المقال رقم 1 من 4 في سلسلة مدائح كيهك: إعادة نظر

مُجَرّد قراءة بس واعيه لِمَا نُرددَّهُ في مِثال واحد لمديحة من مَدايح كَيهك وهي الأكثر شعبية: أمدح في البتول؛

سوف تكون الأبيات مفصولة عن تعليقي عليها.

أمدح في البتول.. وأشرح عنها وأقول.. أنتِ أصل الأصُول..

“أصل الأصول” إيه معناها؟ لو “مِن بيت أُصول” ماشى!! لكن “أصل الأصُول”؟! الموضوع تحس إنه داخل مع نظرية دارون “أصل الأنواع” !!!!!!!

يا جوهر مَكنون..

طيب أنا هافترض حُسن النّيَّة دايما.. ممكن يكون المقصود “جوهرة مكنونه؟” يعنى ممكن تعَدِّى،
لكن مِن أمتى بنقول على العدرا “جوهر مكنون”؟!! وهو مُش برضوا الكلمة دي تخُص أقانيم الثالوث؟!

بِكِ يا نعمتنا.. وخلاص جنسنا.. ونحن بكِ فرحون..

“بِكِ يا نعمتنا” في بعض النُسخ خَلُّوها بابنك يا نعمتنا،، مممم ماشى.. “نحن بكِ فرحون” دي فى النسخه المُعدَّله!
طيب هو مُش المفروض إن المسيح هو نعمتنا الحقيقية وخلاص جنسنا الحقيقي وفرحنا الحقيقي برضوا؟

ثمرة العيون.. هي ابنة صهيون..

أنا مش عارف يعنى إيه؟!!
هل مثلا العيون بتطلّع ثمر في هيئة بني ين؟!
ولا العيون كانت مشتاقة تشوف الثمرة اللي من العدار؟!!
بس المشكله أنه مُش بيقول مثلا يعنى “إن المسيح هو ثمرة العيون اللي وُلد من ابنة صهيون”… كانت تبقى مبلوعه!!!

طيب نكمِّل…

أعدائي يقولون.. إنّي بحُبِك مفتون..

نُقَف شوية…
مين الأعداء هنا؟!
هل كاتب المديح يقصد الشياطين مثلا؟!!
ولا كان ليه أعداء فعلا؟
وهل الأعداء دول متغاظين منه – أو بيمدحوه مُش عارف – علشان بيحب العدرا ؟!!!
ولا الموضوع ليه علاقة بكَيد الأعداء -العُزَّال- أنا من يومي؟ (معلش القافيه حَكَمت!)

حَويتِ الثمرة.. وهو ربّ القدرة.. وصرتِ سماء مُقمرة..

طيب إيه المعنى هُنا؟!!
وأيه مُقمرة دي؟! (لو حد فاهم حاجه يكتب ويقولي فعلا!!)

خَلَّصتي آدم.. بعد أن كان نادم.. وعتقتي العالم.. من كيد الأركون..

طيب ألطم الأول، ولا أجيب لَطَّامه؟!
“خلّصتي آدم” !!!!!! (غيروها وقالوا ابنك خلص آدم.. مااااشى)
“بعد أن كان نادم”… فين ده في الكتاب المقدس؟!!!
يكونش صاحب المديح قرأ قصة آدم من كِتاب آخر موجود حَولنا بيقول الكلام ده إن آدم تاب وندم وربنا عفى عنه؟
طيب نِكَمِّل…
“عتقتي العالم من كيد الأركون”… طيب لمَّا تكون العدار عملت كده أمَّال المسيح عمل إيه؟!

دائم التمجيد.. تجسّد وهو الوحيد..

هل المقصود وحيد الجنس مثلاً؟؟
ولا هو الوحيد في الثالوث اللي ينفع يتجسد؟
فعلا مش عارف المقصود، وحاسس إننا بنقول “أي كلام” المهم يكون ع القافية!!!

لأجل خلاص العبيد.. مِن الأسر والسجون..

القديس بيقول: الله لم يخلق عبيد، والمديحة بتأكد العكس!
طيب ممكن نكون بإرادتنا بقينا عبيد… امممم نعدِّيها…

ذَكر داود عنك.. الملك اشتهى حسنك.. وتجسد منك.. رب العرش المكنون..

لأ بقى حيات “رب العرش” ما أنا معدِّيها المرة دي!!
(متهيألي التعبير ده مش مسيحي أصلًا)

زالت عنَّا الأحزان.. وصرنا في اطمئنان.. بكِ يا قُرة الأعيان..

يعنى العدرا هي سبب زوال الأحزان؟!
وبسببها صرنا في اطمئنان؟!!
طيب وإيه “قُرة الأعيان” دي كمان؟!!!
هل المقصود العيون مثلًا؟!! لان معروف عن العدرا إنها من عائلة فقيرة ومُش من أعيان الشعب!!
بس أعيان غير عيون.. برضو بنقول أي كلام!!

صاح هوشع وخَبَّر.. بإن يسوع يظهر.. شبه ندا ومطّر.. يحتار فيه الواصفون..

دورت يا مؤمن في سفر هوشع كله، إن ألاقى الكلام ده، مفيش!!!!! هوشع متكلمش عن التجسد أصلًا!!
يمكن صاحب المديح أختلط عليه الأمر لأن هوشع أتكلم عن القيامة (هو ٦: ٣)؟؟، جايز!!

ضلّ ب آدم..

حمدا للآلهه… آدم طلع ملوش ذنب أهو، وحواء هي السبب…

فصار يبكي نادِم..

مش عارف فين في الكتاب؟! قد يكون في كتاب آخر!!!!!

وخرج عريان هائم.. ولولا ابنك لدام في شجون..

مُش هاعلق!!

نورك قد أشرق..

طب يا أخي قوووول “النور منك أشرق” تبقى مبلوعه!!

وفي الظلمة أبرق.. غصنك قد أورق.. فجنى ثماره المسيحيون..

سيبك من دي… نُدخل على التقيل…

فزت بعفو ربي.. وهو قصدي ومطلبي..
يسوع وأمه حسبي.. حتى في الملكوت أكون..

بالذمة ده كلام!!!!!
هل ده لاهوت؟!!!!
هو ينفع يسوع وأمه حسبي دي؟!!!!!!
الكلام ده هنلاقيه في كتاب آخر !!!!!

أنا زهقت، بس نوصل لآخرها كده ونستمتع اكتر…

لا تهملي في كل حين.. عبدك الخاطي المسكين..
شفاعتك يوم الدِّين.. أرجوها أنا والمؤمنون..

طب أعلق أقول إيه!!!!!

يا سيدة الأبكار.. يا من لك الشرف والفخار..
أسعفينا بالنجدة والانتصار.. على مَن بنا يمكرون..

برضوا مش هاعلق وهسيب لكم التعليق!!

نسأل منكِ الغُفران..

لأ بقى دى كده مصيبه سودا بعيد عنكم!!!! يعنى العدرا هي اللى بتدِّى الغفران؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقوة مع إيمان..

وكمان هيّ اللي هتدينا قوة مع إيمان؟!!!!!!

وحصول شعبِك على اطمئنان..

شعبِك!!!

يوم الخلائق يُحشَرون..

أقروا عن يوم الحَشر باستفاضة عند أخواتنا شركاء الوطن…

أما أنا،، فوالمصحف مانا معلق!

كيف تقيّم هذا المقال؟

← إتجاه ← التقييم ← اﻷعلى ←

المتوسط الحالي حسب تقييمات من القراء

كن أوّل من يقيّم هذا المقال

بما أن المقال أعجبك..

ربما اﻷفضل مشاركته مع دوائرك كي يحظى بانتشار أوسع

من المحزن أن يكون تقييمك للمقال سلبيا

دعنا نعمل على تحسين ذلك

أخبرنا.. كيف يمكن تحسين المقال؟

جزء من سلسلة: مدائح كيهك: إعادة نظر[الجزء التالي] 🠼 يا م ر ي م
أمدح في البتول 1
[ + مقالات ]