بكثير من القوّة البريطانية، ولكن استطاع البريطانيون ليوم أن يصمدوا أمام الألمان ثم انسحبوا في اليوم التالي. وإلى هنا والقصة تبدو عاديه وليس بها أي شيء غريب.
يوم 29 سبتمبر من نفس السنة (بعد الموقعة المذكورة بحوالي شهر وأسبوع) نشر الكاتب الويلزي آرثر ماكين قصة قصيره بعنوان The Bowmen أو رجال القوس
في جريده The Evening News، وكانت القصة مُستوحاه من أحداث موقعة Mons لأنه كان مراسلًا لأخبار الموقعة وكتب عنها تقارير ومقالات صحفية سابقة في خلال الشهر والأسبوع الماضيين. قصة ماكين كانت تحكي عن جندي طلب مُساعدة قديس [Saint George] والقديس أرسل له كتيبه بأقواس وأسهُم ودمروا كتيبه ألمانية. أسلوب القصة يندرج تحت نوع أدبي اسمه false document، في هذا النوع الأدبي يكتب الكاتب قصة غير حقيقية يمتزج فيها المُختلق بالتاريخي، والأسطوري بالواقعي.
في نفس العدد من الجريدة، كان هناك كاتب آخر نشر قصة اسمها Our Short Story
. ولسبب ما بدأت تأتي لماكين رسائل كثيرة تطلب منه نشر مصادر تؤكد الأحداث التي حكاها في قصته القصيرة. ما حدث أن القراء خلطوا بين قصة ماكين وبين القصة الثانية، واعتقدوا أن ماكين يدّعي أنّ الأحداث التي حكاها حقيقية. لكن ماكين رد وقال أن ليست لديه مصادر لأن القصة غير حقيقية، وأن ليست لديه أي رغبه في اختلاق شائعات، بل هو مُجرّد مستخدم لنوع أدبي مُشوِّق لا أكثر.
بعد بضعة أسابيع، وصله طلبٌ من مجلة تابعة لكنيسةٍ، يطلبون منه نشر القصة في كتيب، فوافق ماكين. لكنّه تفاجأ بعدها بأنّ القسَّ المشرف على إصدار المجلة بعث إليه يطلب منه كتابة مقدمة للقصة يذكر فيها مصادره. فأخبره ماكين أنه لا مانع لديه من نشر القصة لكن لا مصادر لها. فردَّ عليه القسُّ قائلًا: إنّه لابد من وجود مصادر بما أنّ القصة حقيقية. فأعاد ماكين الرّدَّ عليهِ مُجدّدًا وأكّدَ أنّ القصةَ ليست حقيقيةً. ونشر كتابًا سنة 1915 بعنوان The Bowman and other Legends of the War
كتب فيه أنّه يبدو أنّ هناك مجموعة في كنيسة معيّنة انتشرت بينهم القصة على أنّها مُعجزة حقيقية، ولذلك كانوا مهتمين بالتواصل معه ونشرها، وأنّ الرواية الأدبية التي كتبها تحوّلت إلى قصة دينية منتشرة على نطاق واسع، شبهها بكرة الثلج التي وصلت إلى حجم رهيب، ما اضطره إلى شرح الأمر للناسِ كل مرة بأنها مجرد خيال.
بعدها بعام، وفي سنة 1915، نشرت مجلة Spiritualist الدينية البريطانية أخبارًا عن رؤى رآها الناس وقت معركة Mons، وزعمت أن ملائكةً تدخلت لصد الألمان، وأن هذا هو سبب قدرة الكتيبة البريطانية على الاستمرار ليوم كامل في وقف زحف الجيش الألماني الذي كان يتخطاهم في العدد بشكل كبير جدًا. ليس هذا فحسب، بل بدأ الناس يتحدثون عن تفاصيل الملائكة وملابسهم، لدرجة أن البعض زعموا أنهم رأوا جثث الجنود الألمان وعليها جروح تشبه جروح الأسهم.
بعض هذه القصص، أثناء انتشارها، كانت مصحوبة بحجج تهدف لإخفاء أسماء الأشخاص المنسوب إليهم أنهم شاهدوا تفاصيل الحادثة. فمثلًا، كان البعض، بعد أن يَحكي القصة، يقول: “لأسبابٍ عسكرية، أسماء شهود العيان لن تُعلَن”. وبطبيعة الحال، كل المحاولات التي اُتُّبِعَت لتتبع القصة ومصادرها والذين شاهدوها كانت توصل إلى أنه لا يوجد أي شيء تمامًا، حتى المصدر الأول لها كان يعاني لكي ينفي أنها قصة حقيقية، ويقول إنه لم يكن يعرف كيف يسيطر على انتشار القصة وتطورها.
كرد فعل على الأخبار التي انتشرت في إنجلترا وفرنسا، بدأت الصحف البريطانية تنشر ردود الألمان الذين كانوا يحاولون شرح ما حدث يوم الحرب. وفي عام 1930، ظهر شخص يُدعى فريدريك هيرزنورث ونشر مذكراته التي ذكر فيها أن الألمان كانوا يحاولون تخويف الإنجليز عن طريق عكس النور على السحاب، لكن الخطة فشلت واعتبرها الإنجليز معجزة لصالحهم.
المشكلة أن ما ذكره هيرزنورث في عام 1930، لم تكن التكنولوجيا اللازمة له متاحة في عام 1914. كما أنه لا يوجد في السجلات الألمانية الخاصة بالحرب ما يُشير إلى أن هذه الخطة كانت جزءًا منها، ولا يُعد اسم فريدريك هيرزنورث من بين أسماء القادة في الحرب أساسًا. وقد أكدت الصحف البريطانية نفسها ذلك عندما نشرت ردًا من ألمانيا ينفي وجود شخصية حقيقية بهذا الاسم.
في عام 2001، نُشرت مقالة في صحيفة The Sunday Times البريطانية عن مذكرات وفيلم وصور تؤكد حادثة ملائكة Mons، وكانت منسوبة لجندي حارب في الحرب العالمية الأولى اسمه ويليام دويدج. وظهرت قصص أخرى تُفيد بأنّ ممثلين مشهورين مثل مارلون براندو وتوني كاي أرادوا شراء هذه المذكرات لتحويلها إلى فيلم (على غرار الإشاعات التي انتشرت في مصر أواخر التسعينيات عن عادل إمام الذي سيدفع ديون مصر مقابل وضع صورته على العملة الورقية).
وبدأت البرامج والصحف بنشر أخبار عن الأدلة الجديدة التي ظهرت، وأصبحت القصة أكثر تفصيلًا، وحدّدت مكانًا لاكتشاف المذكرات والصور، وشخصًا معينًا اكتشفها، وقصة عن اكتشافها في مكان قريب من مكان ولادة ماكين. كل هذا بسبب قصة قصيرة خيالية كتبها عام 1914 ولم يضع عليها عنوانًا يشير إلى أنها خيالية.
ختامًا، هناك فرق بين استعدادك للتصديق بسبب تصورك عن العالم أو الأيديولوجيا التي تتبناها تجاه نص أو شخص أو جماعه، وبين قدرتك على الاستدلال التاريخي على التصديق. من حقك تصدق أي شيء، والله قادر على كل شيء، ولكن كم الادعاءات التي من الصعب إثباتها والمُنتشره عند كل الجماعات يستدعي الكثير من الحذر في التعامل مع هذه الأخبار. التروِّي والتعقُّل في التعامُل مع المُعجِز هما سمت العُقلاء. ليس بالضرورة أن تكون القصة التي تدعم وجهة نظرك صحيحة، فالحكمة تقتضي منك التعامل بحرصٍ أكبر مع الادعاءات، خصوصًا التي ليس لها دليل تاريخي، والتي من الواضح أنها تخدم إيديولوجيا أو وراءها ظواهر نفسية أصبحنا في عصرنا الحاضر أكثر قدرةً على دراستها وفهمها بشكل أفضل بكثير من السابق.
كيف تقيّم هذا المقال؟
← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←
المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء
كن أوّل من يقيّم هذا المقال
من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا
دعنا نعمل على تحسين ذلك
أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟